"كان يعرفُ أنكِ لستِ له ، لكنه لبث مُصمّما على أنْ يُحبكِ بصمت ، لأنّ استضافةَ وجهكِ ، واستحواذَ خيالِهِ المضطرب على ملامحكِ ، ولو لبُرهةٍ قصيرة جدّا من الزمن ، كان كافيا ، بالنسبةِ له لأنْ يَقطعَ طريقَ الحياة المُفخّخ بالرّعب ، مُسلّحا بسلطةِ الجمال"