هل كل المسيحيين كفار وسيدخلون النار؟! وما ذنبه إذا كان مولوداً في أسرة مسيحية كافرة؟!
أولا
يجب أن تُفرِّق بين تعاملك كمسلم مع غير المسلم
وبين الحساب بين يدي الله عز وجل يوم القيامة
نحن كمسلمين نتعامل مع الناس من خلال أقوالهم وأفعالهم الظاهرة
والله عز وجل له أعمال القلوب
كل غير المسلمين, الذين لم يحققوا شروط الإسلام والإيمان
نحكم عليهم بأنهم كفار غير مؤمنين مستحقين للخلود الأبدي في نار جهنم
هذا من خلال أقوالهم وأفعالهم الظاهرة لنا, وليس لنا أن نحكم إلا بهذا!
قد يكون هذا المسيحي مسلما في الخفاء!
هذا بينه وبين ربه, يدخله الله عز وجل يوم القيامة الجنة
ولكننا كمسلمين نحكم عليه من الظاهر لنا
ونقول إنه ليس مسلماً مؤمنا
بل هو كافر مستحق لعذاب الله عز وجل
ويعامل معاملة الكفار (أهل الكتاب) ولا يعامل معاملة المسلمين
يوم القيامة الله يفصل بين العباد
ويدخل من حقق شروط الإيمان الجنة
ويدخل غير ذلك نار جهنم خالدا فيها أبدا
شروط الإيمان كما قال تعالى: من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً
بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون واثقا من أن ...
الإيمان بالله هو كل إيمان ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
العمل الصالح هو اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
هو اتباع الوحي (القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة)
بالإضافة إلى الإخلاص = وهو أن ترجو من أعمالك رضا الله عز وجل لا غير
ثانياً
يجب أن تُدرك أن الله عز وجل لا يظلم أبداً
قال تعالى:
ولا يظلم ربك أحدا (49) [الكهف]
إن الله لا يظلم مثقال ذرة (40) [النساء]
إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون (44) [يونس]
وأن الله لا يُدخل أحدا النار إلَّا إذا كان مستحقا للعذاب
وأن الله لا يعذب أحدا إلَّا بعد أن يرفض وينكر ويكفر برسالة الله
قال تعالى: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا (15) [الإسراء]
وأن الأصل عند الله هو إدخال الناس الجنة!
فكل مولود يولد على الفطرة التي هي الإسلام
وأن الله عز وجل خلق عباده حنفاء كلهم
ولكن الشياطين أتتهم فجعلتهم ينحرفوا عن دينهم
فالإنسان هو الذي يتخذ القرار الواعي باعتناق عقيدة معينة دون الأخرى
وفي النهاية, وكما يقول المسيحيون: الله لا يترك نفسه بلا شاهد!
الله عز وجل يقيم الحجة على عبده قبل أن يعذبه, أيا كانت طريقة إقامة الحجة
فالفطرة حجة على الإنسان ... وغيرها الكثير
بالإضافة إلى أن ولادة الإنسان في أسرة غير مسلمة ليست ذنبا أو ظلما
وإنما نقول إن هذا هو اختيار الله عز وجل للاختبار الذي عليه أن يخوضه
وليس كل من يولد مسيحيا يظل هكذا, وليس كل من يولد مسلما يظل هكذا
فهناك مسلمين يرتدون عن دين الله, أعاذنا الله وإياكم من هذا
وهناك مسيحيون وغيرهم يعتنقون الإسلام, جعلنا الله وإياكم سبباً في هداية الآخرين
وتذكر مسئوليتك تجاه غير المسلمين بأن تدعوهم إلى الإسلام
فقد تكون بتقصيرك في الدعوة سببا في بقاء غير المسلم على الكفر!
إذن
حكمنا على كل غير المسلمين بأنهم كفار وسيدخلون النار
هذا من خلال الحكم بالظاهر, والله أعلم بالسرائر!
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكرا على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
يجب أن تُفرِّق بين تعاملك كمسلم مع غير المسلم
وبين الحساب بين يدي الله عز وجل يوم القيامة
نحن كمسلمين نتعامل مع الناس من خلال أقوالهم وأفعالهم الظاهرة
والله عز وجل له أعمال القلوب
كل غير المسلمين, الذين لم يحققوا شروط الإسلام والإيمان
نحكم عليهم بأنهم كفار غير مؤمنين مستحقين للخلود الأبدي في نار جهنم
هذا من خلال أقوالهم وأفعالهم الظاهرة لنا, وليس لنا أن نحكم إلا بهذا!
قد يكون هذا المسيحي مسلما في الخفاء!
هذا بينه وبين ربه, يدخله الله عز وجل يوم القيامة الجنة
ولكننا كمسلمين نحكم عليه من الظاهر لنا
ونقول إنه ليس مسلماً مؤمنا
بل هو كافر مستحق لعذاب الله عز وجل
ويعامل معاملة الكفار (أهل الكتاب) ولا يعامل معاملة المسلمين
يوم القيامة الله يفصل بين العباد
ويدخل من حقق شروط الإيمان الجنة
ويدخل غير ذلك نار جهنم خالدا فيها أبدا
شروط الإيمان كما قال تعالى: من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً
بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم يجب أن تكون واثقا من أن ...
الإيمان بالله هو كل إيمان ذكره الله عز وجل في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
العمل الصالح هو اتباع شريعة محمد صلى الله عليه وسلم
هو اتباع الوحي (القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة)
بالإضافة إلى الإخلاص = وهو أن ترجو من أعمالك رضا الله عز وجل لا غير
ثانياً
يجب أن تُدرك أن الله عز وجل لا يظلم أبداً
قال تعالى:
ولا يظلم ربك أحدا (49) [الكهف]
إن الله لا يظلم مثقال ذرة (40) [النساء]
إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون (44) [يونس]
وأن الله لا يُدخل أحدا النار إلَّا إذا كان مستحقا للعذاب
وأن الله لا يعذب أحدا إلَّا بعد أن يرفض وينكر ويكفر برسالة الله
قال تعالى: وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا (15) [الإسراء]
وأن الأصل عند الله هو إدخال الناس الجنة!
فكل مولود يولد على الفطرة التي هي الإسلام
وأن الله عز وجل خلق عباده حنفاء كلهم
ولكن الشياطين أتتهم فجعلتهم ينحرفوا عن دينهم
فالإنسان هو الذي يتخذ القرار الواعي باعتناق عقيدة معينة دون الأخرى
وفي النهاية, وكما يقول المسيحيون: الله لا يترك نفسه بلا شاهد!
الله عز وجل يقيم الحجة على عبده قبل أن يعذبه, أيا كانت طريقة إقامة الحجة
فالفطرة حجة على الإنسان ... وغيرها الكثير
بالإضافة إلى أن ولادة الإنسان في أسرة غير مسلمة ليست ذنبا أو ظلما
وإنما نقول إن هذا هو اختيار الله عز وجل للاختبار الذي عليه أن يخوضه
وليس كل من يولد مسيحيا يظل هكذا, وليس كل من يولد مسلما يظل هكذا
فهناك مسلمين يرتدون عن دين الله, أعاذنا الله وإياكم من هذا
وهناك مسيحيون وغيرهم يعتنقون الإسلام, جعلنا الله وإياكم سبباً في هداية الآخرين
وتذكر مسئوليتك تجاه غير المسلمين بأن تدعوهم إلى الإسلام
فقد تكون بتقصيرك في الدعوة سببا في بقاء غير المسلم على الكفر!
إذن
حكمنا على كل غير المسلمين بأنهم كفار وسيدخلون النار
هذا من خلال الحكم بالظاهر, والله أعلم بالسرائر!
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكرا على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك