@ahmedzbeda

أحمد زبيدة

Ask @ahmedzbeda

Sort by:

LatestTop

Previous

أكتب خاطرة ..

كنا في الطفولة نحب اللعب بالنار والوقود في أي مكان لا تطاله الأعين، وكنا نستمتع بعملية إضرام النار في مختلف الأشياء التي تصادفنا، سواء أكانت حية أم من الجمادات، وكنا عندما ننتهي من اللعب قبيل غروب الشمس بقليل نعود إلى بيوتنا متظاهرين بالبراءة .. براءة لم نتمكن يوماً من إدعائها بشكل كامل .. فعندما يودعنا شيطاننا على أعتاب البيت ونفارفه إلى يوم لاحق .. تبقى رائحة النار والمحروقات تفوح من أصابعنا المسودة بالكربون .. كانت ولا زالت هذه الرائحة بالنسبة إليّ رائحة الضمير والنفس اللوامة من شدة اقترانهما ببعضهما البعض ..
.
واليوم أتساءل .. هل لصواريخ الجراد رائحة؟ .. أي .. هذا الذي يطلق في النهار مئات الصواريخ .. عندما تحل السكينة قبيل غروب الشمس .. هل تبقى على أصابعه المسودة بالكربون رائحة ما ؟

قول النبي -صلَّى الله عليه وسلَّم- :(عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ) الشاهد على الرغم من كثرة الفرق وتنوع الأحزاب والتوجهات اغلبها لها شبهات في العقيدة ليس من المانع قط ان نكون مختلفين المانع ان نكون مختلفين في " اسلامنا" فلماذا لا نجد من يوجه من هذا المنطلق؟؟

من ناحية كلامك صحيح .. ولكن يا أختاه أكثر هؤلاء يدعون وصلاً بليلى، وأنهم هم الفرق الناجية. حتى السلفية التي حاولت تأسيس منهج أصولي لا يقبل الإنحراف أنقسمت إلى سلفيات تتفق في المنهج والمعتقد ولكنها تختلف في الفهم والتنزيل على الواقع والإستدلال حتى أنها بعضها صار حالهم كحال الخوارج وبعضهم حال كحال المرجئة.
.
هي حكمة الله أن تنقسم أمتنا إلى ثلاثة وسبعين، وليس أصل كل باطل خلل في مصادر التلقي أو خلل في العقيدة .. قد يكون الخلل في القلوب .. لهذا قالسؤال الذي يهمني بالدرجة الأولى .. هو أين أنا من هذه الفرق وأين أنا من الحق .. لهذا من الضروري جداً أن لا يكون الإنسان حاكماً على الفرق بقدر ما يكون متأملاً في حالها ليس من وجهة نظر فرقته وإنما من وجهة نظر مراقبة باحثة عن الحق لا عن غيره، وأهم علامة من علامات الباحث عن الحق هو عدم إعتقاده أن الحق معه، إنما هو يعتقد دائماً بأنه يقترب منه.

صفة فيك تتمنى التخلص منها ؟

كنت إنساناً غضوباً سريع الغضب، فجاهدت نفسي محاولاً ضبطه والسيطرة عليه .. ولكنه للأسف مات !!
قاومت هذا الشعور في قلبي حتى إني أصبحت أستغضب نفسي فلا أغضب ..
هذه صفة تمنيت أن أتخلص منها يوماً .. فندمت بعدها على أني فعلت ..

People you may like

هل انت مع تعدد التوجهات الدينية ؟

لا يهم أن أكون معها أو ضدها، الأمر واقع وسيظل واقعاً ما دام البشر بشر، المهم هو .. كيف نختلف، وكيف نصدق مع أنفسنا حتى نتخير لنا مكاناً بين المختلفين، أو ربما نتخير لنا أفضل ما عند كل المختلفين ونتبرأ من أسوأ ما عند المختلفين. أنا ضد التعصب وضد الإتباع المتعصب وضد أن يحصر الإنسان نفسه في قومه فلا يرى ما عند غيرهم من الأقوام.

عندما اشاهد الطيور يجلسون علي جدع شجره اسئل " لماذا يبقون هنا بينما يمكنهم الرحيل الي اي مكان " ثما اسئل نفسي السؤال نفسه . هل انت راضي عن المكان الذي انت متواجد فيه ؟ ولماذا ؟ وهل فعلت اي شي لتغير الواقع اذا كانت اجابتك ب لا

عد إلى الشجرة ستجد الطيور قد ذهبت .. ثم عد إلّى بعدها ستجدني قد ذهبت .. وأنت لا زلت تسأل نفسك السؤال نفسه :D

(الخروج من حياة المدن والصناعة والاستهلاك إلى حيث لا حاجة لأحد بأي جنسية) كيف يكون هذا؟؟؟

الباحثون اكتشفوا أكثر من سبعين قبيلة لم تحتك يوماً بالحضارة تعيش معنا في عالمنا في زماننا هذا، ويتواجد معظمهم في الغابات الكثيفة مثل البرازيل وماليزيا، ويقال أن هناك أكثر من هذا العدد، الكثير من هذه القبائل لم تكن تعلم بوجود حياة مدنية قبل الوصول إليها ..
.
طبعاً مرادي بعيد عن هذا، لكن على الأقل أتمنى أن أعيش في أماكن واسعة هادئة في الطبيعة، وبالإكتفاء الذاتي، هذه المدن هي عالم إفتراضي تنتكس في الفطر ..
.
{ ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها }

لو تم تخيرك بأن تتحصل /ي على جنسية أخرى غير جنسيتك الحالية أي بلد تختار/ي ولماذا؟

الخروج من حياة المدن والصناعة والاستهلاك إلى حيث لا حاجة لأحد بأي جنسية ..

أدمنت علي الانترنت وعندي أهداف وهمتي ضعفت أصبحت أجلس حوالي 9 أو 10 ساعات علي الانترنت أرشدني مشكورا مأجورا ؟

الأرجح أن مشكلتك الأساسية ليست في إدمانك للأنترنت، وإنما فيما قادك إلى إدمانه، إذا أصابك الجوع وأنت تستخدم الأنترنت فلا شك أنك ستتركه باحثا عن شيء لتأكله، لعل أهدافك ليست بالنسبة إلى نفسك بأهمية الأكل إلى بطنك .. لعلك لست من أختار أهدافك أساسا إنما اختارها لك مجتمعك .. من الواضح أنك تفر من مواجهة واقعك إلى غيره وإلا فكيف تستطيع أن تهدر كل هذا الوقت دون أن تشعر بشعور شخص وضع كل ماله قرب نافذته فيطير بعضه كلما هبت الرياح ؟ أليس لديك شيء تشتاق إلى فعله إذا ما ابتعدت عنه ؟
.
أعتقد أن أهدافك هشة وإلا لما استطعت أن تخذلها، أو ربما أنت لا تؤمن بها بما يكفي، قم بثورة في حياتك وتخلص من كل ما تظنه لا يمثلك، وانقطع عن الإنترنت حتى تتصالح مع نفسك وتحل مشاكلك العالقة، واجه نفسك بكل ما أنت تعرفه وتخشى من مواجهة نفسك به لأنك تعلم أن ذلك سيحتاج منك إلى شجاعة وقرارات حاسمة، ولا تنسى الله، أسأل الله أن يوفقك.

View more

برايك كارجل مسلم ماافضل طرق التي تتبعها المراءة للمحافظة علي زوجها وماتصرفات التي يجب ان تتخلي عنها لتتجنب مضايقته الغير مقصوده؟

في البداية.. السؤال المهم هو هل من الواجب تجنب مضايقة الزوج؟ أو على الأقل.. فلنقل؛ إلى أي مدى وفي أي ظروف.. فأزواج هذا الزمن بعيدون كل البعد عن أن يكونو مثاليين أو فضلاء، ولهذا من الغير منطقي توقع أن يكون دور المرأة مثالي.. ولو كان مثالياً لما وجد سائلي أصلاً حاجة لطرح مثل هذا التساؤل.. فبسبب استثنائية الوضع باتت قيم كثيرة في التعامل الزوجي تبدو غير منطقية لا لعدم منطقيتها في ذاتها وإنما لخلل في البيئة المختلة..
.
وبسبب خبرتي الغير مكتملة في هذه التجربة سأتجاوز بعض الحيثيات معتبراً قصوري في الإلمام بها، ولكن من خلال مشاهداتي العامة في مجتمعنا سأتحدث .. وحتى أختصر الكلام سأعتبر أن المرأة التي تبحث عن رضى زوجها هي زوجة صالحة ذات خلق ودين .. وذات طبع مقبول .. فالمرأة التي لديها خلل في نفسها عليها أن تصلح من نفسها قبل أن تحاول إرضاء الزوج فغير ذلك هو حيل مؤقتة .. ومن المهم أن تكون على درجة من التعقل والإنصاف كي تستطيع أن تلتمس عيوبها ومواطن التقصير فيها ولعل الزوج خير ناصح.
.
إذاً فسبب طرح هذا التساؤل - هل من الواجب تجنب مضايقة الزوج ؟ -، هو أن الزوجة تفسد أحياناً العلاقة الزوجية من حيث هي تريد إصلاحها. الرجل في كثير من الأحيان يبدو كطفل إتكالي كبير (أشبعه الدلع)، وأحياناً يتحول إلى هذا الطفل بعد الزواج، وسبب هذا هو غلو المرأة في محاولة إرضائه، في الحق وفي الباطل، في المعروف وفي المنكر، لأسباب عديدة منها الخوف من الطلاق، وضعف القيم، والتربية التي تزرع فيها الصفات الإنهزامية، وعندما تقوم هي بذلك ويلتمس الزوج فيها هذا الضعف، تتدنى مكانة المرأة في نفسها وفي نفس زوجها فتنزل إلى منزلة الجارية أو الخادمة التي لن يرضى عليها أبداً سواء أأحسنت أم أساءت، ويصبح الإعتراض والتضايق من أفعالها عادة، وهو في الحقيقة يعكس تضايقه منها نفسها وليس من تصرفاتها .. ولهذا تبدو كثير من أسباب غضب الزوج غير منطقية أو لا تستحق! أعتقد أن من طبيعة الرجل النفور من المرأة التي يشعر أنه ملكها وأخضعها له خضوعاً تاماً .. ويحب المرأة صعبة المنال. أنا لا أدعو المرأة للتمرد فهذا أيضاً موقف مذموم لها وله وهو غير مقبول عند أي رجل يؤكد على قوامته ولديه شيء من الكرامة .. ولكن أدعوا المرأة أن تكون صاحبة موقف، وأن تحترم زوجها لا أن تخافه، فتكون شاكرة لإحسانه، ومنكرة لخطأه مع الستر، والمقياس هنا هو الشرع، وهذا يعني أن عملية الإرضاء تصبح مهمة متبادلة بين الطرفين.
.
وركزت على النقطة السابقة دون غيرها لأن السائل يقول في نهاية السؤال (الغير مقصودة) .. وهذا يعني عندي أن التضايق قد يكون غير مبرر وله أسباب وخلفيات ينظر فيها إلى ما هو أبعد من التصرفات نفسها، وإلا فإني أعتقد أن التحاور ركيزة مهمة في الزواج وعلى كل طرف فهم الآخر وطبعه حتى يتمكن كل طرف من استيعاب الطرف الآخر ومن الضروري أن يكون هذا الدور متبادل. ولا داعي لذكر أن على المرأة ألا تقصر في مهامها كزوجة، الأخطاء يجب أن تغفر لكن الأخطاء المستمرة والتقصير الملازم هو الخطير. وعندما تربي الزوجة أطفالها فلترحص على ألا تربي طفلها ليكون (طفل إتكالي كبير أشبعه الدلع) فهذه خدمة عظيمة ستقدمها الأم إلى زوجة الابن وإلى الابن نفسه ..
.

View more

مررت مسرِعة على إجاباتك، تجيب بشكل ذكي ومفصل ومنطقي ماشاء الله ولكني عَجِبْتُ أن مثلك يقرأ لسيد قطب!! كتابه في ظلال القران تطاول فيه على نبي الله موسى ووصفه بالعصبي وانه اساء التعامل مع ربه او شيء كهذا، ثم ان سيء قطب هو المؤسس الثاني لجماعة الاخوان بعد حسن البنا!

بارك الله فيك .. لعلك نفس من سألني السؤال السابق، لهذا أكمل على نفس الخط وأضيف أن الوصاية على العقل ليس لها أصل في الإسلام ولا يصح لمسلم أو عالم أن يحتكر الصواب لنفسه ويوجه بصورة مطلقة اتباعه إلى من يجب القراءة له أو من يجب هجر كتبه .. فكل يؤخذ من قوله ويرد .. ولولا تدافع الأفكار لما عرف حق من باطل .. النبي لم يمنع الصحابة من الإطلاع على كتب اليهود والنصارى والسلف أخذوا العلوم من البر والفاجر .. وبعض أهم المراجع السلفية كتبت ممن نسبوا إلى غير معتقد أهل السنة والجماعة .. الحق يعرف بالباطل والباطل يعرف بالحق .. لهذا لا أجد مانع من قراءة ظلال القرآن من سيد قطب بصفته أديب أضفى إلى المكتبة الإسلامية قيمة إضافية خصوصاً في تفسير القرآن، لا يشترط التعامل مع سلسلته على أنها مرجع علمي وإنما على أنها قراءة تأملية من أديب قدم حياته لخدمة لدينه .. فغفر الله له زلاته ..

فى حـرب العقيدة .. لا يختــار الإنســان موقعه ، و قد لا يجــوز له تغيــر السّـلاح حتى يُجنـدل و يحيي فى قـوافل الشهدآء . //// مــا موقعك و ما سـلاحك فى هـذه الحرب الشرسة يـا أُخيّ .. ؟ و نصيحة لأخٍ لك أرجـواْ أن ينتفع بهـا :)

ابن قمطـون
لا زلت أبحث عن موقعي الأكثر فاعلية فيها ..
الشهادة عندي ليست هدف فهي إصطفاء من الله، وهي الخاتمة المرجوة .. وهي الذي به ترخص الدنيا وما عليها .. ولكن هدف الحي هو أن يحيى بكل ما أوتى حتى يأتيه أجله، أن يسعى لتحقيق أهدافه العظمى وأن يعيش لأجلها ولإجل مشاهدتها تتحقق .. ومنها إعلاء كلمة الله ونصر دينه ونصرة عباده وإقامة حكمه ..
.
أجد مشكلة في إعتبار الشهادة هدف، إذ أن ما يحصل أحياناً هو أن يتحول هذا الهدف عملياً إلى رغبة في الفرار من الدنيا إلى الجنة، وقد استنتجت مشكلة هذا التصور من خلال تجاربي مع نفسي، فكنت عندما تضيق بي الدنيا، تنتابني بشدة رغبة في ترك كل شيء خلفي ومشاريعي وطموحاتي والذهاب للقاء موتي في ساحة من الساحات، لأن الطريق الآخر وهو طريق (( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )) و طريق (( من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا )) هو طريق شاق والهدف منه ليس الموت وإنما العيش لإعلاء كلمة الله وتحقيق الإنتصارات والإعداد الجيد لذلك حتى تقوى شوكتنا وتزداد فاعليتنا واستقلاليتنا وقدرتنا على جعل ضرباتنا موجعة ..
.
لا أدري إن كان يستوي عند الله شهيد قدم حياته دون أن يقدم لدينه أو لأخوته شيئاً يذكر، وشهيد عادت شهادته بانتصارات وفتوحات وخيرات على المسلمين ..
.
أحياناً أشعر أن هذه الأفكار تستهلك الأوقات، وأنها وساوس شيطانية، ويسائلني ضميري قائلاً .. أي إعداد وأي استعداد تتحدث عنه وأخوتك يقتلون يومياً في كل بقعة من بقاع الأرض .. ولكن يعزيني قوله (ص) (مَن سأل الله الشهادة بصدق، بلغه منازل الشهداء وإن مات على فراشه) .. إذا .. كل مسلم أدرى بحاله .. وبإمكانياته .. وما دامت النية صادقة ومتجددة فالمهم العمل في سبيل الوصول .. أكان ذلك بالصبر والإعداد .. أو كان ذلك بالإلتحاق الفوري إلى صفوف المحاربين .. المحاربين كثر ( نسبياً ) ولكن العلماء والعارفين والخبراء قلة .. ولهذا السبب لا يزال التخلف سيد الموقف ويعرقل مسيرة الأمة الدنيوية والدينية ..
.
نصيحتي إليك وأنا أفقر للنصح منك .. أن لا تجعل العاطفة محركك ..
.

