ما مدى صحة أن البروتستانت لا يعترفون بأقوال الآباء الأوائل؟
لا نستطيع أن نقول إن البروتستانت لا يعترفون بأقوال آباء الكنيسة
ولكن البروتستانت يضعون شرطاً - بشكل عام - للتأكد من صحة أي نوع من أنواع التقليد
التقليد هو باختصار مصادر الدين المسيحي
أقسام التقليد هي:
1. الكتاب المقدس
2. الليتورجيا (القداسات والصلوات الكنسية)
3. المجامع (وخصوصاً المسكونية)
4. الآباء والقديسين
5. الفن الكنسي
وبما إن الكتاب المقدس هو أهم وأقوى مصدر من مصادر الدين المسيحي
فإن البروتستانت جعلوا الكتاب المقدس هو مصدر السلطان الأول والأخير
فيما يُسمَّى عندهم بـ Sola Scriptora أي: الكتاب المقدس وحده
بمعنى أن أيّ شيء يُوافق الكتاب المقدس فهو مقبول, وأي شيء يُخالفه أو يُعارضه فهو مرفوض
وبسبب عدم وجود فهم مُحدد مُنضبط لنصوص الكتاب المقدس, فإن رجال الدين البروتستانت هم الذين يُقرِّرون حسب فهمهم ما يُوافق الكتاب المقدس وما يُخالفه
أما بخصوص ما تم الاتفاق عليه من عقائد في المجامع المسكونية الكبرى قبل انشقاق مجمع خلقيدونية, فإن البروتستانت بشكل عام يقبلونه
بمعنى أن العقائد التي تم تحديدها في مجمع نقية 325, ومجمع القسطنطينية الأول 381, ومجمع أفسس 431, مقبول بشكل عام عند البروتستانت, ولكن البروتستانت - أيضاً بشكل عام - مُتفقين مع الكاثوليك في ما يخصّ العقائد المسيحية: الثالوث والتجسد والصلب والفداء
وبشكل مُختصر, فإن البروتستانت قاموا برفض كلّ ما يُعطي للكنيسة سُلطاناً يسمح لهم بالتَّسلُّط على البلاد والبلاد, وأهمَّها سرّ الكهنوت الذي يُعطي للكاهن سُلطاناً على شعب الكنيسة فيما يخصّ غُفران خطاياهم, وأدخالهم الجنَّة, وما شابه!
للمزيد من المعلومات: راجع سلسلة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس
http://alta3b.wordpress.com/2012/04/18/fekra
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك ولا تنساني من صالح دعائك
ولكن البروتستانت يضعون شرطاً - بشكل عام - للتأكد من صحة أي نوع من أنواع التقليد
التقليد هو باختصار مصادر الدين المسيحي
أقسام التقليد هي:
1. الكتاب المقدس
2. الليتورجيا (القداسات والصلوات الكنسية)
3. المجامع (وخصوصاً المسكونية)
4. الآباء والقديسين
5. الفن الكنسي
وبما إن الكتاب المقدس هو أهم وأقوى مصدر من مصادر الدين المسيحي
فإن البروتستانت جعلوا الكتاب المقدس هو مصدر السلطان الأول والأخير
فيما يُسمَّى عندهم بـ Sola Scriptora أي: الكتاب المقدس وحده
بمعنى أن أيّ شيء يُوافق الكتاب المقدس فهو مقبول, وأي شيء يُخالفه أو يُعارضه فهو مرفوض
وبسبب عدم وجود فهم مُحدد مُنضبط لنصوص الكتاب المقدس, فإن رجال الدين البروتستانت هم الذين يُقرِّرون حسب فهمهم ما يُوافق الكتاب المقدس وما يُخالفه
أما بخصوص ما تم الاتفاق عليه من عقائد في المجامع المسكونية الكبرى قبل انشقاق مجمع خلقيدونية, فإن البروتستانت بشكل عام يقبلونه
بمعنى أن العقائد التي تم تحديدها في مجمع نقية 325, ومجمع القسطنطينية الأول 381, ومجمع أفسس 431, مقبول بشكل عام عند البروتستانت, ولكن البروتستانت - أيضاً بشكل عام - مُتفقين مع الكاثوليك في ما يخصّ العقائد المسيحية: الثالوث والتجسد والصلب والفداء
وبشكل مُختصر, فإن البروتستانت قاموا برفض كلّ ما يُعطي للكنيسة سُلطاناً يسمح لهم بالتَّسلُّط على البلاد والبلاد, وأهمَّها سرّ الكهنوت الذي يُعطي للكاهن سُلطاناً على شعب الكنيسة فيما يخصّ غُفران خطاياهم, وأدخالهم الجنَّة, وما شابه!
للمزيد من المعلومات: راجع سلسلة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس
http://alta3b.wordpress.com/2012/04/18/fekra
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://alta3b.wordpress.com/faqs
شكراً على سؤالك ولا تنساني من صالح دعائك
Liked by:
abdallaahmedrashid
أحمد الصالحي
أبو عمار الأثري