قرأت رواية بها وصف لطيف عن الأُلفة التي نشعر بها مع شخص نحبّه: "حين كنت بصحبته، لم أكن ألقي بالاً أبدًا لما أقول، كان الحديث معه سلسًا من دون جهد كما التنفس."
لقد حاولت مرارًا وتكرارًا أن أجعلك تفهمني، أن تستوعب مدى قلقي وخوفي من الغَدْ. مدى أملي الكبير، وعجزي. لقد حاولت كثيرًا، أن أعتبرك شخصًا عاديًا سيمر في حياتي لفترةٍ زمنيةٍ قصيرة، ومن ثم سيغيب. لأنه غير قادر على البقاء، أو لأنه غير قادر على أن يتمسّك بمقومات البقاء. لكنّني لم أستطع أن أجعلك بهذه الصورة، ظلت أفكارك ترافقني في كل مرّة، لكي أخبر نفسي، بأنّنا متشابهون كثيرًا، وبأن الإنسان على أي حال، من النادر جدًا، أن يجتمع بمن "يشبهه كثيرا". أنا عن نفسي، سأعتبره مكسبًا حقيقيًا. ولو كنت قَد مَرَرت شهرًا، أو سنةً كاملة. لكنّني في ذات الوقت، سأكدّس في نفسي خسارةً كبيرة، عندما أفقدك. إنّه الوقت يا باولو، لقد منعنا من أن نكون كما نريد، من أن نمشي مع من نريد، في المكان الذي نريد. إنها الحياة التي يعيشها كلٌ منا. الإحتياجات التي أبعدتنا عن أحلامنا، والأشخاص الذين نحب. كوّنت بداخلنا، مخاوفًا كثيرة. ولم ترحمنا. أعتذر لك دائما بداخلي. أعتذر لك لكوني شخصًا، لن يدوم وهو في حالة قلقٍ مستمرة، أعتذر لكوني شخصًا، يخاف كثيرًا. ومن الصعب جدًا، أن يمشي وراء عاطفته، على عقله. لذلك أنتظر منّك دائمًا، أن تعاملني، وتحافظ عليّ، باتباع عقلك لا عاطفتك.
"مِن المُفارقات الغريبة في النفس البشرية: أن الإنسان قد يُعبِّر عن حُزنه بالسخرية، ويدفنهُ تحت ركام الفُكاهة والضحك! وإن كان هذا النوع من الحُزن أشد ممّا تراه يدفع صاحبه للإنهيار، لكن يواريه صاحبه بغطاء مُعاكِس له، وعن ذلك قيل: "عندما يتعب المرء من البُكاء.. يبدأ في الغناء."
لا أعرف الإنتقام ولا أن اقهر أحد أحببته، أقسم أن ضميري لا يسمح لي أن أفعل هذا الأشياء المهيينه؛ لشخص ما حتى لو فعل بي أشياء لا تغتفر، هكذا أنا اترك كل شيء على الله لأنه الله أعلم بحالي و نيتي و عن ما في قلبي، أعرف أني اتؤجع في الدقيقة الف مره لكن جزاء الله أعظم وأقوى وأكبر
الله يسعدك ويتمم فرحك💙⚘