View more

السلام عليكم ممكن تعرف لي الغيبه والنميمه؟

وعليكم السلام .. تعريف الغيبة موجود، والنميمة كذلك، وبكثرة، وليس هناك ما يضاف على التعريف لكليهما .. وبإمكانكم البحث.
.
أما النادر، وخاصة في زماننا، هو أن تجد لساناً كف نفسه عنهما كفاً نهائياً، أكاد لا أكون عاشرت أحداً من عامة الناس أو خاصتهم إلا وقد رأيته قد ارتكبها، ولا أستثني نفسي، وأخطر الغيبة هي تلك التي تتغلف بغلاف شرعي، فتهون من أمرها عند مرتكبها .. والله المستعان
.
ولعل السبيل الأمثل لعدم الوقوع قصداً أو بغير قصد في الغيبة هو كف الحديث عن الناس وعن أخبارهم مطلقاً.

من وجهك نظرك ،، كيف يمكن للرجل أن يصحح أو أن يعمق من نظرته إلى المرأة ؟

يوماً ما .. نظفت أرضيةٍ خشبية بتفان ..
بحيث جعلتها تلمع وتبدو كالمرآة ..
أمضيت في ذلك وقتاً معتبراً ..
ولم تكتمل سعادتي بذلك حتى جاء أحد (العبطاء) وداس على كل شبر منها ..
كأنه درويش يرقص في حضرة صوفية ..
وكأنه أمعن في إذلالها وإذلال من لمعها ..
دون أن يشعر بشناعة ما يفعل ..
عندما حصل هذا .. يومها انتبهت لحذائي ..
وللأرضيات التي لم أنظفها يوماً .. ولكنها كانت دائمة اللمعان ..
انتبهت إلى أمي .. وإلى نساء أخريات صابرات ..
ثم جربت يوماً ..
أن أنظف مرحاضاً نتناً ..
قد قضى فيه بعض الباشاوات حاجياتهم ..
دون أن يقول لي أحد .. شكراً ..
فانتبهت مرة أخرى ..
فأحداً لم يطلب مني يوماً أن أقول شكراً ..
وأنا لم أقلها يوماً بدوري ..
رغم أن المراحيض كان دائماً نظيفة ..
.
كانت هذه البداية بالنسبة لي ..
بدأت أرى الصابرات .. وأرى العبطاء ..
الأحداث التي ذكرتها ليست بعظيمة ..
ولم تكن أكبر مشاكل المرأة أن أحداً لم يقل لها شكراً ..
بل سلسلة مترابطة متماسكة من المشاكل الصغيرة ..
ولكن هذه كانت البداية بالنسبة لي ..
التي جعلتني أنتبه ..
وأحس ..
وأتخيل نفسي مرأة ..
هذا كل ما عليك فعله يا عزيزي ..
كل ما تقوله عن المرأة ..
كل ما تطلبه وتنتظره منها ..
سواء أكان اجتماعياً أم دينياً ..
تخيل نفسك فقط امرأة ..
وأطلب من نفسك ما تطلبه منها ..
حينها ستبدأ بالفهم ..
.
.

View more

باعتبارك مصورا ، هل يمكن ان تفسر لنا سبب سخط بعض الناس و السيدات خصوصا من الشكل الذي يظهرون به في الصور الفو تو غرافية ؟ يشعرون أن الصورة تظلمهم و أن الحقيقة أجمل ..

.
في غالب الأحوال، تكون المشكلة في عقل صاحب الصورة وليس في الصورة نفسها، لأن الإنسان بحكم أنه لا يرى نفسه كثيرا، ولا يرى نفسه إلا من خلال المرآة التي تعطي صورة معكوسة وليست حقيقية، فإنه يعتمد على الصورة الذهنية التي يكونها هو عن نفسه في خياله.
.
وهذه الصورة عادة ما لا تكون واقعية بل تقريبية ممزوجة بشيء من الخيال، ولهذا يستاء الشخص من صورته ليس لأن الصورة سيئة أو لأنه قبيح ولكن لأنه يعتبرها غريبة عنه ولا تمثله، ونفس الأمر يحدث للشخص الذي يسمع صوته مسجلا فيتضايق منه، لأننا نسمع صوتنا من داخل رؤوسنا وهو صوت يختلف عن الصوت الذي يسمعه غيرنا، لهذا هؤلاء الذين يسمعوننا لا يشعرون بغرابة عند سماع أصواتنا كما يحصل معنا.
.
ولتجربة هذا، فيمكن أت تطلب من شخص يعرفك أن يقيم لك صورة ما، وأن تسأله إن كان يعتقد أن هذه الصورة تمثلك أم لا، فإن قال نعم وأنها تبدوا له كما أنت تبدوا له، فهذا يعني أن المشكلة في خيالك، أما إن قال لا .. فهذا يعني أن المشكلة في الصورة .. ومن مشاكل الكاميرا التي قد تشوه شكل الشخص :
.
- العدسة : قد تجعل منطقة الأنف ووسط الوجه تبدو أكبر من أجزاء الوجه الأخرى فتعطي شكل مشوه، ويمكن ملاحظة هذا بشكل واضح في الكاميرا الأمامية للهواتف النقالة. كما أن زاوية التصوير قد تساهم تشويه أبعاد الشخص المصور فيبدو غير غريبا أو غير متناسق.
.
- الإضاءة والعمق : نحن نرى الأشياء بعينين لهذا نشعر بعمقها، لكن الكاميرا تفتقد إلى هذا العمق لهذا فهي تسطح أي شيء يتم تصويره ( عادة ) وقد تبدو مشوهة خصوصا إذا لم تساعد الإضاءة في أحداث والتعبير عن هذا العمق، فالإضاءة وما تنتجه من ظلال هي عامل آخر مساعد على إحداث عمق في الصورة أو فيما نراه .. ولهذا تعتبر الإضاء أهم عامل عند تصوير الصور الشخصية.
.
- الفلاش .. الفلاش يقتل تأثير أي إضاءات جانبية أو طبيعية، ونحن متعودون على أن مصدر الضوء يأتي من الأعلى أو من زوايا، لكن لأن الفلاش ينطلق من إتجاه المصور تكون نتيجة ذلك أن تختفي الظلال فيفقد الوجه عمقه ويبدو أيضاً مسطحا.
.
- الأماكن المظلمة والإضاءة شديدة الإصفرار .. قد تحدث تأثيرات غير مرغوبة ولكن ليس دائماً.
.
- إضاءة شمس الظهيرة المباشرة تحدث ظلالا قبيحة تحت الأعين ..
.
- الملابس - الحالة النفسية ( من تعب أو راحة ) - تصنّع الإبتسامة - الوضعية العبيطة - وضعية العين .. كل هذه عوامل أخرى قد تسبب في إفساد الصورة الشخصية .. ولكن هذه عوامل يمكن أن يحس صاحب الصورة بها ..
.
- ( المصوراتية الليبيين ) أي الذي يلتقطون الصور الرسمية الشخصية في محلات التصوير ( الشيء الذي لا أفعله فأنا مصور دعائي وتجاري وليس مصور أشخاص ) : هم كذلك يقتلون الظلال من خلال مطابقة قوى المصادر الضوئية ( الفلاشات ) فتفقد الصورة عمقها، كما أن جميعهم يزعمون أنهم يعالجون الصور لتبدوا أجمل ولكنهم يحدثون التأثير الذي أسميه تأثير ( شخشير اللحم ) فيبدوا وكأن الشخص يرتدي واحدا على وجهه، لأنهم يمسحون كل التفاصيل من على الوجه وينعمونها على أساس أن ذلك سيعطي لمسة شبابية على الوجه.. ويبدو أنهم يدمنون هذه العادة .. فحتى عندما أطلب من المصور أن لا تعالج صوري فلا يستطيع أن يمنع نفسه من إلباسي شخشير ولو كان بدرجة خفيفة .. وحسبنا الله ونعم الوكيل .. :D
.
.

