@aelsaman المنطق الصوري:
هو العلم الذي يهتم بالقواعد العامة للاستدلال الصحيح، إلّا إن مشكلته أنه يهتم بالاستدلال من حيث الشكل والصورة والتركيب أكثر من مضمون المقدمات والحجج.
لهذا وجهت له انتقادات؛ منها:
-أنه يُربط عادة بالمنهج الاستنباطي أو الاستنتاجي، وهذا سبب تسميته بالمنطق العقيم؛ لأنه حسب منتقديه منطق غير استكشافي، إذ ينتقل من قوانين عامةٍ إلى حالات خاصة متضمنة فيها.
-أنه منهج يختبر انطباق الفكر مع نفسه لا مع الواقع؛ ما يجعل الأفكار والحجج منسجمة مع نفسها لكن ليس بالضرورة مع الواقع ، وهذا ما دعا الفلاسفة إلى البحث عن منهجية مختلفة تكون أكثر فاعلية وأقرب لواقع الناس.
- أنه منطق يعتمد على الشكل فقط دون المضمون؛ ما يجعله غير كافٍ لعصمة الإنسان من الخطأ، نظرا لما يتعلق بالاستدلال من مؤثرات نفسية، واجتماعية، ولغوية.
وهذا الأمر مع كونه صحيحًا نسبيا لكنه لا يخلو من بعض التحامل؛ لأنّ المناطقة الصُوَريين لم يكونوا يهتمون بالشكل فقط؛ بل كانوا يدرسون مضمون الحجج ودلالاتها كذلك ولكن بتركيز أقل.
-بهذا المعنى تكون المغالطة الصورية نمط استدلال خطأ قائم على تشوّه في نموذج الاستنباط أو الاستنتاج الصحيح، فتصبح النتيجة غير لازمة من المقدّمات الصحيحة بغض النظر عن مضمون المقدمات ومادتها.
المنطق اللاّصُوري: هو مجهود الفلاسفة والمفكرين في العصر الحديث لتجديد المنطق الصوري وتعديله ليكون أقرب وأكثر انسجاما مع الواقع.
ارتبط هذا العلم بحركات التفكير النقدي والمغالطات المنطقية، فهو يستخدم في عملية تقوية التفكير النقدي وترشيده في الحوارات العامة بين الناس.
المنطق اللاّصُوري أكثر اهتمامًا بمضمون الأدلة، ولا يعتبر نقيض للمنطق الصوري، بل بينهما علاقة تكميلية.
المغالطات اللاّصُورية: تكون في المنطق اللاّصُوري كنوع استدلال خطأ بالنظر إلى المقدمات والنتائج في ذاتها لا في تركيب الاستدلال.
٤-وجهة النظر، التفسير المنطقي، الدليل:-
-وجهات النظر: هي أراء الناس ونظرتهم لمختلف الظواهر والمظاهر عمومًا من بناء التصورات واطلاق الأحكام.
-التفسير المنطقي: هو جزء من وجهات النظر يقدم تفسيرًا وتحليلًا لا يخالف الواقع.
-الدليل: القرائن الموجودة والتي تدعم وجهة النظر وبناءًا عليها يدعم ويأكد على قوة تفسيره.
٥-أسباب الوقوع في المغالطة:
تتصف المغالطة بالغموض والصعوبة؛ مما يُعرض الناس للوقوع فيها.
View more