@ahmedzbeda

أحمد زبيدة

من وجهك نظرك ،، كيف يمكن للرجل أن يصحح أو أن يعمق من نظرته إلى المرأة ؟

يوماً ما .. نظفت أرضيةٍ خشبية بتفان ..
بحيث جعلتها تلمع وتبدو كالمرآة ..
أمضيت في ذلك وقتاً معتبراً ..
ولم تكتمل سعادتي بذلك حتى جاء أحد (العبطاء) وداس على كل شبر منها ..
كأنه درويش يرقص في حضرة صوفية ..
وكأنه أمعن في إذلالها وإذلال من لمعها ..
دون أن يشعر بشناعة ما يفعل ..
عندما حصل هذا .. يومها انتبهت لحذائي ..
وللأرضيات التي لم أنظفها يوماً .. ولكنها كانت دائمة اللمعان ..
انتبهت إلى أمي .. وإلى نساء أخريات صابرات ..
ثم جربت يوماً ..
أن أنظف مرحاضاً نتناً ..
قد قضى فيه بعض الباشاوات حاجياتهم ..
دون أن يقول لي أحد .. شكراً ..
فانتبهت مرة أخرى ..
فأحداً لم يطلب مني يوماً أن أقول شكراً ..
وأنا لم أقلها يوماً بدوري ..
رغم أن المراحيض كان دائماً نظيفة ..
.
كانت هذه البداية بالنسبة لي ..
بدأت أرى الصابرات .. وأرى العبطاء ..
الأحداث التي ذكرتها ليست بعظيمة ..
ولم تكن أكبر مشاكل المرأة أن أحداً لم يقل لها شكراً ..
بل سلسلة مترابطة متماسكة من المشاكل الصغيرة ..
ولكن هذه كانت البداية بالنسبة لي ..
التي جعلتني أنتبه ..
وأحس ..
وأتخيل نفسي مرأة ..
هذا كل ما عليك فعله يا عزيزي ..
كل ما تقوله عن المرأة ..
كل ما تطلبه وتنتظره منها ..
سواء أكان اجتماعياً أم دينياً ..
تخيل نفسك فقط امرأة ..
وأطلب من نفسك ما تطلبه منها ..
حينها ستبدأ بالفهم ..
.
.
❤️ Likes
show all
alinahla’s Profile Photo RazanOt’s Profile Photo A7madMahmoud’s Profile Photo MariamBenMusa’s Profile Photo Olaa_Sh96’s Profile Photo Ssafoooo’s Profile Photo somaabdalrhman’s Profile Photo hadeelmohamme’s Profile Photo Doniaalzawi’s Profile Photo

Latest answers from أحمد زبيدة

كل السنوات التي قضيناها في الدراسة من الابتدائية وحتى الجامعة، هل تستحق؟

تجاوز ما قضيت إلى ما تبقى ..

هل تسهل النسبية تجاوز القيم؟

طبعًا وهذه أشهر الحيل. لكن، من المهم ادراك أن ضبط القيمة نظريًا يتم بمعزل عن الواقع المتعلق بها وتكون حدودها ضيقة ومستقلة عن أي عوامل تتقاطع معها .. ولكن نحن في معتركات الحياة لا نعاير أنفسنا أمام قيمة واحدة للحدث الواحد وإنما بمجموعة متشابكة وقد يستحيل تحقيق جميعها معًا .. وهنا تكون الموازنة والنسبية مقبولة بل ربما ضرورية وهذا هو موضع اختبار الإنسان، حيث تكون هناك مساحة أكبر للمراوغة وعدم قابلية الحكم اليقيني. بعض من القيم الإسلامية تعتمد طريقة البينية - أي تحديد الحدود القصوى لمجالها الأخلاقي المقبول - عند تعريفها، لماذا؟ لأنها تسمح بالنسبية. فإذا قيل للإنسان مثلا لا تجعل يدك مغلولة في عنقك ولا تبسطها كل البسط. فهذا يتيح مجال واسع للنسبية يستطيع كل إنسان أن يحدد بنفسه مكانه بين الحدين بناء على العوامل المؤثرة كالحالة المادية ابتداء إلى ما بعدها. ولهذا، فإن الفيصل في الحكم على موضعنا من القيمة وحدودها هو الضمير وشيء من الحكمة والأهم .. النية. أو هكذا أعتقد

View more

ماهو ! الشئ الذي تكسب به قلب الانثى.......؟؟💜

القانون .. أن تكسبه بموجب القانون.

هل يمكن أن يكون الوعي بالذات فرعا عن الوعي بالآخر؟

نعم والعكس صحيح .. والوعي بالآخر هو أيضًا وعي بآخر ..
بالنسبة للوعي .. كلنا أدوات.

في تخصص في بالك والا الصورة قاعدة ضبابية مازال ؟

التخصص في أما مجال من مجالاتي 😅 ؟

أليس لله القوى العظمى و الجبّارة ؟ لماذا لا يوقف كل هذه الحروب!

alla____at’s Profile Photo• آلـاء •
لأنه أعطى للإنسان عطية لم يعطها إلا لقلة من مخلوقاته، الإرادة الحرة .. فالحرب خطؤه وإيقافها مسؤوليته. عظمة الإنسان شاهدة على إرادته وكذلك دماره

اقتباسٌ يُمثلُك ؟

قيل لعمر ( أفرار من قدر الله يا عمر ؟ ) قال ( نعم .. نفر من قدر الله إلى قدر الله ).

الحقيقة المجهولة والحقيقة المضادة..هل من السذاجة أن نسمح لأنفسنا برجاء المستحيل من عطاءات الحياة؟

إن انتظار المستحيل يعد في عين الحكمة سذاجة. ولكن الحكمة في النهاية هي فن السعي الآمن والفعال، والانحياز للمقبول والراجح .. والمعقول. ولكن المستحيل ليس غالبًا سوى فكرة، فكرة ظرفية غير مطلقة وغير ثابتة. قال مارك توين بما معناه: { ذلك المغفل .. لم يكن يعلم أن الأمر مستحيل فحققه }. إن المغفل - كما يسميه الحكيم - هو ذاك الذي يستطيع اختبار حقيقة معدن الاستحالة، وقصد موضع الخطورة، ودفع الأمور إلى أبعد احتمالاتها. فإما أن يعود من هناك عبقريًا فاتحًا إما مغفلًا حقيقيًا يحمله هزيمته معه. إن اختبار المستحيل لعبة لا يجيدها إلا المقامرون، هؤلاء الذين يستطيعون اللعب دون أن تشغلهم احتمالية الخسارة رغم أنها الأكثر احتمالية لأنهم مغفلون بما يكفي للمراهنة على ورقة بينما هم لا يملكون من أدوات اللعب سوى أداة واحدة: "انتظار اللحظة المناسبة"، هي لعبته لأن المقامر بعكس الحكيم منحاز إلى المرجوح لا إلى الراجح.
.
إننا بحاجة إلى قدر كبير من البراغماتية لكسب عطاءات الحياة المستحيلة بقدر هذا العطاء، أن نكون على استعداد لدفع التكاليف، إلى المضي دون تقديم الاعتذارات. ومن لم يشأ، من فضل أن يكون الحكيم المسالم الودود راعي الاعتبارات، فليكن على الأقل شجاعًا بما يكفي لتسمية الأشياء بمسمياتها، فلا يقولن ذلك مستحيل وليقل المستحيل هو الإقدام عليه.

View more

Language: English