" لم يكن أبداً من شروط السير إلى الله أن تكون في حالة طهرٍ ملائكية، سر إليه بأثقال طينك، فهو يحبُّ قدومك إليه ولو حبواً! " اللهم ردنا إليك رداً جميلاً 💚🌸
أنا لا أحبك أنتِ فقط الشارع الذي بهِ تمرين بائع الخبز العامل في محطة البانزين الضجيج الشال الأسود الحقيبة التي تحملين الثياب التي ترتدين أو حتى تلك التي على قياسك في المحلات الراديو ، القناة التي تشاهدين الطابق الرابع ، فنجان القهوة الأريكة التي عليها تجلسين من يردون السلام عندما تسلمين من يمر بجانبك ما يقع على يمينك ما يقع على شمالك حتى هؤلاء المهاجرين الذينَ قلتِ أنهم في كل ثانية يزيدون كل شي تقع عينيك عليه انا لهُ من العاشقين .
جميع من هُم بِصحبتها كانوا يتحدثون عن أخر صيحات الموضة و اخر ما وصلهم من الهدايا إلا هي ، فقد كانت تتحدث بعفوية عن كيفية عجن العجينة على شكل ظفيرة ، وعن مدى حزنها على موت أزهارها، وكانت تلوم نفسها لعدم سقيها الماء الكافي لهم . لذا كانت مُميزة للحدالذي لم يسمح لي بأن أزيل نظري عنها
أحبّ حتّى الملامح المنطفئة على وجهِك، أنت دون أن تقوم بِشيء تُضيء الأماكن الدّاكنة فِي حياتي، ماذا لو ابتَسمت؟ تخيّل حجم الضّوء القادم من وراء العالم 💚