*
.
توقف عن طرح أسألتك الغبية محمد
توقف عن طرح كل الأسألة .
me .
ألا بذكر الله تطمئن القلوب .
سطرها الأخير
أتمنى لك الخير محمد !
و السطر الذي لم أكتبه
احتفظ بهذا الخير لنفسك , أنا غني عنه !
متأثر بنوع شعرها و لونه ، متأثر بشكل حاجبيها .. متأثر بعيناها ، فقد أجد صعوبة في تحديق فيهما حتى لا تنتبه و لا أجد مللا في نظر لهما ! متأثر بما تبقى منها .. بقامتها القصيرة ، بنعومتها ! بلامبالاتها .. بعفويتها .. بتجاهلها لكلماتي !
و بشكل أدق .. متأثر بصعوبة الظفر بها .
تغيبين يا سلمى و لا يغيب عني حديثك
حاول أن تبحث على المتعة في كل شيء تفعله يا محمد
حتى في غسلك لملابسك !
أشر لي بإصبعك على موضع الألم
هنا و هنا و هنا و هنا !
هذا يكفي !
و هنا !
أشك بأن أحدهم ينظر لي من إحدى شبابيك العمارة بينما أكون أنا في الشرفة ،
تراه يسأل نفسه عن عدد السجائر التي أدخنها في اليوم ، ألم ينتهي من واحدة منذ قليل ؟ و لما ينظر للسماء دائما ؟ لما يحدق فيها أحيانا كأنه يتبع تحرك شيء ما فيها !
يراني أتمتم بكلمات ، أحرك شفاهي و لا يدري أأردد أغنية ما أم أحدث نفسي كالمجنون ،
أهجرته حبيبته ؟ أغدر به صديق ؟
و لم أنتهي من أفكاري هذه حتى وجدت فتاة تبتعد عن شباك غرفتها !
u ask the question to a person with two meter long and look like a broom :)
كبرياء عنيد ،
لم يترك لي صديق .