حدثنا عن أبرز الأخطاء الشائعة التى تقع فى ظن المسلم عن المسيحية ؟ مثلاً دائماً أعرف أن القرآن محفوظ لأنه كتاب الله ، طب ما المفترض أن باقى الكتب والرسالات هى من عند الله .. فلماذا يقال أن حرفت ولا يجوز أن نقرأها ؟ حدثنا عن معلومات بسيطة نفهم منها مدخل لفهم حركة التاريخ والتحول من المسيحية للإسلام ؟؟
القرآن ليس محفوظا لأنه كلام الله! هذه مغالطة!
وإنما حفظ الله القرآن لأنه تعهد بحفظ القرآن الكريم
وقد تم تحريف الكتابات السماوية الأخرى لأن الله عز وجل استحفظ أهل الكتاب على الكتب السماوية السابقة, ولم يتعهد الله عز وجل بحفظ هذه الكتابات, وعندما استحفظ الله أهل الكتاب واستأمنهم على هذه الكتب السماوية؛ لم يكونوا أمناء, وقاموا بالتحريف والتبديل والزيادة والحذف, وهذا لا يقدح في الله عز وجل, وإنما يقدح في هؤلاء الذين استأمنهم الله واستحفظهم على كتبه, ولكنهم لم يكونوا أمناء
الأدلة على حفظ الله للقرآن الكريم:
{إنَّا نحنُ نزَّلنا الذِّكرَ وإنَّا لهُ لحافظون} [الحجر : 9]
{إنَّ الذين كفروا بالذِّكرِ لما جاءهم ۖ وإنَّه لكتابٌ عزيزٌ * لا يأتيهِ الباطلُ من بينِ يديهِ ولا من خَلفِهِ ۖ تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ} [فصلت : 41-42]
والذكر في الآيتين هو القرآن بإجماع العلماء المفسرين
تستطيع مُراجعة تفاسير كثيرة جدا لهاتين الآيتين من هنا
العلم والمعرفة وتأثيرهما على الأنبا بيشوي, عقيدة المسلم في حفظ الله للقرآن الكريم من التحريف
http://alta3b.wordpress.com/2011/02/02/bishoy
الآية الدالة على أن الله استحفظ أهل الكتاب على الكتب السماوية السابقة:
{إنَّا أنزلنا التوراةَ فيها هُدًى ونورٌ ۚ يحكُمُ بها النبيونَ الذين أسلموا للذينَ هادوا والربانيونَ والأحبارُ بما استُحفِظُوا من كتاب اللهِ وكانوا عليهِ شهداءَ} [المائدة : 44]
والمقصود من {بما استُحفِظُوا من كتاب اللهِ} أي أن الله عز وجل أمرهم بأن يحافظوا على الكتاب من التحريف ويحفظوا ما فيه ويعملوا به, ولكنهم فشلوا في المهمتين! فلا هم حافظوا على النص من التحريف, ولا هم عملوا به!
راجع تفاسير كثيرة جدا لهذه الآية من هنا
الرد العلمي على حركة: أخويا المسلم عايز أقولك إني بحبك
عقائد وثوابت إسلامية يجب تأصيلها, المسألة الرابعة: عقيدة المسلم في الكتب السماوية السابقة
http://alta3b.wordpress.com/2013/06/20/welovemuslims
مبدأ استحفاظ أهل الكتاب على كتاباتهم المقدسة موجود ايضا في نصوص الكتاب المقدس
راجع النصوص التالية:
التثنية 31 / 25-29 (25 أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب: 26 «خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم. 27 لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي! 28 اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهد عليهم السماء والأرض. 29 لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر في آخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم».)
رومية 3 / 1-4 (1 إذا ما هو فضل اليهودي أو ما هو نفع الختان؟ 2 كثير على كل وجه! أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله. 3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله؟ 4 حاشا! بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا. كما هو مكتوب: «لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت».)
أعمال الرسل 7 / 51-53 (51 «يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم. 52 أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه 53 الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه؟».)
الموقع يحدد حجم الإجابة!
راجع أسئلة أخرى وأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك
وإنما حفظ الله القرآن لأنه تعهد بحفظ القرآن الكريم
وقد تم تحريف الكتابات السماوية الأخرى لأن الله عز وجل استحفظ أهل الكتاب على الكتب السماوية السابقة, ولم يتعهد الله عز وجل بحفظ هذه الكتابات, وعندما استحفظ الله أهل الكتاب واستأمنهم على هذه الكتب السماوية؛ لم يكونوا أمناء, وقاموا بالتحريف والتبديل والزيادة والحذف, وهذا لا يقدح في الله عز وجل, وإنما يقدح في هؤلاء الذين استأمنهم الله واستحفظهم على كتبه, ولكنهم لم يكونوا أمناء
الأدلة على حفظ الله للقرآن الكريم:
{إنَّا نحنُ نزَّلنا الذِّكرَ وإنَّا لهُ لحافظون} [الحجر : 9]
{إنَّ الذين كفروا بالذِّكرِ لما جاءهم ۖ وإنَّه لكتابٌ عزيزٌ * لا يأتيهِ الباطلُ من بينِ يديهِ ولا من خَلفِهِ ۖ تنزيلٌ من حكيمٍ حميدٍ} [فصلت : 41-42]
والذكر في الآيتين هو القرآن بإجماع العلماء المفسرين
تستطيع مُراجعة تفاسير كثيرة جدا لهاتين الآيتين من هنا
العلم والمعرفة وتأثيرهما على الأنبا بيشوي, عقيدة المسلم في حفظ الله للقرآن الكريم من التحريف
http://alta3b.wordpress.com/2011/02/02/bishoy
الآية الدالة على أن الله استحفظ أهل الكتاب على الكتب السماوية السابقة:
{إنَّا أنزلنا التوراةَ فيها هُدًى ونورٌ ۚ يحكُمُ بها النبيونَ الذين أسلموا للذينَ هادوا والربانيونَ والأحبارُ بما استُحفِظُوا من كتاب اللهِ وكانوا عليهِ شهداءَ} [المائدة : 44]
والمقصود من {بما استُحفِظُوا من كتاب اللهِ} أي أن الله عز وجل أمرهم بأن يحافظوا على الكتاب من التحريف ويحفظوا ما فيه ويعملوا به, ولكنهم فشلوا في المهمتين! فلا هم حافظوا على النص من التحريف, ولا هم عملوا به!
راجع تفاسير كثيرة جدا لهذه الآية من هنا
الرد العلمي على حركة: أخويا المسلم عايز أقولك إني بحبك
عقائد وثوابت إسلامية يجب تأصيلها, المسألة الرابعة: عقيدة المسلم في الكتب السماوية السابقة
http://alta3b.wordpress.com/2013/06/20/welovemuslims
مبدأ استحفاظ أهل الكتاب على كتاباتهم المقدسة موجود ايضا في نصوص الكتاب المقدس
راجع النصوص التالية:
التثنية 31 / 25-29 (25 أمر موسى اللاويين حاملي تابوت عهد الرب: 26 «خذوا كتاب التوراة هذا وضعوه بجانب تابوت عهد الرب إلهكم ليكون هناك شاهدا عليكم. 27 لأني أنا عارف تمردكم ورقابكم الصلبة. هوذا وأنا بعد حي معكم اليوم قد صرتم تقاومون الرب فكم بالحري بعد موتي! 28 اجمعوا إلي كل شيوخ أسباطكم وعرفاءكم لأنطق في مسامعهم بهذه الكلمات وأشهد عليهم السماء والأرض. 29 لأني عارف أنكم بعد موتي تفسدون وتزيغون عن الطريق الذي أوصيتكم به ويصيبكم الشر في آخر الأيام لأنكم تعملون الشر أمام الرب حتى تغيظوه بأعمال أيديكم».)
رومية 3 / 1-4 (1 إذا ما هو فضل اليهودي أو ما هو نفع الختان؟ 2 كثير على كل وجه! أما أولا فلأنهم استؤمنوا على أقوال الله. 3 فماذا إن كان قوم لم يكونوا أمناء؟ أفلعل عدم أمانتهم يبطل أمانة الله؟ 4 حاشا! بل ليكن الله صادقا وكل إنسان كاذبا. كما هو مكتوب: «لكي تتبرر في كلامك وتغلب متى حوكمت».)
أعمال الرسل 7 / 51-53 (51 «يا قساة الرقاب وغير المختونين بالقلوب والآذان أنتم دائما تقاومون الروح القدس. كما كان آباؤكم كذلك أنتم. 52 أي الأنبياء لم يضطهده آباؤكم وقد قتلوا الذين سبقوا فأنبأوا بمجيء البار الذي أنتم الآن صرتم مسلميه وقاتليه 53 الذين أخذتم الناموس بترتيب ملائكة ولم تحفظوه؟».)
الموقع يحدد حجم الإجابة!
راجع أسئلة أخرى وأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك