بماذا تنصح في مجال "التزكية" بحيث أرتقي بنفسي بشكل علمي؟
الله المستعان, لقد سألت عن أمر عظيم
لعل إجابتي تكون حجة علي يوم القيامة, وأعوذ بالله من ذلك!
أعتقد أن العلم في حد ذاته, من ناحية نظرية وإيمانية, تؤدي إلى تزكية النفس
على سبيل المثال: فيما يخص الصلاة
معرفة مدى أهمية الصلاة عند الله عز وجل دافع للحفاظ عليها
وكذلك معرفة مدى عظمة ثواب المصلي, يؤدي إلى الاتزام بالصلاة
وكذلك معرفة العقاب الإلهي الذي ينتظر تارك الصلاة يؤدي إلى عدم تركها
هذا مع وجود أصل الإيمان في القلب, الداعي إلى التزام المؤمن بالأمر واجتنابه النهي!
وبمناسبة الصلاة
فإن الحفاظ على الصلوات الخمس في جماعة
الحرص على حضور تكبيرة الإحرام
الحرص على الصلاة في الصفوف الأولى من أهم أسباب التزكي
بالإضافة إلى الحفاظ على السنن الرواتب, ولا تنسى أبداً قيام الليل!
قراءة القرآن الكريم بتدبر من أهم أسباب التزكية
http://altadabur.com/almanhaj.php
أي أنك تفهم كيف سنفعل هذه الآية في حياتك
تفهم كيف ستغير هذه الآية من سلوكياتك ونمط حياتك
تفهم ما هو الفارق في نفسك قبل قراءة هذه الآية وبعد قراءتها
أنصح دائما بالمداومة على طلب العلم
ليس لنفع غيرك فقط! بل لنفعك أنت أولا
أرى حولي أناس مهتمين بطلب العلم, لا لشيء إلا لمساعدة غيرهم!
هذا طيب, ولكنني أعتقد أنه طلب للعلم ناقص في أصله
فأصل طلب العلم - كما أفهم - هو لفائدة الإنسان أولا
ليجعله أقرب إلى الله عز وجل, وأخشى وأتقى!
دائما ابحث عن ما ينفع آخرتك أولا, ما يفيدك ويزكيك أنت شخصيا أولا
قبل أن تبحث عن منفعة وتزكية أو مساعدة الآخرين!
لا تكن جسراً
يعبر الناس بواسطته إلى الجنة
ثم يلقى هذا الجسر في النار!
أيضا من أسباب التزكية في رأيي
عدم فعل أي شيء على الإطلاق
إلا بدليل من القرآن أو السنة
هذا يضمن لك أن أفعالك وأقوالك كلها عبادة لله عز وجل
هذا سيجعلك لله أقرب بإذن الله عز وجل مع وجود الإخلاص
أيضا التزام الذكر في كل أحوالك
خصوصاً أذكار الصباح والمساء
مع اجتناب ما قد يلهيك عن ذكر الله
سواء لهو يشغل وقتك في ما لا يفيد
أو لهو يشغل "ذاكرتك" عن ذكر الله عز وجل!
المحافظة على صيام التطوع في غاية الأهمية
يومي الاثنين والخميس
وصيام الأيام البيض (ثلاثة أيام) من كل شهر
المحافظة على مصاحبة الصالحين في غاية الأهمية
بل هي وصية إلهية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تَعْدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا (28)} [سورة الكهف]
الصحبة الصالحة = الأعمال الصالحة!
وأصحاب السوء = الأعمال السوء!
اجتناب الظروف التي قد تؤدي إلى الوقوع في المعصية
وأنت تعلم جيداً الظروف المُلائمة للوقوع كل معصية بأنواعها المختلفة
ولا تحتاج إلى من ينصحك! فأنت تعرف جيدا خطوات الشيطان, وقد وقعت فيها مرارا!
مجاهدة نفسك لعدم الوقوع في المعصية في الأوقات التي تسمح بذلك
فأنت تعلم جيدا أن الشيطان يأتي إليك لدفعك للمعصية عند اكتمال أركان وقوعك فيها
أعتقد والله أعلم أنا هذا هو وقت الاختبار الحقيقي!
فإذا وقعت في المعصية نُكِتَ في قلبك نكتة سوداء!
وإذا جاهدت نفسك وصرفتها عن الوقوع في المعصية نُكِتَ في قلبك نكتة بيضاء!
اللهم اجعلنا من أصحاب القلوب البيضا
وفي النهاية: أتبع السيئة الحسنة تمحها!
هناك غير ما ذكرته الكثير, ولكن هذا ما أذكره الآن
وأسأل الله عز وجل أن يُعينني على تحصيل ما ذكرت!
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك
لعل إجابتي تكون حجة علي يوم القيامة, وأعوذ بالله من ذلك!
أعتقد أن العلم في حد ذاته, من ناحية نظرية وإيمانية, تؤدي إلى تزكية النفس
على سبيل المثال: فيما يخص الصلاة
معرفة مدى أهمية الصلاة عند الله عز وجل دافع للحفاظ عليها
وكذلك معرفة مدى عظمة ثواب المصلي, يؤدي إلى الاتزام بالصلاة
وكذلك معرفة العقاب الإلهي الذي ينتظر تارك الصلاة يؤدي إلى عدم تركها
هذا مع وجود أصل الإيمان في القلب, الداعي إلى التزام المؤمن بالأمر واجتنابه النهي!
وبمناسبة الصلاة
فإن الحفاظ على الصلوات الخمس في جماعة
الحرص على حضور تكبيرة الإحرام
الحرص على الصلاة في الصفوف الأولى من أهم أسباب التزكي
بالإضافة إلى الحفاظ على السنن الرواتب, ولا تنسى أبداً قيام الليل!
قراءة القرآن الكريم بتدبر من أهم أسباب التزكية
http://altadabur.com/almanhaj.php
أي أنك تفهم كيف سنفعل هذه الآية في حياتك
تفهم كيف ستغير هذه الآية من سلوكياتك ونمط حياتك
تفهم ما هو الفارق في نفسك قبل قراءة هذه الآية وبعد قراءتها
أنصح دائما بالمداومة على طلب العلم
ليس لنفع غيرك فقط! بل لنفعك أنت أولا
أرى حولي أناس مهتمين بطلب العلم, لا لشيء إلا لمساعدة غيرهم!
هذا طيب, ولكنني أعتقد أنه طلب للعلم ناقص في أصله
فأصل طلب العلم - كما أفهم - هو لفائدة الإنسان أولا
ليجعله أقرب إلى الله عز وجل, وأخشى وأتقى!
دائما ابحث عن ما ينفع آخرتك أولا, ما يفيدك ويزكيك أنت شخصيا أولا
قبل أن تبحث عن منفعة وتزكية أو مساعدة الآخرين!
لا تكن جسراً
يعبر الناس بواسطته إلى الجنة
ثم يلقى هذا الجسر في النار!
أيضا من أسباب التزكية في رأيي
عدم فعل أي شيء على الإطلاق
إلا بدليل من القرآن أو السنة
هذا يضمن لك أن أفعالك وأقوالك كلها عبادة لله عز وجل
هذا سيجعلك لله أقرب بإذن الله عز وجل مع وجود الإخلاص
أيضا التزام الذكر في كل أحوالك
خصوصاً أذكار الصباح والمساء
مع اجتناب ما قد يلهيك عن ذكر الله
سواء لهو يشغل وقتك في ما لا يفيد
أو لهو يشغل "ذاكرتك" عن ذكر الله عز وجل!
المحافظة على صيام التطوع في غاية الأهمية
يومي الاثنين والخميس
وصيام الأيام البيض (ثلاثة أيام) من كل شهر
المحافظة على مصاحبة الصالحين في غاية الأهمية
بل هي وصية إلهية لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى: {واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تَعْدُ عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا (28)} [سورة الكهف]
الصحبة الصالحة = الأعمال الصالحة!
وأصحاب السوء = الأعمال السوء!
اجتناب الظروف التي قد تؤدي إلى الوقوع في المعصية
وأنت تعلم جيداً الظروف المُلائمة للوقوع كل معصية بأنواعها المختلفة
ولا تحتاج إلى من ينصحك! فأنت تعرف جيدا خطوات الشيطان, وقد وقعت فيها مرارا!
مجاهدة نفسك لعدم الوقوع في المعصية في الأوقات التي تسمح بذلك
فأنت تعلم جيدا أن الشيطان يأتي إليك لدفعك للمعصية عند اكتمال أركان وقوعك فيها
أعتقد والله أعلم أنا هذا هو وقت الاختبار الحقيقي!
فإذا وقعت في المعصية نُكِتَ في قلبك نكتة سوداء!
وإذا جاهدت نفسك وصرفتها عن الوقوع في المعصية نُكِتَ في قلبك نكتة بيضاء!
اللهم اجعلنا من أصحاب القلوب البيضا
وفي النهاية: أتبع السيئة الحسنة تمحها!
هناك غير ما ذكرته الكثير, ولكن هذا ما أذكره الآن
وأسأل الله عز وجل أن يُعينني على تحصيل ما ذكرت!
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك