للأمانه وبعيداً عن البرستيج كانت جميله
وكمان للأمانه ما اعرف اردد كلماتها بدون اللحن ??
انرتي ذاكرتي لميس ?
وكما للحُب جانباً مُشرق
وجنات ونعيمٌ تُزهر
فله الضّد
وكونٌ آخر
وله سوادٌ
ك ليلٍ بارد
و مظلومٌ
وحاكمٌ ظالم
ذات يوم
وعلى شرفة الذكريات
اطلت المكوث
حتى تورم الكبرياء
بداء الأنين
ودنا من قاع الحنين
كاد يُشّكو من وخزات السنين
كاد يَرجو سلاماً
من قيود ليلٍ حزين
تماماً
كشمس المغيب
كاد يُسقي
ماكان ورداً
من بقايا الراحلين
دعنا نُجن قليلاً
ونتخلى عن العقل قليلاً
لا بأس
لن تسقط السماء
ولن تقف الارض
فقط قليلاً
ونعودُ عقلاء
انا و انت
احياءٌ نُرزق
لم نُغتال من الحُسّاد و نُشنَق ؟
اذاً من يموت عشّقاً !
وفي اوراقُنا ننعته شِعراً !
من منّا !!
بِدمع الحُزن ، يُغسل !
وبأرراق العُمر ، يُكفّن !
ويُصلى عليه بليلٍ ، ويُدفن !
و عيّنيّها شيئاً
من اسّياد هذا المسّاء
ك نوراً
يُنير تلّك السماء
ك ينْبوعاً
يُجيد الغِناء
و عيّنيّها شيئاً
من احفاد النُجوم
من صُلب الكواكب و الغُيوم
و إن سآءت بك الاقدار
و بُتِرت ساقٌ
كادت تلآمس الأنوار
وتاه الصّبر ب الأفكار
و اُبْدل جناح الحُلم
ب الأسّوار
فلآ تجزّع
و لآ تُشعل ظلام اليأس
ب الأحزان
و لآ تُكسي سُطور الحرف
ب الكتمان
غداً تُشرق
خيوط النّور
ب الاسحار
غداً تدنو
سُقوف الهم
و الاسّرار
غداً يغدو
شهاباً
يحرقُ الاحزان
غداً يغدو
ربيعاً
يُسقي الفكر و الأغصان
غداً يغدو
طبيباً
يُقطب الجرح
ب النسيان
اذا خُلق فيك الحب
فسيكون ك خلق المواليد
وستبكي بكاء المواليد
فأنت الآن
تولد من جديد
وسيُنسى
تاريخ ميلادك العتيق
اذا خُلق فيك الحب
ستُزرع لكَ عينين
بالوان النرجس
وستُبصر تلك العينين
سواد الّليل
كنهارٍ مُشمس
وستسمعُ دُنياك تغني
على وتر القنبس
اذا خُلق فيك الحب
ستُهدى شفتين
ضاحكتين
ناطقتين
بجميع لغات الدنيا
ستُهدى
روحين
عاشقتين
متفقتين
بأن العالم لا يملكُ الا روحين
و انتي
ي جنّة احَزاني
قابعةٌ في عتابي
في صمّتي في مُناجاتي
وفي لحّني
اذا غنّته اوتاري
وفي صدري
غدوتي زفراتي
وحِملاً هدَّ اكتافي
رحلتي ، فأجيبي
أين بعضي منّي !
أين صوتي في نشّيدي
أين قلباً
ضخ عِشّقاً في وَريدي
أين حرفاً
كان ب الأمس رفيقي
- صباحكم خير ❤️
مسائي اشتياقٌ للون عينيك
وشيئاً يُحييّني
ك عناق كفيك
وحديثٌ يُختم
بإحمرار وجنتيك
وحنينٌ يُقطف قُبلاً
من زهر شفتيك