@ahmedzbeda

أحمد زبيدة

Ask @ahmedzbeda

Sort by:

LatestTop

نظرتك للبنت المنقبة ؟

بغض النظر عن الرأي الشرعي - ولست أراه واجبًا -، وبغض النظر عن إخلاص من ترتديه أو حقيقة إلتزامها أو دوافع ارتداؤه:
.
أشعر كإنسان بأن النقاب لباس مثير للفؤاد، وله سحره الخاص، فتصبح المرأة بهذا الغموض الذي يلفها مثيرة للفضول، وللخيال، إنها مرغوبة لأنها ممنوعة، وجربئة لأنها تتحدى بحيائها السفور. وهي تجمع بين المتناقضات كما ليس لشيء آخر أن يفعل، ليس عليها استخدام مستحضرات التجميل فنحن من نجملها في أعيننا. وحسبها من الزينة فخامة وعمق السواد. وهيبة له كستار كعبة يطوف حوله المريدون، ورفعة كرفعة راية عقاب حملها نبي. وكم هو سهل أن نغض البصر عن كل مسترخص نفسه متفنن في الظهور، وكم هو شاق أن نغض البصر عن كل من يحرمنا الوصول. إن لها من صفات الإله أنها محجوبة عن الأنظار إلا لمن شاءت، ترانا ولا نراها. إنها إذا ما مرت من أمامنا فسحنا لها الطريق، وإذا ما سألت وأنى لها أن تسأل ما كان لنا إلا أن نجيب، هي السيدة ونحن لها الخدم، كل طلب لها رخيص، وطرفة عين منها إلينا كفيلة بشكرنا ورد الجميل، فما بالكم أن تقولها من وراء الحجب.
ولا يختلف عندي كثيرًا وصف من أظهرت عيونها أو من أظهرت وجهها من بين سواد عباءتها، فالأولى ليلة تلألأتت فيها نجمتان، والثانية ليلة طلع فيها بدر ..

View more

ما هي الأشياء التي لا يجب عليك أن تخبرها لوالديك أبداً؟

أنك نضجت بما يكفي لتكتشف قصورهم وضعفهم الإنساني، وأنهم لم يعودوا أبطال طفولتك المعصومين، أو أن تقول لأحدهما أخطأتَ، الوالدان لا يحبان اكتشاف هذه الحقيقة، ويفضلون الإعتقاد بأننا لا زلنا نراهم بعين القصر، ومهما كبرنا، يريدون الشعور بأننا لا زلنا أطفالهم، وأنهم لا زالوا أبطالنا.

نصيحة لطالب علم متحطم معنوياً من حال البلاد .....

إن كان طالب العلم محطمًا، فمن بأهل البلاد ؟
أنت لا تطلب العلم ترفًا ولا هواية، تطلبه لعلمك بأن الدنيا (حطام)، ولتعمرها،
أنت وريث الأنبياء، فهل يعقل أن يقول نبي في قومه لقد حطمتموني ..
هيئوا لي الأجواء الجميلة لكي أعلمكم ؟

People you may like

ما سِر الأجوبةِ الطويلة :) ؟

nsrdeen’s Profile Photoنصرالدين الطاهر
أتتني هذه الملاحظة أكثر من مرة، وأنا أريد من أحدهم يومًا أن يختصر لي إحدى إجاباتي إلى النصف دون أن ينقص ذلك شيئًا من المعنى .. أنا أحب الاختزال ولكن أحيانًا الفكرة لا تكتمل إلا من خلال التفصيل :)

حقيقة عن نفسك ؟

لم يسبق لي أن تجاهلت رأيًا أو نصحًا، مهما بدا لهم من عنادي المعهود، أنا فقط أستفز المتكلم لأصل به لأقصى حدود فكرته، ولأعلى درجات الصراحة، قد أسعى لإفقاده توازنه كي يعيد أمامي تركيب جمله، قد أبدي له عدم الإتفاق وانتقده.
.
ولكن في نهاية اليوم، وعندما أعود وحدي، لا بد لي من إعادة الحوار، سأكلمني بالنيابة عنه، سأكون محاميه ومحاميَّ في نفس الوقت، وسأكون القاضي، وهيئة المحلفين.

كيف أختار المرأة المناسبة لي. على أي أساس وما هي الأولويات ؟

حسب تجربتي البسيطة، المرأة التي أجد أني أقوم بتشريحها مدققًا في فرز مواصفاتها بين جيدة وغير جيدة، ومناسبة وغير مناسبة، وأجد حاجة للدراسة وللتفكير .. أعلم أنها ليست هي وتثبت الأيام دائمًا هذا ..
.
إذا وجدت المرأة المناسبة، فستعلم أنها هي دون تكلف، ستشعر بهذا، ستلتمس هذا، سيكون بإمكانك أن تعدد ألف سبب يشرح ذلك، ولكن سيكون السبب الأقوى والأكثر وضوحاً هو ببساطة : أنها هي.
.
واعلم أن (المناسبة) ليست شرطًا أحاديًا، بل هي ثنائية أن تناسبها كما تناسبك.
لا تتوقع أن تعطيك امرأة سعادة إن لم تكن أنت مصدر سعادة لها.
المرأة المناسبة ليست واحدة، لكن الواحدة هي المناسبة التي أقرها لك قدرك.
.

أدمنت علي الانترنت وعندي أهداف وهمتي ضعفت أصبحت أجلس حوالي 9 أو 10 ساعات علي الانترنت أرشدني مشكورا مأجورا ؟

الأرجح أن مشكلتك الأساسية ليست في إدمانك للأنترنت، وإنما فيما قادك إلى إدمانه، إذا أصابك الجوع وأنت تستخدم الأنترنت فلا شك أنك ستتركه باحثا عن شيء لتأكله، لعل أهدافك ليست بالنسبة إلى نفسك بأهمية الأكل إلى بطنك .. لعلك لست من أختار أهدافك أساسا إنما اختارها لك مجتمعك .. من الواضح أنك تفر من مواجهة واقعك إلى غيره وإلا فكيف تستطيع أن تهدر كل هذا الوقت دون أن تشعر بشعور شخص وضع كل ماله قرب نافذته فيطير بعضه كلما هبت الرياح ؟ أليس لديك شيء تشتاق إلى فعله إذا ما ابتعدت عنه ؟
.
أعتقد أن أهدافك هشة وإلا لما استطعت أن تخذلها، أو ربما أنت لا تؤمن بها بما يكفي، قم بثورة في حياتك وتخلص من كل ما تظنه لا يمثلك، وانقطع عن الإنترنت حتى تتصالح مع نفسك وتحل مشاكلك العالقة، واجه نفسك بكل ما أنت تعرفه وتخشى من مواجهة نفسك به لأنك تعلم أن ذلك سيحتاج منك إلى شجاعة وقرارات حاسمة، ولا تنسى الله، أسأل الله أن يوفقك.

View more

شو هي بروتوكولاتك على مواقع التواصل ؟ كيف بتقضي وقتك فيها

كاستخدام:
- التصفح من المتصفح لا من البرامج.
- إلغاء التنبيهات الصوتية لكل برامج المحادثات.
- عدم ترك الحسابات في حالة تسجيل دخول، وإنما تسجيل الدخول والخروج عند وبعد كل زيارة.
.
كتواصل:
- متابعة الناس من كل التوجهات والاهتمامات.
- السيطرة على رغبة تصحيح أخطاء الآخرين، وعدم تصحيحها على الملأ مطلقًا.
- مقاومة استفزاز المشاركات المستفزة والاستهزائية التي لا طائل من ورائها وعدم الخوض فيها.
- عدم الاستهزاء بأحد، خصوصًا بمن أختلف معهم.
- عدم الكتابة بأسلوب اللمز، سواء أكنت أقصد شخصًا بذاته أم لا، تجنبًا للضغائن وسوء الظن.
- عدم الانخراط في أي نقاشات أو جدالات تستدعي الانشغال بها لساعات أو أيام.
- عدم التعليق على من علق على تعليقي، والتأكد من إحكام تعليقي الأول بقدر الإمكان.
- قبل أي كتابة، الإجابة عن سؤال : من المستفيد، ما مدى حظوظ النفس فيها، ما الجديد، في من قد أؤثر ؟
- لا أحد يهتم بتفاصيل حياتي، ولا أحب مشاركتها.
- لا أحد يهتم بمشاكلي، وكل الناس لديها ما يكفيها.
- أضع الإعجابات بحرص، ولا انتظر اعجابًا.
- أكتب قبل حلول صلاة المغرب بقليل عادة.
- عدم الانخراط في أي موضوع يكون حديث الجميع ساعتها.
- لا أمارس حقي في الدعاء إلى الله على صفحتي !
.
شن ثاني ؟
الخلاصة عدم أخذ أمرها بجدية، وكل ما قل انخراطك كل ما قلت إمكانية أسرك بداخلها.

