كيف اصبحت التاعت؟نبذة عن حياتك العلمية
في 2 فبراير 2005 دخلت برنامج البالتوك باسم armoosh_2005
وكان دخولي البالتوك بداية مُمارستي للحوار الإسلامي المسيحي من خلال الرُّدود على شبهات النَّصارى من خلال الغرفة الحوارية الإسلامية. وبدأت في غرفة اسمها:
غرفة الرَّد على شبهات النَّصارى Answering Christians Propaganda
وظللتُ فيها فترة ليست بالقصيرة أتعلَّم فيها كيفية الرَّد على الشُّبُهات وكيفية مُحاورة النَّصارى من خلال نُصُوص كتاباهم ومراجعهم المسيحية التُّراثية القديمة. هذه المرحلة كانت هامَّة جداً بالنِّسبة لي لأنَّني كنتُ أتحاور مع النَّصارى تحت إشراف الإخوة أساتذتي مُشرفي الغُرفة, فكانوا يُوجِّهونني أثناء الحوار ويُصوِّبون أخطائي
بعد فترة رمادية من وجودي على البالتوك ظهر لي الشيخ عرب (م. محمد رفاعي) حفظه الله, وظهر لي أيضاً الأخ الباحث - كلية الشَّريعة, وظهورهما في حياتي الدَّعوية ساعد في تنمية الحسّ العلمي والتَّوثيقي لديَّ, فالشيخ عرب حفظه الله هو من علَّمني اللغة اليونانية وساهم بشكل مُباشر وأساسي في أن أسلك باب النَّقد النَّصِّي, وكان له دور تربوي رئيسي معي, فأسأل الله عزَّ وجلَّ أنَّ أكون عند حُسن ظنِّه بي! أيضاً هُناك إخوة آخرين ساهموا في بناء شخصيتي أمثال الدكتور حُسام أبو البُخاري والأخ وسام عبد الله والشيخ أبو عبد الرحمن وغيرهم الكثير قد لا أتذكَّر أسماء بعضهم أو لا أستطيع أن أذكرهم جميعاً لكثرتهم, ولكنَّ مجهوداتهم معي مكتوبة عند الله الذي لا ينسى!
بالمُناسبة: اسم التَّاعِب كان اسم الأخ أكرم حسن مُرسي حفظه الله وقد أهداه الله واشتهرتُ بهذا الاسم بعد ذلك
واسم "أبو المُنتصر" تيمُّناً بالشَّيخ أبي المُنتصر البلوشي حفظه الله قاهر الرَّوافض, وقد أُعجبتُ به جداً أثناء مُشاهدتي لمُناظرات بين السُّنَّة والشِّيعة على قناة المُستقلِّة, وقد أعجبني فيه تواضعه وعلمه وحبّه لدينه مع كونه فارسيّ الأصل وليس عربياً, وفي إحدى المُناظرات أفحم الشيخ أبو المُنتصر مُناظره الشِّيعي فقال الشيعي إنَّه يُريد مُناظراً عربياً يُمثِّل أهل السُّنَّة, فاتَّصل أحد الناس من السعودية هاتفياً, وأعلن أنَّه يُحبّ الشيخ حُبًّا جمَّا, وأنَّه يرتضي الشيخ مُمثِّلاً لأهل السُّنَّة رغم كونه فارسياً, وأنّ الإسلام كسر كلّ حواجز القبلية الجاهلية المقيتة! حينها طأطأ الشيخ رأسه حتى لامست لحيته صدره, حينها أحببتُ أن أكون مثله, أن يُحبّني الناس لا لشيءٍ إلَّا لدفاعي عن دين الله عز وجل!
بعد مرحلة الشيخ عرب والباحث كلية الشَّريعة, بدأت بإعادة بناء نفسي من جديد, على أسس علمية ومنهجية في كلّ شيء, سواء في تعلُّمي للعقيدة الإسلامية, أو في نقدي للعقائد المسيحية, وبدأت الاهتمام بالكتابات الأجنبية العلمية الأكاديمية, فإنَّ قراءة المراجع العلمية الأكاديمية تُساعد في تكوين عقلية علمية منطقية تستطيع تصنيف المعلومات بدقَّة وإدراك الفوارق الدَّقيقة بين المصطلحات والكلمات والتعريفات المُختلفة, وترتيب المعلومات بتسلسل تاريخي وعلمي ومنطقي يُساعد كثيراً جداً في سهولة عرض المعلومات بعد ذلك, سهولة إدراك العلاقات بين المعلومات المُختلفة في المجالات المُختلفة. والحمد لله رب العالمين.