View more

أجبت عن سؤال ( كيف تريد أن تكون عقلية شريكة حياتك ؟ ) ولكنك لم تتحدث عن رؤيتك بالنسبة للأفكار ؟

.
ما يهم هو كيف يتعامل الطرف الآخر مع أفكاره عندما تصطدم بأفكار غيره، هذا عندي أهم من ماهية الفكرة نفسها، الإتفاق التام في الأفكار قد يكون أمرا مريحا .. ولكنه قد يكون - في نظري - مؤسس لوهم أسري يوتيوبي .. الأمر الذي قد ينتج أطفالا معاقين ذهنيا .. بلداء المنطق ..
.
هناك اختلافات فكرية قد يؤدي وجودها إلى عرقلة مسيرة الأسرة بسبب تعارض هذه الأفكار على الصعيد العملي فيما لا يمكن التغاضي عنه أو تجاوزه، ولكن أؤمن بأن أغلب الأفكار طالما أنها لا تختلف جوهريا فإنها مع العشرة تتجانس وتتآلف وتنتج أفكارا جديدة، وفي المقابل لا يوجد أي ضامن بأن تستمر التوافقات الفكرية التي تم على أساسها إختيار شريكة الحياة ثابتة، ولهذا من المهم أن نعرف كيف يتعامل الطرف الآخر مع أفكاره لا أن نعرف ماهيتها ..
ومن باب النصيحة : أن تكون في نظر زوجتك متطرفاً أو مغالياً .. خير لك من أن تكون في نظرها قاعدا رضيت أن تكون مع الخوالف .. نمزح يا جماعة راهو :P

View more

هل أنت متزوج ؟ وكيف تريد أن تكون عقلية شريكة حياتك ؟

لا لست ..
.
سيكون مناسباً بالنسبة لي وللأبناء أن تفوقني علمًا وثقافة .. وأن تقلني مالا ..
.
أحب المرأة الذكية .. الألمحية .. التي تستطيع أن تقرأ العقول والعيون والأنفس .. فتجيد التعامل مع الآخرين.
أحب أن تكون عقلانية بشكل كبير دون أن يخل هذا بسلوكها الطبيعي ككائن عاطفي ..
.
أحب المرأة التي تستطيع أن تخرج أعماقها على هيئة كلمات .. أن تجيد التعبير عن أفكارها ورؤاها وأحاسيسها الناضجة والغير ناضجة .. وعكس ذلك هو أن تظل المرأة سجينة داخل نفسها فتمنعني من الوصول إلى أعمق أعماقها أو أن يكلف وصولي إلى تلك الأعماق بنفسي مغامرات ومخاطرات وتجارب قد تكون بالنسبة إليها مؤلمة ..
.
أحب أن تكون مبادرة وأن تعرف ما الذي يجب عمله في الوقت الذي يجب فيه العمل عمله .. وأكره أن تكون خاضعة حتى وإن كانت بهذا الخضوع مطيعة .. أحب إن سألتها وجدت عندها جوابًا .. وإن استشرتها أشارت على .. وإن ناقشتها وافقت وخالفت وأتت بالجديد ..
.
لا أحب المرأة الروتينية .. القليلة التغير .. متصلبة الفكر .. اليقينية القطعية .. الغير مبالية .. والكسولة.
لكني، أحب المفاجآت .. وأحب الإبداع .. والتطور .. والإنفتاح .. والتأملية .. والمرونة ..
أحب أن تكون كمنجم .. كلما غصت فيه .. وجدت المزيد والجديد ..
.
وتبقى هذه تصورات مثالية .. إلى أن يأتي الواقع ليفرض وقائعه فيوجب علينا أن نتعامل معها بمرونة ..

View more

اجاباتك العميقه لفتت انتباهي وانا لااعرف عنك شيء فامن انت وماذا تفعل ف حياتك؟

في الحقيقة .. لا أعلم ..
ربما تعكس إجاباتي جزئياتي أكثر مما يمكن لإجابة عامة مفتعلة أن تعكسه عن كلّي ..
.
ماذا أعمل .. موجود في بياناتي ..
أسعى لأن أكون عبدًا صالحًا مخلصًا لله .. داعيًا إليه وإلى الفضيلة بشكل عملي ..
أعمل في مجال البرمجة والتطوير .. أعمل في التصوير التجاري والدعائي ..

رواية تأترت بيها لما قريتها ؟

عالم صوفيا .. قرأتها بالفرنسية قبل أكثر من سبعة عشر عاماً .. أذكر أن القصة كانت حول فتاة (صوفيا) تأتيها رسائل من فيلسوف أراد أن يغير من نظرتها إلى العالم، لا أذكر تفاصيلها مطلقًا ولا حتى مستواها نظرًا لصغر سني حينها،
ولكن أذكر منها بعض الجمل وأذكر أنني كنت قبلها شخص وأصبحت من بعدها شخص آخر ..

عند الفتور كيف تعيد لهمتك علوها ؟

الرتابة هي العدو الأول لكل عمل .. والنسيان جنديه؛ فمتى ما تمكنتْ الأولى منّي، تسلل الثاني وسرق من القلب دوافعه وغاياته، وحينها كان الله في عوني ! والأنكأ من هذا، أن تركن النفس إلى ما في النسيان من راحة، فتستأنس به، وتتآمر معه على أن يبقى الحال كما هو عليه .. ووالله ما يثقل الهمة شيء أكثر من هذا .. حتى يغدو النهوض من ثقلها أمر مستعصي ويحتاج إلى كثير وقت.
لم ألتمس بعد طرقًا فعالة لإعادة الهمة، ولا زلت أبحث، إلا أني ما رأيت خيرًا من أن يتدارك المرء نفسه قبل أن تتداركه، فإنما هي معركة أخرى مع النفس، والحفاظ على انضباطها أسهل دائمًا من محاولة التغلب عليها.
فإن كان الأمر دنيوًا، فالفضول هو أهم حليف، الذي به يولد وتجدد الرغبة في تعلم المزيد، والرغبة إلى التطور وقد قيل { ما لم يكن في زيادة فهو إلى نقصان } ومن ذلك تظل الهمة متقدة ..
وإن كان دينيًا، فينطبق عليه نفس الكلام، إلا إن المعصية والذنوب عاملان أشد فتكًا من الرتابة على الهمة، فإذا تراكم الذنب على الذنب ولم يفصل بينهما استغفار وتوبة، فإن إحتمالية التوبة ستتضاءل أكثر في الثالثة، وتزداد في التضاؤل مع كل ذنب إضافي .. وخلال هذا الإنحدار إلى الهاوية تتثاقل الهمم وتزيد من سرعة الإنحدار، فيظل هناك ما شاء الله أن يكون حتى يستجمع كامل قواه في هبة واحدة وانطلاقة جديدة توقد معها الهمة من جديد، وليس الاستعداد لتلك الهبة بالأمر الهين .. والموت خير واعظ.

View more

الوقت المخصص للانترنت عند أحمد كم ساعة ؟

ليس لي وقت محدد خاص بالأنترنت .. ولكن أغلب نشاطاتي واهتماماتي وهواياتي وعملي تحتاج إلى الأنترنت .. ونسبة قليلة منه فقط أقضيها على مواقع التواصل الإجتماعي .. الإنترنت جزء من الحياة ليس بالنسبة لي نشاط مستقل أتفرغ له ..

Next

Language: English