كيف يكون محيدا فى مقارنة الاديان ارجوا ان تكون فهمت سؤال

أعتقد أنَّ السؤال: كيف أكون مُحايداً في مُقارنة الأديان؟!
سأجيب على هذا السؤال بالآتي ...
أعتقد أنَّ المُسلم يجب أن يكون واضح الهوية أثناء حواره مع غير المُسلمين
ويجب أن يكون المُسلم واثقاً من الحقّ الذي هو عليه لا يشكّ فيه أبداً ولا يرتاب
في الوقت نفسه يجب على المُسلم بيان أنَّه يتَّبع الدَّليل وليس انحيازاً لدينه لأنَّه دينه وفقط!
تأمَّل قول الله عزَّ وجلَّ: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [سبأ : 24]
هذا الأسلوب يجعل المُحاور يُفكِّر ويفتح لك قلبه وعقله ويجعله مُتقبِّلاً لكلامك
أنتَ لا تشكّ أنَّك على هُدًى وأن غير المُسلم في ضلال مُبين
ولكنَّك تُبيِّن أنَّ الهُدَى واحد, وأنَّك تُريد اتِّباع هذا الهُدَى أيًّا كان مكانه شرط وجود الدَّليل!
قال تعالى: {قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} [الزخرف : 81]
إذا وُجِدَ الدَّليل, وكان الحقّ معك فعلاً بالبرهان, فلن أتكبَّر أبداً عن قبوله وسأخضع له وسأتَّبع!
أعتقد أنَّ الحيادية التي يستطيع أن يُقدِّمها المُسلم هو النَّقل المُنضبط الصادق للأدلَّة والبراهين
والتزام آداب وأخلاقيات الحور الإسلامي المسيحي المُبيَّنة في القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة
ولكنَّني أرفض رفضاً باتًّا اتِّباع المنهج البولسي (نسبة لبولس رسول المسيحية)
أن يصير الدَّاعية المُسلم للمسيحي كمسيحي!
هذا لا يعني رفضي الاستدلال من المراجع المُعتبرة عند المسيحيين
ولكن عند طرح هذه الاقتباسات أو الأدلَّة يجب أن تكون هويتي الإسلامية معلومة مُدركة جيداً لكلّ سامع
أن يُدرك تماماً أنَّني أستخدم المراجع المسيحية فقط لأنَّها تحتوي على الحقّ الإسلامي الذي أريد توصيله
وهذا هو الأسلوب المعروف بـ: وشهد شاهدٌ من أهلها ... أو أسلوب: من فمك أدينك أيها العبد الشرير!
إذن, في النِّهاية:
عليك أن تُعلن تجرّدك الكامل للدليل والبرهان وقبولك لهما مهما كانت النَّتائج
عليك أن تلتزم بآداب وأخلاقيات الحوار المُبيَّنة في القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة
عليك أن تلتزم بالنَّقل الصادق المُنضبط للأدلَّة والبراهين بدون تدليس أو تحريف أو كذب!
يجب أن تتأكَّد من وضوح هويّتك الإسلامية أثناء حوارك مع غير المُسلم
هذه هي الحيادية التي أفهمها كعامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي!
أرجو أن أكون قد أجبتك أصلاً على سؤالك!
سأجيب على هذا السؤال بالآتي ...
أعتقد أنَّ المُسلم يجب أن يكون واضح الهوية أثناء حواره مع غير المُسلمين
ويجب أن يكون المُسلم واثقاً من الحقّ الذي هو عليه لا يشكّ فيه أبداً ولا يرتاب
في الوقت نفسه يجب على المُسلم بيان أنَّه يتَّبع الدَّليل وليس انحيازاً لدينه لأنَّه دينه وفقط!
تأمَّل قول الله عزَّ وجلَّ: {وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ} [سبأ : 24]
هذا الأسلوب يجعل المُحاور يُفكِّر ويفتح لك قلبه وعقله ويجعله مُتقبِّلاً لكلامك
أنتَ لا تشكّ أنَّك على هُدًى وأن غير المُسلم في ضلال مُبين
ولكنَّك تُبيِّن أنَّ الهُدَى واحد, وأنَّك تُريد اتِّباع هذا الهُدَى أيًّا كان مكانه شرط وجود الدَّليل!
قال تعالى: {قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} [الزخرف : 81]
إذا وُجِدَ الدَّليل, وكان الحقّ معك فعلاً بالبرهان, فلن أتكبَّر أبداً عن قبوله وسأخضع له وسأتَّبع!
أعتقد أنَّ الحيادية التي يستطيع أن يُقدِّمها المُسلم هو النَّقل المُنضبط الصادق للأدلَّة والبراهين
والتزام آداب وأخلاقيات الحور الإسلامي المسيحي المُبيَّنة في القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة
ولكنَّني أرفض رفضاً باتًّا اتِّباع المنهج البولسي (نسبة لبولس رسول المسيحية)
أن يصير الدَّاعية المُسلم للمسيحي كمسيحي!
هذا لا يعني رفضي الاستدلال من المراجع المُعتبرة عند المسيحيين
ولكن عند طرح هذه الاقتباسات أو الأدلَّة يجب أن تكون هويتي الإسلامية معلومة مُدركة جيداً لكلّ سامع
أن يُدرك تماماً أنَّني أستخدم المراجع المسيحية فقط لأنَّها تحتوي على الحقّ الإسلامي الذي أريد توصيله
وهذا هو الأسلوب المعروف بـ: وشهد شاهدٌ من أهلها ... أو أسلوب: من فمك أدينك أيها العبد الشرير!
إذن, في النِّهاية:
عليك أن تُعلن تجرّدك الكامل للدليل والبرهان وقبولك لهما مهما كانت النَّتائج
عليك أن تلتزم بآداب وأخلاقيات الحوار المُبيَّنة في القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة
عليك أن تلتزم بالنَّقل الصادق المُنضبط للأدلَّة والبراهين بدون تدليس أو تحريف أو كذب!
يجب أن تتأكَّد من وضوح هويّتك الإسلامية أثناء حوارك مع غير المُسلم
هذه هي الحيادية التي أفهمها كعامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي!
أرجو أن أكون قد أجبتك أصلاً على سؤالك!
Liked by:
Med Mrani
Ziad Ali
أبو عمار الأثري