السلام عليكم . النصارى يؤمنون بالعهد القديم و العهد الجديد صحيح؟ هم يتبعون أي عهد القديم أم الجديد أم الاثنان ؟ أثناء نقاشنا مع النصارى هل يقبلون الاستشهاد بكلام من العهد القديم أم فقط من العهد الجديد ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المسيحي يؤمن أن كل الكتاب المقدس موحى به من الله
مما يعني أن العهد القديم مثله مثل العهد الجديد: موحى به من الله!
العهد القديم هو الذي يحتوي على ناموس (شريعة) موسى
ويحتوي على الوصايا والشرائع والأحكام
ونجد أن المسيح عليه السلام حثّ على
اتِّباع الوصايا والشرائع والأحكام
والعمل بناموس موسى في أكثر من موضع
متى 5 / 17-18 (لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل)
متى 23 / 2-3 (على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه)
وتم تطبيق الناموس على المسيح عليه السلام نفسه! فقد خُتن في اليوم الثامن!
لوقا 2 / 21-27 (ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع ... ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى ... كما هو مكتوب في ناموس الرب ... ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب ... وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس)
مرقس 10 / 18-19 (فقال له يسوع: ... أنت تعرف الوصايا)
مرقس 12 / 28-29 (أجابه يسوع: إن أول كل الوصايا ...)
لوقا 18 / 19-20 (فقال له يسوع: ... أنت تعرف الوصايا)
لوقا 10 / 25-26 (يا معلم ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له (يسوع): ما هو مكتوب في الناموس)
بل إن المسيح عليه السلام كان يتحاكم إلى الناموس:
يوحنا 8 / 17 (وأيضا في ناموسكم مكتوب ...)
يوحنا 10 / 34 (أجابهم يسوع: أليس مكتوبا في ناموسكم ...)
متى 21 / 42 (قال لهم يسوع: «أما قرأتم قط في الكتب ...)
مرقس 11 / 17 (وكان يعلم قائلا لهم: «أليس مكتوبا ...)
ولا شك ولا ريب أن العهد القديم كان هو الكتاب الرئيسي والأساسي
بل الكتاب الوحيد صاحب السلطان أيام المسيح عليه السلام
لأنه لم يكن هناك عهد جديد بعد!
ولكن المشكلة هي أن بولس - الذي بدَّل دين المسيح عليه السَّلام
حكم ببُطلان العَمَل بشريعة مُوسى عليه السَّلام أو عدم الالتزام بها
فقد حكم بنسخها, وإلغائها, وبطلانها, وعدم صلاحيتها
وإليك النصوص التالية:
رومية 7 / 6 (وأما الآن فقد تحررنا من الناموس)
غلاطية 3 / 13 (المسيح افتدانا من لعنة الناموس)
غلاطية 3 / 23-25 (كنا محروسين تحت الناموس ... ولكن بعد ما جاء الإيمان لسنا بعد تحت مؤدب)
أفسس 2 / 14-16 (مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض)
العبرانيين 7 / 18-19 (فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها)
العبرانيين 10 / 9-10 (فهو، إذن، يلغي النظام السابق، ليضع محله نظاما جديدا) ترجمة الحياة
بكلام بولس هذا, تم إلغاء العمل بالعهد القديم!
وهكذا, المسيحي بشكل عام يعتقد أنه ليس فرضا عليه أن يعمل بما هو في الناموس
ولكن عندما لا يجد في العهد الجديد ما يتحاكم إليه
يذهب فيُفتِّش في العهد القديم عن الحكم المُناسب!
وهكذا ينطبق عليهم قول الله عز وجل:
أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟!
الحل في إقامة الحجة على المسيحي من خلال العهد القديم هو التالي:
الرجوع إلى كلام المسيح عليه السلام, وبيان أن كلام بولس مُخالف له
وبهذا تعود الحُجِّيَّة للعهد القديم مرة أخرى من كلام المسيح عليه السلام!
أنصح بمراجعة التالي:
أفعالك تُبيِّن أنَّ دينك فاشل! http://wp.me/smupG-akhlaq4
المسيح عليه السلام لم يأتِ بجديد http://wp.me/PmupG-B1
الاستشهاد بكتب العهد القديم http://wp.me/PmupG-C1
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://wp.me/PmupG-Ew
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
المسيحي يؤمن أن كل الكتاب المقدس موحى به من الله
مما يعني أن العهد القديم مثله مثل العهد الجديد: موحى به من الله!
العهد القديم هو الذي يحتوي على ناموس (شريعة) موسى
ويحتوي على الوصايا والشرائع والأحكام
ونجد أن المسيح عليه السلام حثّ على
اتِّباع الوصايا والشرائع والأحكام
والعمل بناموس موسى في أكثر من موضع
متى 5 / 17-18 (لا تظنوا أني جئت لأنقض الناموس أو الأنبياء. ما جئت لأنقض بل لأكمل فإني الحق أقول لكم: إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الناموس حتى يكون الكل)
متى 23 / 2-3 (على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسيون فكل ما قالوا لكم أن تحفظوه فاحفظوه وافعلوه)
وتم تطبيق الناموس على المسيح عليه السلام نفسه! فقد خُتن في اليوم الثامن!
لوقا 2 / 21-27 (ولما تمت ثمانية أيام ليختنوا الصبي سمي يسوع ... ولما تمت أيام تطهيرها حسب شريعة موسى ... كما هو مكتوب في ناموس الرب ... ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب ... وعندما دخل بالصبي يسوع أبواه ليصنعا له حسب عادة الناموس)
مرقس 10 / 18-19 (فقال له يسوع: ... أنت تعرف الوصايا)
مرقس 12 / 28-29 (أجابه يسوع: إن أول كل الوصايا ...)
لوقا 18 / 19-20 (فقال له يسوع: ... أنت تعرف الوصايا)
لوقا 10 / 25-26 (يا معلم ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟ فقال له (يسوع): ما هو مكتوب في الناموس)
بل إن المسيح عليه السلام كان يتحاكم إلى الناموس:
يوحنا 8 / 17 (وأيضا في ناموسكم مكتوب ...)
يوحنا 10 / 34 (أجابهم يسوع: أليس مكتوبا في ناموسكم ...)
متى 21 / 42 (قال لهم يسوع: «أما قرأتم قط في الكتب ...)
مرقس 11 / 17 (وكان يعلم قائلا لهم: «أليس مكتوبا ...)
ولا شك ولا ريب أن العهد القديم كان هو الكتاب الرئيسي والأساسي
بل الكتاب الوحيد صاحب السلطان أيام المسيح عليه السلام
لأنه لم يكن هناك عهد جديد بعد!
ولكن المشكلة هي أن بولس - الذي بدَّل دين المسيح عليه السَّلام
حكم ببُطلان العَمَل بشريعة مُوسى عليه السَّلام أو عدم الالتزام بها
فقد حكم بنسخها, وإلغائها, وبطلانها, وعدم صلاحيتها
وإليك النصوص التالية:
رومية 7 / 6 (وأما الآن فقد تحررنا من الناموس)
غلاطية 3 / 13 (المسيح افتدانا من لعنة الناموس)
غلاطية 3 / 23-25 (كنا محروسين تحت الناموس ... ولكن بعد ما جاء الإيمان لسنا بعد تحت مؤدب)
أفسس 2 / 14-16 (مبطلا بجسده ناموس الوصايا في فرائض)
العبرانيين 7 / 18-19 (فإنه يصير إبطال الوصية السابقة من أجل ضعفها وعدم نفعها)
العبرانيين 10 / 9-10 (فهو، إذن، يلغي النظام السابق، ليضع محله نظاما جديدا) ترجمة الحياة
بكلام بولس هذا, تم إلغاء العمل بالعهد القديم!
وهكذا, المسيحي بشكل عام يعتقد أنه ليس فرضا عليه أن يعمل بما هو في الناموس
ولكن عندما لا يجد في العهد الجديد ما يتحاكم إليه
يذهب فيُفتِّش في العهد القديم عن الحكم المُناسب!
وهكذا ينطبق عليهم قول الله عز وجل:
أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض؟!
الحل في إقامة الحجة على المسيحي من خلال العهد القديم هو التالي:
الرجوع إلى كلام المسيح عليه السلام, وبيان أن كلام بولس مُخالف له
وبهذا تعود الحُجِّيَّة للعهد القديم مرة أخرى من كلام المسيح عليه السلام!
أنصح بمراجعة التالي:
أفعالك تُبيِّن أنَّ دينك فاشل! http://wp.me/smupG-akhlaq4
المسيح عليه السلام لم يأتِ بجديد http://wp.me/PmupG-B1
الاستشهاد بكتب العهد القديم http://wp.me/PmupG-C1
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://wp.me/PmupG-Ew
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
Hager Gogo