تستطيع أيضاً مُراجعة هاذين السؤالين:
ما الذي جعلك تسلك طريق مقارنة الأديان؟
http://ask.fm/alta3b/answer/70775420697
هل اهتممت بجانب تطوير الذات خلال مسيرتك؟ وكيف طورت من نفسك؟
http://ask.fm/alta3b/answer/102858251033
لمُراجعة المزيد من الأسئلة والأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك
وكان دخولي البالتوك بداية مُمارستي للحوار الإسلامي المسيحي من خلال الرُّدود على شبهات النَّصارى من خلال الغرفة الحوارية الإسلامية. وبدأت في غرفة اسمها:
غرفة الرَّد على شبهات النَّصارى Answering Christians Propaganda
وظللتُ فيها فترة ليست بالقصيرة أتعلَّم فيها كيفية الرَّد على الشُّبُهات وكيفية مُحاورة النَّصارى من خلال نُصُوص كتاباهم ومراجعهم المسيحية التُّراثية القديمة. هذه المرحلة كانت هامَّة جداً بالنِّسبة لي لأنَّني كنتُ أتحاور مع النَّصارى تحت إشراف الإخوة أساتذتي مُشرفي الغُرفة, فكانوا يُوجِّهونني أثناء الحوار ويُصوِّبون أخطائي
بعد فترة رمادية من وجودي على البالتوك ظهر لي الشيخ عرب (م. محمد رفاعي) حفظه الله, وظهر لي أيضاً الأخ الباحث - كلية الشَّريعة, وظهورهما في حياتي الدَّعوية ساعد في تنمية الحسّ العلمي والتَّوثيقي لديَّ, فالشيخ عرب حفظه الله هو من علَّمني اللغة اليونانية وساهم بشكل مُباشر وأساسي في أن أسلك باب النَّقد النَّصِّي, وكان له دور تربوي رئيسي معي, فأسأل الله عزَّ وجلَّ أنَّ أكون عند حُسن ظنِّه بي! أيضاً هُناك إخوة آخرين ساهموا في بناء شخصيتي أمثال الدكتور حُسام أبو البُخاري والأخ وسام عبد الله والشيخ أبو عبد الرحمن وغيرهم الكثير قد لا أتذكَّر أسماء بعضهم أو لا أستطيع أن أذكرهم جميعاً لكثرتهم, ولكنَّ مجهوداتهم معي مكتوبة عند الله الذي لا ينسى!
بالمُناسبة: اسم التَّاعِب كان اسم الأخ أكرم حسن مُرسي حفظه الله وقد أهداه الله واشتهرتُ بهذا الاسم بعد ذلك
واسم "أبو المُنتصر" تيمُّناً بالشَّيخ أبي المُنتصر البلوشي حفظه الله قاهر الرَّوافض, وقد أُعجبتُ به جداً أثناء مُشاهدتي لمُناظرات بين السُّنَّة والشِّيعة على قناة المُستقلِّة, وقد أعجبني فيه تواضعه وعلمه وحبّه لدينه مع كونه فارسيّ الأصل وليس عربياً, وفي إحدى المُناظرات أفحم الشيخ أبو المُنتصر مُناظره الشِّيعي فقال الشيعي إنَّه يُريد مُناظراً عربياً يُمثِّل أهل السُّنَّة, فاتَّصل أحد الناس من السعودية هاتفياً, وأعلن أنَّه يُحبّ الشيخ حُبًّا جمَّا, وأنَّه يرتضي الشيخ مُمثِّلاً لأهل السُّنَّة رغم كونه فارسياً, وأنّ الإسلام كسر كلّ حواجز القبلية الجاهلية المقيتة! حينها طأطأ الشيخ رأسه حتى لامست لحيته صدره, حينها أحببتُ أن أكون مثله, أن يُحبّني الناس لا لشيءٍ إلَّا لدفاعي عن دين الله عز وجل!
بعد مرحلة الشيخ عرب والباحث كلية الشَّريعة, بدأت بإعادة بناء نفسي من جديد, على أسس علمية ومنهجية في كلّ شيء, سواء في تعلُّمي للعقيدة الإسلامية, أو في نقدي للعقائد المسيحية, وبدأت الاهتمام بالكتابات الأجنبية العلمية الأكاديمية, فإنَّ قراءة المراجع العلمية الأكاديمية تُساعد في تكوين عقلية علمية منطقية تستطيع تصنيف المعلومات بدقَّة وإدراك الفوارق الدَّقيقة بين المصطلحات والكلمات والتعريفات المُختلفة, وترتيب المعلومات بتسلسل تاريخي وعلمي ومنطقي يُساعد كثيراً جداً في سهولة عرض المعلومات بعد ذلك, سهولة إدراك العلاقات بين المعلومات المُختلفة في المجالات المُختلفة. والحمد لله رب العالمين.
تستطيع أيضاً مُراجعة هاذين السؤالين:
ما الذي جعلك تسلك طريق مقارنة الأديان؟
http://ask.fm/alta3b/answer/70775420697
هل اهتممت بجانب تطوير الذات خلال مسيرتك؟ وكيف طورت من نفسك؟
http://ask.fm/alta3b/answer/102858251033
لمُراجعة المزيد من الأسئلة والأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك