هل تُعتبر نظرية الانفجار العظيم فكرة إلحادية أم لا؟! مع الأخذ في الاعتبار أنَّها تُدرَّس في المدارس والجامعات
نظرية الانفجار الكبير The Big Bang
غالباً في مصاف الحقائق العلمية, وهي ليست فكرة إلحادية على الإطلاق!
هُناك بعض الخلافات بين العلماء فيما يخص تفسير بعض الأمور
ولكن في النهاية هُناك اتفاق عام بين العلماء على النقاط التالية:
اكتشف علماء الفلك أن الكون في توسع وتمدد
وأن المسافة بين الأجرام السماوية تتزايد مع الوقت
هذه حقيقة علمية لا شك فيها, وعلى أساس هذه الحقيقة العلمية تم بناء الآتي:
بما إن الأجرام السماوية في المستقبل ستكون على مسافة أبعد
هذا يعني أن الأجرام السماوية في الماضي كانت على مسافة أقرب
هذا يعني أننا إذا رجعنا أكثر وأكثر بالزمن, سنصل إلى أن الكون كله كان في نقطة صغيرة واحدة!
الكثير من المُسلمين - وأنا منهم - يعتقدون أن هذا الكلام العلمي مذكور في كتاب الله
والآية المقصود هي: أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما (30) [سورة الأنبياء]
علماء التفسير يفهمون جيداً معنى الترق والفتق
ولكن هناك خلاف حول المقصد النهائي من الآية!
بغض النظر عن هذه الخلافات
إلَّا أنني أؤكد أن المفهوم العلمي السابق ذكره داخل ضمن معنى الآية كما فهمها سلفنا الصالح!
إشكالية العلماء كالآتي:
هذه النظرية في النهاية تقول:
إن كل شيء في الكون (طاقة ومادة) جاء في البداية من لا شيء (العدم)!
فهؤلاء العلماء لا يستطيعون قبول هذه الفكرة (عقلياً ومنطقياً)
فكيف للوجود أن ينشأ من العدم المُطلق؟!
الإجابة باختصار:
الوجود لم ينشأ من العدم المُطلق
بل كان هناك وجود قبل الوجود (الكون), ألَا وهو الله عز وجل!
ولكن هذا الوجود الإلهي ليس كمثله أي وجود نعرفه!
فلا نستطيع قياسه أو رصده عليماً
في النهاية العلماء نوع من اثنين:
1. يقبل التفسير بوجود الخالق الذي أوجد المفردة "نقطة بداية الكون"
2. علماء آخرون يحاولون الوصول إلى نظرية تنفي القول بأن الكون نشأ من العدم!
الغالبية العظمة من النوع الثاني من العلماء يقولون بالآتي:
سبب وجود كوننا الحالي هو كون آخر كان قبلنا مُشابه لكوننا
وعند نهاية الكون الأول, وُلد كوننا المشابه للكون الأول!
أو نظريات أخرى تدور في نفس النطاق!
في النهاية كل هذه النظريات لا تستطيع أن تجيب على:
ما سبب وجود الكون الأول؟ الإجابة: كان آخر قبله؟ وما سبب وجود ما قبله؟ ... إلخ
سندور في حلقة مُفرغة, والعقل لا يقبل التسلسل اللانهائي
في النهاية ستضطر أن تقر بواجب الوجود, المصدر والمبدأ الأول
الذي يملك في ذاته أسباب وجوده, ولا يحتاج إلى آخر كي يوجد, وهو سبب كل الوجود!
إذن, في النهاية, نظرية الانفجار الكبير تؤدي إلى التفكير سبب بدء الوجود!
والله عز وجل يقول: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق (20) [العنكبوت]
لأن التأمل في كيفية بدأ الخلق, سؤدي في النهاية إلى الإيمان بالخالق العظيم!
سأكتب - بإذن الله عز وجل - مقالا في هذا الموضوع
ترقب نشره على صفحة مجهوداتي في الرد على الملحدين http://goo.gl/YDVxld
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
غالباً في مصاف الحقائق العلمية, وهي ليست فكرة إلحادية على الإطلاق!
هُناك بعض الخلافات بين العلماء فيما يخص تفسير بعض الأمور
ولكن في النهاية هُناك اتفاق عام بين العلماء على النقاط التالية:
اكتشف علماء الفلك أن الكون في توسع وتمدد
وأن المسافة بين الأجرام السماوية تتزايد مع الوقت
هذه حقيقة علمية لا شك فيها, وعلى أساس هذه الحقيقة العلمية تم بناء الآتي:
بما إن الأجرام السماوية في المستقبل ستكون على مسافة أبعد
هذا يعني أن الأجرام السماوية في الماضي كانت على مسافة أقرب
هذا يعني أننا إذا رجعنا أكثر وأكثر بالزمن, سنصل إلى أن الكون كله كان في نقطة صغيرة واحدة!
الكثير من المُسلمين - وأنا منهم - يعتقدون أن هذا الكلام العلمي مذكور في كتاب الله
والآية المقصود هي: أولم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما (30) [سورة الأنبياء]
علماء التفسير يفهمون جيداً معنى الترق والفتق
ولكن هناك خلاف حول المقصد النهائي من الآية!
بغض النظر عن هذه الخلافات
إلَّا أنني أؤكد أن المفهوم العلمي السابق ذكره داخل ضمن معنى الآية كما فهمها سلفنا الصالح!
إشكالية العلماء كالآتي:
هذه النظرية في النهاية تقول:
إن كل شيء في الكون (طاقة ومادة) جاء في البداية من لا شيء (العدم)!
فهؤلاء العلماء لا يستطيعون قبول هذه الفكرة (عقلياً ومنطقياً)
فكيف للوجود أن ينشأ من العدم المُطلق؟!
الإجابة باختصار:
الوجود لم ينشأ من العدم المُطلق
بل كان هناك وجود قبل الوجود (الكون), ألَا وهو الله عز وجل!
ولكن هذا الوجود الإلهي ليس كمثله أي وجود نعرفه!
فلا نستطيع قياسه أو رصده عليماً
في النهاية العلماء نوع من اثنين:
1. يقبل التفسير بوجود الخالق الذي أوجد المفردة "نقطة بداية الكون"
2. علماء آخرون يحاولون الوصول إلى نظرية تنفي القول بأن الكون نشأ من العدم!
الغالبية العظمة من النوع الثاني من العلماء يقولون بالآتي:
سبب وجود كوننا الحالي هو كون آخر كان قبلنا مُشابه لكوننا
وعند نهاية الكون الأول, وُلد كوننا المشابه للكون الأول!
أو نظريات أخرى تدور في نفس النطاق!
في النهاية كل هذه النظريات لا تستطيع أن تجيب على:
ما سبب وجود الكون الأول؟ الإجابة: كان آخر قبله؟ وما سبب وجود ما قبله؟ ... إلخ
سندور في حلقة مُفرغة, والعقل لا يقبل التسلسل اللانهائي
في النهاية ستضطر أن تقر بواجب الوجود, المصدر والمبدأ الأول
الذي يملك في ذاته أسباب وجوده, ولا يحتاج إلى آخر كي يوجد, وهو سبب كل الوجود!
إذن, في النهاية, نظرية الانفجار الكبير تؤدي إلى التفكير سبب بدء الوجود!
والله عز وجل يقول: قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق (20) [العنكبوت]
لأن التأمل في كيفية بدأ الخلق, سؤدي في النهاية إلى الإيمان بالخالق العظيم!
سأكتب - بإذن الله عز وجل - مقالا في هذا الموضوع
ترقب نشره على صفحة مجهوداتي في الرد على الملحدين http://goo.gl/YDVxld
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
محمد أبو معاذ
Sawsan Shattel
آية سامي