There will be always those ups and downs in your life, it's okay to take a loss to be more stronger, keep your eyes up and fill your heart with enough optimism🙏🏻
هو قلبُ المرء يشعر بلذّة عند تنفيذ ما يعتقده صوابًا؛ يشتعلُ حماسُه ويتّقد طمعُه في الأكثر ويشعرُ برغبةٍ جامحةٍ في أن يزيدَ تلك اللذة سريعًا. فينطلِقُ مدفوعًا بجشعِه وعجلته إلى إفراط في تشغيل نفسِه بما يعود باللذة على القلب؛ تجِدهُ نَهومًا، لا توقِفُه مشقَّة ولا عراقيل، ويبذُل كلّ طاقتِه وجُهده من أجلِ ذلكَ حتّى ينتكسَ وتتعبَ جوارحُه، فينعكس ذلكَ على القلب في صورة مللٍ وسَقم، يضيق صدرهُ، فلا يتّسعُ لحِلم ولا لرأي مخالفٍ له قد يكون صائبًا ولا لمصلحة غيره في أن تأخذ حقها. قال النبي -صلى الله عليه وسلم-للأشج -رضي الله عنه-: "إن فيكَ لخصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة"! فالحِلم يحمي الإنسان من الانتصار للنّفس، فيُلزمه العدل وأما التأنّي فيمنحه فرصةً للتأمّل، فيزول الالتباس. وهذا السُّلوك البادر منه قد لا يكونُ بالضّرورة لمَرضٍ في قلبه ولا لطمعٍ في نفسه، إنّما شعوره بالسّوء والإحباط غلبَ عليه فجعلهُ ينظر لكلّ ما حوله بسلبيّة مطلقة لا تمحيص فيها ولا تمييز، الكلّ في نظره متّهم، مذنب، مقصّر... لا يهمّ بأيّ تهمةٍ وأيّ ذنبٍ، المُهم أن يجِد هو مشجبًا يعلّقُ عليهِ أغلاطه.