سؤال عن فادى اليكسندر هل فى وقت دعيت فى صلاه الفجر لفادى هل تعلمت من كتاباته شئ وهل تعلم سبب اختلافه مع عبد المسيح بسيط وعدم دخوله فى فريق لاهوت الدفاعى
لا أتذكر أنني دعوت له في صلاة الفجر!
ولكنني دعوت له كثيراً بالهداية, لأنَّه باحث مسيحي مُميَّز!
أسأل الله له الخير الذي هو الإسلام!
لا أنكر أنه كان سبباً من الأسباب التي دفعتني لتعلُّم النَّقد النَّصِّي للعهد الجديد
وقد استفدتُ منه بعض الأمور, كما أنه استفاد كذلك مني, وكنا نتبادل الآراء والنقاشات كثيراً!
أريد توضيح شيء, ليس استكباراً, ولكن لتوضيح حقيقة
شخص مثلي, وكذلك مثل الشخص محل السؤال
لن يرضوا بأن يتعلَّموا مُباشرةً من بعضهم البعض! لأن الثقة مفقودة!
بمعنى:
أنا لن أتعلَّم منه بشكل مُباشر, لأنَّه ليس مصدر ثقة بالنسبة لي
قد يُلفت نظري شيء ما في بحث كتبه أو مقالة, فأبحث عنه وأفتش فأتعلَّم شيئاً جديداً
وقد يسمع مني شيئاً في مُحاضرة, فيفكر بسببها فيصل إلى شيء جديد, وهكذا
لذلك فضلت أن أكتب: استفدتُ منه, وليس: تعلَّمتُ منه! لأن هذا هو الواقع!
أنا أعتقد والله أعلم أن الشخص محلّ السُّؤال تأثَّر كثيراً بي
وبالدكتور حُسام أبو البخاري (فكّ الله أسره) وبالأخ أيمن تُركي (حفظه الله ورعاه)
وغيرهم من الإخوة الأفاضل الباحثين في مجال مقارنة الأديان والنقد الكتابي تحديداً
وأعتقد أنَّه في البداية كان يسلك مسلك الدِّفاع لمُجرَّد الدِّفاع
ولكنه بعد أن واجه ردوداً علمية قوية على كتاباته (خصوصاً بحث الزانية وخاتمة مرقس)
تغيَّر كثيراً في طريقة طرحه ومنهجية بحث, وأصبح مُلتزماً أكثر بالقواعد المنهجية العلمية!
أعلم أن هُناك خلافات كثيرة بين بعض الباحثين "الأحرار" وبين القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
ذلك لأن القمص عبد المسيح يُريد توجيه تلاميذه إلى فكر مُعيَّن مُحدَّد للدِّفاع عنه
وهو الفكر المقبول لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية, والدفاع عن هذا الفكر بأي طريقة كانت!
ولكن هُناك بعض الباحثين المسيحيين الذين لا يُريدون أن يتقيَّدوا بفكرٍ مُعيَّن
إلَّا إذا كان هذا الفكر مبني على دليل, أو كان مقبولاً من قبل بعض العلماء المسيحيين الكبار!
باختصار, القمص يُريد من يُدافع عن رأي الكنيسة لمُجرَّد الدِّفاع
أما هؤلاء الباحثين المسيحيين, فلا يُريدون أن يُدافعوا إلَّا عما يعتقدون أنه الحق, وعليه دليل!
أيضاً, وجدتُ أنَّ بعض الباحثين المسيحيين يرون أن الكنيسة بشكل رسمي تتَّسم بالجمود!
فالكنيسة لا تُشجِّع على دراسة النَّقد الكتابي بشكل عام
ولا تُشجِّع على البحث الحُرّ من مراجع أجنبية أو من كتابات تابعة لطوائف مُختلفة!
وأن الكنيسة مُتمسِّكة بالدِّفاع عن الإيمان المسيحي السَّاذج البسيط المُتأثِّر بالمُجتمع الإسلامي!
لذلك, هُناك الكثير من الباحثين المسيحيين "الأحرار"
الذين رفضوا الانضمام لأي فرق بحثية تابعة للكنيسة بشكلٍ رسمي أو غير رسمي!
على العموم, فادي - بشكل عام - أفضل من غيره بكثير!
أفضل من ناحية الأسلوب, ومن ناحية المنهجية العلمية وطريقة البحث والطرح!
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://wp.me/PmupG-Ew
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
ولكنني دعوت له كثيراً بالهداية, لأنَّه باحث مسيحي مُميَّز!
أسأل الله له الخير الذي هو الإسلام!
لا أنكر أنه كان سبباً من الأسباب التي دفعتني لتعلُّم النَّقد النَّصِّي للعهد الجديد
وقد استفدتُ منه بعض الأمور, كما أنه استفاد كذلك مني, وكنا نتبادل الآراء والنقاشات كثيراً!
أريد توضيح شيء, ليس استكباراً, ولكن لتوضيح حقيقة
شخص مثلي, وكذلك مثل الشخص محل السؤال
لن يرضوا بأن يتعلَّموا مُباشرةً من بعضهم البعض! لأن الثقة مفقودة!
بمعنى:
أنا لن أتعلَّم منه بشكل مُباشر, لأنَّه ليس مصدر ثقة بالنسبة لي
قد يُلفت نظري شيء ما في بحث كتبه أو مقالة, فأبحث عنه وأفتش فأتعلَّم شيئاً جديداً
وقد يسمع مني شيئاً في مُحاضرة, فيفكر بسببها فيصل إلى شيء جديد, وهكذا
لذلك فضلت أن أكتب: استفدتُ منه, وليس: تعلَّمتُ منه! لأن هذا هو الواقع!
أنا أعتقد والله أعلم أن الشخص محلّ السُّؤال تأثَّر كثيراً بي
وبالدكتور حُسام أبو البخاري (فكّ الله أسره) وبالأخ أيمن تُركي (حفظه الله ورعاه)
وغيرهم من الإخوة الأفاضل الباحثين في مجال مقارنة الأديان والنقد الكتابي تحديداً
وأعتقد أنَّه في البداية كان يسلك مسلك الدِّفاع لمُجرَّد الدِّفاع
ولكنه بعد أن واجه ردوداً علمية قوية على كتاباته (خصوصاً بحث الزانية وخاتمة مرقس)
تغيَّر كثيراً في طريقة طرحه ومنهجية بحث, وأصبح مُلتزماً أكثر بالقواعد المنهجية العلمية!
أعلم أن هُناك خلافات كثيرة بين بعض الباحثين "الأحرار" وبين القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير
ذلك لأن القمص عبد المسيح يُريد توجيه تلاميذه إلى فكر مُعيَّن مُحدَّد للدِّفاع عنه
وهو الفكر المقبول لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية, والدفاع عن هذا الفكر بأي طريقة كانت!
ولكن هُناك بعض الباحثين المسيحيين الذين لا يُريدون أن يتقيَّدوا بفكرٍ مُعيَّن
إلَّا إذا كان هذا الفكر مبني على دليل, أو كان مقبولاً من قبل بعض العلماء المسيحيين الكبار!
باختصار, القمص يُريد من يُدافع عن رأي الكنيسة لمُجرَّد الدِّفاع
أما هؤلاء الباحثين المسيحيين, فلا يُريدون أن يُدافعوا إلَّا عما يعتقدون أنه الحق, وعليه دليل!
أيضاً, وجدتُ أنَّ بعض الباحثين المسيحيين يرون أن الكنيسة بشكل رسمي تتَّسم بالجمود!
فالكنيسة لا تُشجِّع على دراسة النَّقد الكتابي بشكل عام
ولا تُشجِّع على البحث الحُرّ من مراجع أجنبية أو من كتابات تابعة لطوائف مُختلفة!
وأن الكنيسة مُتمسِّكة بالدِّفاع عن الإيمان المسيحي السَّاذج البسيط المُتأثِّر بالمُجتمع الإسلامي!
لذلك, هُناك الكثير من الباحثين المسيحيين "الأحرار"
الذين رفضوا الانضمام لأي فرق بحثية تابعة للكنيسة بشكلٍ رسمي أو غير رسمي!
على العموم, فادي - بشكل عام - أفضل من غيره بكثير!
أفضل من ناحية الأسلوب, ومن ناحية المنهجية العلمية وطريقة البحث والطرح!
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://wp.me/PmupG-Ew
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
yassiinn123sana
BAKERALY
Mahmoud Aliraqi
محمد احمد