View more

السلام عليكم :) هلّا اقترحت لي مجموعة من الكتب لقراءتها ... كتب لا يعود المرء بعد قراءتها نفس الشخص ...

وعليكم السلام .. كل إنسان لديه أسئلته الكبيرة الخاصة به، والتي تشغله في حياته، ولهذا، الكتاب الذي سيغيرك هو الكتاب الذي سيهز هذا السؤال هزًا، وليس بالضرورة أن يجيب الكتاب عن هذا السؤال، فهذه مهمتك أنت وليست مهمة الكتاب. لكن لا تنتظر هذا الكتاب، بل دعه يأتي إليك، لعلك لا تشعر بوجود هذا السؤال الكبير بداخلك أساسًا .. ولكن اقتحم مجالات العلوم المختلفة، وابدأ بالمجالات التي لا ترتاح إليها أو تشعر بصعوبتها، أو تظنها غير مهمة لك، وابدأ بأهم ما كتب فيها، وإذا قرأت كتابًا فكريًا لا تجعل همك الفكرة، ولكن حاول أن تعرف كيف فكر هكذا، واقرأ الكتب التي تمنحك أدوات التفكير وليس فقط الكتب التي تعرض عليك نتاج استخدام هذه الأدوات من قبل مفكر ما .. وفي الحقيقة، لدى قائمة معينة من الكتب النوعية لأحد المفكرين، يبدو لي أنها ممتازة ولكن لن أمنحك إياها إلا بحجة مقنعة منك خشية أن تستسلم لها، أو لا تجد فيها سؤالك فتكفر بها :) .. لأنني بالمقابل أريدك أن تشق طريقك وتبحث وتكتشف نفسك من خلال بحثك في الآخرين، هذه الخطوة نفسها قد تكون أهم من فعل القراءة ذاته.

View more

لا أعرفك إطلاقا ولكن اتضح لي أنك كنت طالب طب ...! إن كان ذلك صحيح برأيك هل يتميز طالب الطب عن غيره !؟

كلية الطب تعتبر أكبر تجمع للغير أسوياء نفسياً ممن انتسبوا إليه إما لاعتبارات اجتماعية، أو لاعتبارات شخصية كصناعة الصور الذاتية المُرضية لأنفسهم self image.
.
يعني أن الكثير من طلاب الطب لا يعكسون شخصية طالب الطب الحقيقية، ومع ذلك أعتقد أن ما يميز طالب الطب لن يتبلور إلى صيغته النهائية إلا بعد الإحتكاك بالمستشفى واستثناء الحالات الكاذبة، أنا نفسي لم اكتشف مشكلتي مع الطب إلا في السنة الرابعة مع بداية احتكاكي بالمستشفى.
.
هناك بالفعل صفات يتيمز بها الطبيب عن غيره، تميز اختلاف وليس تميز تفوق، وفي جواب سابق عن سؤال قمت بحذفه قلت أن شخصية الطبيب النموذجية لا تتماشى معي سواء التحلي بها أو معاشرتها، لاحظ أني أقول النموذجية مما يعني أن الأطباء لا يجتمعون عليها كلهم. أصعب ما مررت به في الكلية هو التعامل مع من يثيرون الشفقة لدى الإنسان، فكنا نتعامل مع مرضى لم يكن بمقدورنا مساعدتهم، يشتكون إلينا ظنا منهم بأننا نستطيع مساعدتهم، كان للطلبة قدرة على التركيز على فكرة كونهم طلبة يتعلمون وكانوا يتزاحمون حول المريض من أجل ذلك، وكان لبعضهم القدرة على فتح بعض النقاشات الجانبية على حافة سرير المريض أو تبادل بعض القهقهات، أو ربما الحديث عن التطورات الخطيرة التي يمكن تحصل على مرض المريض متجاهلين نظراته إليهم، أو ربما تحدثوا بالأنجليزية إعتقادا منهم بأن جميعهم لا يفهمون .. لم يكن لدى الكثير من البروفيسورية مشكلة في وضع أرجلهم على حافة سرير المريض، ولم يكن لدى الكثير منهم احتراماً لخصوصية وحساسية اللحظات التي يطلب فيها من المريض أو المريضة أن يكشف عن جسده أو تكشف عن جسدها .. وكنت أتباعد فيما أنظر للمريض وكأني أقول له .. لست مثلهم لست منهم، يهمني أمرك لهذا يهمني أن ابتعد عنك.
وأنا إلى هذه اللحظة أكره التعامل مع الإنسان في حالات ضعفه، أكره أن أشعر بالشفقة عليه، لهذا كان دائما من الصعب على أن أتعامل مع المريض سواء كطالب طب أو كزائر. كما أن الطبيب لا يسعه أن يتعاطف مع كل مرضاه عاطفياً، ورغم أنه يتعاطف معهم عملياً من خلال معالجتهم ولكنهم بالنسبة إليه هم "حالات" أو "patient"، ولا يمكن لقلبه بصفته إنسان عادي لا تسع رحمته كل شيء أن يسعهم كلهم في قلبه ولا يمكنه أن يبكي على موت كل ميت منهم .. وهذا لا شك عندي أنه يعيد تشكيل شخصية الطبيب، وهذا الذي لم تستطع أن تتقبله نفسي، ويظل الطب رغم هذا من أعظم المهن.

View more

من قوانينك على نفسك ..؟

عدم الإنخراط في أي نقاش إلا بقرار واعي مدروس، فكأن الكلامَ رأسُ مالٍ لم أعد أضعه إلا حيث أراه مثمرًا. أخذت في تعلم هذا الدرس بعد الثورة مباشرة، إذ كنت قبلها وخلال بدايتها أُكثر من المراء والجدل، فلما تأملت حالي وحال كثر، رأيت أن أكثر النقاشات ليست لإحقاق حق إلا تلبيةً لهوى في نفس المتكلم أو انتصارًا لها، ولا أستثني قول الحق، فحتى القائل به لا يسلم من توظيفه لصالح هواه، وهو من الحق الذي يراد به باطلًا، وأكثر المتكلمين تراهم إما ناطقين بالباطل تكبرًا عن الحق، إما ناطقين بالحق غرورًا به، إما ناطقين عن جهل لا يدرون عن ماذا يتكلمون. ومن وضع قول كل قائل في سياق القائل وحاله لنأى بنفسه عن الخوض في أكثرها، فنحن نناقش الفروع مع من نختلف معهم في الأصول كأن نناقش إنسانًا في مسائل السياسة الشرعية وهو مقصر في صلاته أو ربما لا يصلي من الأساس، ونناقش المواضيع مع من ليسوا أهلها، كأن نتحدث في السياسة مع أشخاص لا يريدون من الحياة إلا أن يعملوا ويأكلوا ويشربوا .. إلخ .. هذه الأحاديث العقيمة لا تخدم مواضيعها ولن تقدم ولن تؤخر ويعد الخوض فيها من نصرة النفس وحبًا للجدل.
.
وهذا الصمت الذي ألزمت نفسي به غالبًا خصوصًا أنني أختلف مع أغلب من فرضتهم علىَّ بيئتي ومحيطي، قد ربى في داخلي أهم السمات التي تحليت بها في سنواتي الأخيرة، ومنها القدرة على ضبط النفس، ومنها الفهم العميق لموقف الآخر إذا كان في كلامه شيء من الموضوعية، أو فهم عميق لنفسيات الناس وفهم دوافعهم الداخلية وكيف يفكرون إذا كان كان كلامه من جنس الخواطر والتنفيس أو كان تابعًا لرأي عام معروف. تعلمت كيف أفهم نفسي من خلال فهم الآخرين، وفهمت أن هناك دائمًا وجه للحق يمكن التوافق عليه في حديث أكثر الذين نتحدث معهم، تعلمت كيف أسيطر على أعصابي وهو أمر ليس هينًا عندما يكون الكلام مستفزًا أو يكون فيه شيء من التحامل أو الحقد أو الحقارة، وكل هذا منحني بدوره حجة أقوى في الكلام، وقدرة على التأثير وإدارة النقاشات وأهم ما في ذلك تجاوز ظاهر الكلام والنفاذ إلى وكشف الدوافع الداخلية وجعلها هي مدار الكلام من خلال جعل المتكلم يواجه نفسه قبل أن أواجهه أنا .. أو هكذا أعتقد.

View more

من وجهك نظرك ،، كيف يمكن للرجل أن يصحح أو أن يعمق من نظرته إلى المرأة ؟

يوماً ما .. نظفت أرضيةٍ خشبية بتفان ..
بحيث جعلتها تلمع وتبدو كالمرآة ..
أمضيت في ذلك وقتاً معتبراً ..
ولم تكتمل سعادتي بذلك حتى جاء أحد (العبطاء) وداس على كل شبر منها ..
كأنه درويش يرقص في حضرة صوفية ..
وكأنه أمعن في إذلالها وإذلال من لمعها ..
دون أن يشعر بشناعة ما يفعل ..
عندما حصل هذا .. يومها انتبهت لحذائي ..
وللأرضيات التي لم أنظفها يوماً .. ولكنها كانت دائمة اللمعان ..
انتبهت إلى أمي .. وإلى نساء أخريات صابرات ..
ثم جربت يوماً ..
أن أنظف مرحاضاً نتناً ..
قد قضى فيه بعض الباشاوات حاجياتهم ..
دون أن يقول لي أحد .. شكراً ..
فانتبهت مرة أخرى ..
فأحداً لم يطلب مني يوماً أن أقول شكراً ..
وأنا لم أقلها يوماً بدوري ..
رغم أن المراحيض كان دائماً نظيفة ..
.
كانت هذه البداية بالنسبة لي ..
بدأت أرى الصابرات .. وأرى العبطاء ..
الأحداث التي ذكرتها ليست بعظيمة ..
ولم تكن أكبر مشاكل المرأة أن أحداً لم يقل لها شكراً ..
بل سلسلة مترابطة متماسكة من المشاكل الصغيرة ..
ولكن هذه كانت البداية بالنسبة لي ..
التي جعلتني أنتبه ..
وأحس ..
وأتخيل نفسي مرأة ..
هذا كل ما عليك فعله يا عزيزي ..
كل ما تقوله عن المرأة ..
كل ما تطلبه وتنتظره منها ..
سواء أكان اجتماعياً أم دينياً ..
تخيل نفسك فقط امرأة ..
وأطلب من نفسك ما تطلبه منها ..
حينها ستبدأ بالفهم ..
.
.

View more

هل أنت متزوج ؟ وكيف تريد أن تكون عقلية شريكة حياتك ؟

لا لست ..
.
سيكون مناسباً بالنسبة لي وللأبناء أن تفوقني علمًا وثقافة .. وأن تقلني مالا ..
.
أحب المرأة الذكية .. الألمحية .. التي تستطيع أن تقرأ العقول والعيون والأنفس .. فتجيد التعامل مع الآخرين.
أحب أن تكون عقلانية بشكل كبير دون أن يخل هذا بسلوكها الطبيعي ككائن عاطفي ..
.
أحب المرأة التي تستطيع أن تخرج أعماقها على هيئة كلمات .. أن تجيد التعبير عن أفكارها ورؤاها وأحاسيسها الناضجة والغير ناضجة .. وعكس ذلك هو أن تظل المرأة سجينة داخل نفسها فتمنعني من الوصول إلى أعمق أعماقها أو أن يكلف وصولي إلى تلك الأعماق بنفسي مغامرات ومخاطرات وتجارب قد تكون بالنسبة إليها مؤلمة ..
.
أحب أن تكون مبادرة وأن تعرف ما الذي يجب عمله في الوقت الذي يجب فيه العمل عمله .. وأكره أن تكون خاضعة حتى وإن كانت بهذا الخضوع مطيعة .. أحب إن سألتها وجدت عندها جوابًا .. وإن استشرتها أشارت على .. وإن ناقشتها وافقت وخالفت وأتت بالجديد ..
.
لا أحب المرأة الروتينية .. القليلة التغير .. متصلبة الفكر .. اليقينية القطعية .. الغير مبالية .. والكسولة.
لكني، أحب المفاجآت .. وأحب الإبداع .. والتطور .. والإنفتاح .. والتأملية .. والمرونة ..
أحب أن تكون كمنجم .. كلما غصت فيه .. وجدت المزيد والجديد ..
.
وتبقى هذه تصورات مثالية .. إلى أن يأتي الواقع ليفرض وقائعه فيوجب علينا أن نتعامل معها بمرونة ..

View more

صورة من تصويرك ؟

هذه .. وهي صورة طبيعية ليست معالجة، وما ترونها في الصورة هو عبارة عن سعفة نخلة ملسط عليها إضاءة خضراء وزرقاء من الخلف، والخطوط الضوئية بينها رسمتها من خلال أداة إنارة صغيرة يستخدمها أطباء العيون.
صورة من تصويرك

جديدة على الالتزام .... أريد نصائح لمواقع التواصل؟

أسأل الله أن يوفقك .. بالنسبة للاختلاط، مهما تشددت أو تساهلت فيه بناء على أقوال أهل العلم وستلاحظين تباينها واختلاف درجات حرصها وحذرها، فعليك دائمًا وأبدًا أن تحذري من صنف موجود بشكل ليس نادر : وهو الذي ينسب نفسه للإلتزام أو تبدو هيأته كذلك ولكنه كثير الاختلاط بالنساء، تجدينه حيثما كانت المرأة - الملتزمة خصوصُا - معجبًا أو معلقًا، مازحًا وجادًا، في الصغيرة والكبيرة، في الأحاديث العامة أو الشخصية، احذري ممن يضع الاعجابات في كل صغيرة أو كبيرة فذلك عادة لا يضعها لما تكتبين وإنما لك، إلا لو كنت كاتبة استثنائية جدًا وهذا نادر. هؤلاء خطيرون لأنهم على عكس غيرهم يدخلون من الباب الآمن، باب الأخوة الدينية، ولهذا يُحسن بهم الظن وهم ليسوا أهلًا له علموا أم لم يعلموا، علمنَ أم لم يعلمنَ، وملاحظ أن الفتاة إذا دخل عليها أحد هؤلاء ينكسر بعد فترة شيئًا من حيائها وتتساهل في المعاملة ويصدر منها ما يسيء إليها وإلى سمعتها من أحاديث جانبية فارغة وضحك ومزاح. ونفس الأمر ينطبق على هذا الموقع، هناك من أكثر نشاطه يقتصر على صفحات النساء، سؤالًا وإعجابًا .. ابتعدي عنهم، وإياك أن تبادلي الإعجابات لأجل المبادلة، واعلمي أيضًا أن سؤال الجنس الآخر على الآسك يخضع لكل الضوابط الشرعية حتى وإن كنت متخفية، والإكثار منها خصوصًا إن كانت الأسئلة شخصية قد لا يعرضك للفتنة مع المسئوول ولكنه بالتأكيد يخدش حياءك ويجعلك تألفين ذلك وتستسهلينه. وتأكدي أن أكثر ما يُدرج تحت بند الحاجة أو الضرورة ليس من ذلك في شيء وليس إلا ضرب من الهوى.
.
وإن لم يكن انشغالك على مواقع التواصل في مجالات المعرفة أو الفكر أو الثقافة، وكان جل ما تكتبين يتمحور حول حياتك وأحوالك الشخصية وتواصلك مع صديقاتك فالأسلم أن تجعلي حساباتك خصوصية ومحدودة ومقتصرة على النساء فقط، ولا حاجة لك في اتاحتها للبر وللفاجر، ومنع أحدهم من الوصول أسهل من محاولات الإبعاد. واعلمي أن الحرص والامتناع والتورع أسلم دائمًا من التساهل الذي قد تكون عواقبه صعبة التدارك، ومهما أحسنت النية وصدقت مع الله في تعاملك مع الجنس الآخر تذكري دائمًا أنك تعيشين في مجتمعات تشتغل كثيرًا بالنظر في أحوال الناس وبالقيل والقال ونقل الأخبار، فعولي على حذرك ممن حولك أكثر من تعويلك على حسن نيتك. كل ما ذكرته في هذه الإجابة ينطبق على الرجل والمرأة على حد سواء.
.
وبشكل عام، اعلمي أن هذه المواقع فوائدها قليلة جدًا، ومشاكلها كثيرة، وكلما ضعفت علاقتك بها كان أفضل لك ولنفسك، احرصي على متابعة من يقدمون الفائدة والغي متابعة كل من يقدم فائدة أقل، بحيث تزيدين من نسبة تركيز المشاركات المهمة على التايم لاين الخاص بك، وتقلليل من نسبة المشاركات غير المهمة أو نصف مهمة، وليس هناك تجارة خير لمن أراد أن يعمل لدينه ودنياه من أن يكسب الوقت وينفقه في محله.

View more

ما هو مصير طرابلس ؟

لا تخف، ستعود طرابلس مملة كما كانت، سيعود الكهرباء حتى تنسى أنه موجود، وستزهد في ملئ خزان سيارتك حتى لا يفيض على حذائك، ستذهب إلى مؤسستك التعليمية مدعياً أنك تطلب العلم .. وسيعود الموظف الحكومي البائس وتبتسم له غصباً عنه .. يأتي كما كان متأخراً ويعود لبيته باكراً .. وسيفتح أصحاب الواسطات هواتفهم وتدفعهم لهم الرشاوى، وستزاحم الناس في الطرقات، ويزاحمك معهم الصياع، ستزدهر الشوارع بالسباب والبذاءة والفويسقات .. وستُهجر المساجد .. وتمتلئ الموانئ بالخردة الصينية والمخدرات .. ستعاود سعيك لنيل استقلالك بينما يرفع التجار أسعار العقارات والإيجارات .. ستعود للملل وللتذمر وللكساد وللتفكير في الهجرة ..
لا تخف يا أخي .. سيعود كل شيء كما كان ..
ولكن، لما الاستعجال ؟ لم تكن طرابلس بخير في يومٍ من الأيام ..

كيف تُعيد الهمّة والشّغف إلى روحك بعد فترة من الخمول والفتور؟

الحل الذاتي يكون بإعادة تقييم النفس والأهداف.
إن نجحت هذه الخطوة خلقت الشرارة،
وإن فشلت أطالت مدة الفتور.
وطالما أننا لا نستسلم له:
فإن الفتور أجازة للروح. وتأخذ الوقت اللازم لها.
أحيانًا يكون من الجيد التغاضي عن الأهداف البعيدة لفترة والتركيز على أهداف آنية تكون وسيلة لإعادة دفع العجلة..
أما الحل الخارجي : فالاستعانة بالرفيق الملهم، وهذا أسرع ولكن قد يكون تلفيقي وتأثيره مؤقت.
.
أما إن كان الأمر يتكرر كثيرًا،
فالمشكلة أعمق من أن تكون مشكلة فتور وهمة،
إنها مشكلة وجود.

لماذا لا تتعامل مع شخصك بشكل شخصي يا احمد

لتظل علاقتي بشخصي عملية ..
إذ ليس لدى وقت للتعاطف معي.
ولأنني أفضل الوعي على الإحساس،
والإحاطة على الانغماس،
وما يجب أن يكون على ما كان،
أنا ما سأكون، وشخصي هو ما كان.
أسعى بهذا للتحرر مني ..
عسى أن أراني كما أراكم.

ما رأيك بوضع المنتقبة لصورتها وهي بالنقاب على مواقع التواصل ؟

أرى أن المسألة اجتماعية أكثر من كونها دينية .. ومقبولية الموضوع يُترك أمر تقييمها إلى المرأة نفسها، وعلى ذلك قد يبدو الأمر مقبولًا في بيئة وغير مقبول في أخرى، ومقبول لامرأة وغير مقبول لأخرى، تمامًا مثلما يقرر الرجل ما الذي يريد أن يضعه في صورته الرمزية .. فلكل منهم مذهبه ونظرته الخاصة إلى نفسه وإلى مجتمعه، بل ربما كان لزوجة الرجل في أمر صورته نظر لا يمكنه إسقاطه .. ولكن كل ذلك لا يمكن إعطاؤه صبغة شرعية ..
.
ما الذي يمنع المرأة من أن تضع صورة لها منتقبة كانت أم غير منتقبة لو كانت الصورة صغيرة ومنضبطة ولا تكشف إلا ما يجوز كشفه حسب كل اجتهاد ؟ ربما هو نفس الشيء الذي يمنع المرأة اليوم من أن تدخل المسجد لتصلي خلف صفوف الرجال مع أن هذا كان موجودًا .. إنه المجتمع وليس الدين. وغض البصر الذي تبني عليه التصورات حول هذه المسألة في النهاية هو أمر متعلق بالناظر وليس المنظور إليه في ثنائية منظومة ( غض البصر - عدم إبداء الزينة ) وأرى أنه قد يكون من الإجحاف أن نحملها عبء دورها ودور غيرها في هذه المنظومة. فبالمقابل ليس يُطلب من الرجال الأخذ بعين الإعتبار مسألة نظر النساء إليهن بل الأمر كما هو في سياقه الصحيح مرهون بالناظر وهي مسؤوليته هو ( مع هذا لا أتجاهل الفرق بين طبيعة نظر المرأة وطبيعة نظر الرجل ).
.
والأخذ بمبدأ سد الذرائع في هذه المسائل، يصل حدودًا جنونية، فبالأمس نتحدث عن صورة شخصية، اليوم أرى من يريدون الحجر على قلم المرأة، بحجة أنه يظهر ذكاءًا أو شاعرية أو رقة ويقولون أنها ذلك مثير للفتنة .. بل وتكلموا في المرأة التي تضع صور الأشياء الجميلة كالأزهار والفتيات الجميلات ..
.
النظر إلى هذا الموضوع إذا نظر إليه مجردًا قد يبدو تافهًا أو حتى غير مقبول، ولكن هذه الحيثية هي حيثية صغيرة من مشكلة بناء اجتماعي متكامل، يحدد بدوره طبيعة علاقة الرجل بالمرأة، لا يكفي النظر إليها بمعزل عن غيرها، تبدأ من التأمل في بناء الشخصية الإنسانية نفسها على ضوء الشريعة وتنتهي ببنية المجتمع الإسلامي كنتيجة .. وتمر بمسائل فرعية ولكن غير منفصلة منها غلاء المعيشة والفقر وتأخر سن الزواج وطبيعة الحياة الصحراوية والبدوية وحتى الرأسمالية كمنظومات لها آثارها على المجتمع، بشكل يفوق في أحيان كثيرة أثر الدين عليه ..
هذه ليست فتوى .. وإنما مجرد تأملات شخصية فيها ما فيها من الصواب وفيها ما فيها من الخطأ.
وهي بالتالي وبطبيعة الحال لا تنادي ولا تطالب بشيء غير التأمل سلامة فهمك.
.
وجبة دسمة للعازفين على أنغام هل ترضاه لزوجك أو أختك :
لن أقول أني أرضاه ولكن أقول قد لا أمانع، والغيرة ليست موجبة للتحريم، ليس كل غيرة صحية، فوالله لو كانت عائشة أم المؤمنين زوجة بعض إخواننا اليوم لغاروا عليها من معلمة وفقيهة وقائدة ولألزموها البيت.

View more

صورة من تصويرك ليست عزيزة على قلبك ؟

هذه .. كنت أحب هذه الصورة في بداية الأمر، ولكن هذه الصورة سرقت كثيراً من أطراف كثيرة، لم تكن مشكلتي في السرقة في حد ذاتها فهذا أمر اعتدت عليه .. ولكن كان يؤلمني أن أرى صفحات الفيسبوك السياسية تضعها بينما تكتب معها حفظ الله ليبيا أو طرابلس .. خصوصاً عندما تكون صفحات تابعة لجهات علمانية أو عميلة أو معادية لتحكيم الشريعة، إنهم يستخدمونني ويستخدمون عمل من أعمال عدوهم السياسي للترويج لأنفسهم ! ولهذا السبب لم أعد أحبها كثيراً. لقد تم تسيس هذه الصورة وتلويثها.
صورة من تصويرك ليست عزيزة على قلبك

مهما حرصت فى وضع زر الاعجاب الا انى استطيع الضغظ عليه لإجابه لك من دون النظر اليها ! ثقه فى ان ماستكتبه سيكون جميل او صحيح حتى وان كان غكس وجهة نظرى الا انى اسعد بقراءه زاويه مختلفه لموضوع لى رأى فيه ،اسعدك الله كما تسعد فى

هذا هو الجميل في الآسك .. نحن هنا لسنا بحاجة إلى أن نتفق، ولسنا بحاجة إلى أن نختلف، ولا أن نعلق ونجادل ونخطئ الآخرين في محاولة لإثبات وجهات نظرنا .. فهنا عندما نقرأ، نمارس فن الإصغاء، نصغي فقط، ولا نتدخل، ليس للآنا المتضخمة لدينا فرصة لممارسة أناها، فتصغي أحياناً هي الأخرى للآخرين ..

Next

Language: English