يُحْكى أن أميراً رأى في منامه أنه فقد أسنانه كلها فقام فزعاً من نومه فأمر الجند بأن يأتوا بمفسر حتى يعبر رؤياه ~ فمكثوا يسيرا وأتوه بمفسر ليعبر الرؤيا فتلاها الأمير عليه فأطرق مليّا ثم قال : يؤسفني يا سمو الأمير بأن اهلك كلهم سيموتون ، فاشطتّ الأمير غضباً فأمر بضربِ عنقه حالاً ، وأمر باحضار مفسر تانٍ ليعبر الرؤيا فحضر فقال مثلما قال صاحبه الذي سبقه فأمر بقطع عنقه أيضاً ، وأمر باحضار مفسر ليعبر الرؤيا فاذا به رجلٌ على اسارير وجهه ترتسم التعرجات تنبئ عن دهاء وخبرة في الحياة فتليت عليه الرؤيا فابتسم مبتهجاً بُشرى أيها الأمير فإنك ستعيش عمراً أطول من جميع عشيرتك فبدا على وجه الامير السرور فأمر للمعبر بالاموال والجواهر والحلي جزاء لهذه البشرى ولتفسيره للرؤيا ~ 💡~ ان الحكمة تقتضي ان تعرف كيف تنتقي كلماتك دون ان تجرح احدا او تؤلمه بالرغم من انك تخبره الحقيقة لكن بأسلوب لبق ~🌸" القُريشي "
لماذا هناك طلبه عندما تعلم ب رسوبها ب الثانويه العامه تنصدم وتدخل ب مرحله اكتئاب طويله وب المقابل هناك اشخاص لا تنصدم ولا تهتم ابدا ل النتيجه وتبدا من جديد ب استعدادها ل الفصل الدراسي الثاني..؟؟..وهل تربيه الاهل لها دور ب هذا التباين..؟؟..ولماذا..؟؟
ان من لا يهتم للأسف مصابٌ بالخواء من كل شيء ولهذا تجده لا يبالي ولكن اشعر بالأسى لأجله لانه عندما يُفيق مما هو فيه يشعر بالندم على ما مضى ولكنه لا يفيد حينها ، أما من يكتئب لأَجْلِ ذلك دون ان يجتهد او بثابر لأَجْلِ نيل ثمرة النجاح فهذا ولاشك يريد شيئا من لاشيء وهذا منتهى الوهم في نظري ،، اما دور التربية في ذلك لا شك ان لها دور ثانوي فالدور الرئيسي في تشكيل شخصية الانسان يقع عبئه عليه منذ بلوغه واكتمال الإدراك في عقله لانه وصل سن التمييز حتى يفاضل بين الخيارات ويعرف الخطأ من الصواب لنضج عقله واكتمال نموه ،،،" القُريشي "
ان اشراقة الشمس في عينيكِ المغمضتين مع ابتسامتكِ الخجولة وأنتِّ تأبين الاستيقاظ كطفلةٍ مشاكسة كفيلةٌ بأن تجعل يومي جميلاً لطيفاً"صباح الابتسامة الخجولة 🌸"
وفي كف يدي قلم وفي الاخرى الم وبينهما ورقةٌ رُسم فيها بأربعة ألوان شكل العلم أحمرٌ بلون التضحيات الجسام وأخضرٌ بلونِ الكفاحِ والإنتاج واسودٌ بلونِ الدفاع عن ثَرَىٰ الاجداد وابيضٌ بلونِ صفاء الماء العذب الرقراق فمتى تحلق حمائم السلام في ربوعك حتى ترسم بسمة على مُحيا الاطفال . ~🕊 " القُريشي "