أريد اختصاراً لعقيدة المسيحيين المتفق عليها بين الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت
راجع: نبذة مختصرة عن الاختلافات العقائدية http://goo.gl/sCulHf
عقيدة المسيحيين المتفق عليها بين الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت هي المدونة في قانون الإيمان
الذي تم تحديد نصه في المجمعين المسكونيين نقية 325م والقسطنطينية 381م
أما ما تم تحديده في مجمع أفسس الأول 431م فيحتاج إلى بعض التفصيل
نص قانون الإيمان http://goo.gl/e6hKSu
أولا: ما يخص الثالوث (باختصار شديد)
الله ثلاثة أشخاص ولكنه إله واحد (جوهر أو نوع إلهي واحد)
الشخص الإلهي الأول هو الآب, لأنه الأصل أو البدأ
الآب مُتصف بكل الصفات الإلهية
مُستحق لكل الأسماء والألقاب الإلهية
قادر على كل الأفعال الإلهية (مثل الخلق)
مستحق للعبادة من كل مخلوقاته!
الآب ولد الشخص الإلهي الثاني, وهو الابن (المسيح)
هذه الولادة حقيقية, وليست خلقاً, فالابن مولود غير مخلوق, من نفس جنس أو نوع أبيه
بما إن الابن من نفس جنس أبيه, فله كل من للآب, من صفات وأسماء وألقاب وأفعال واستحقاق للعبادة!
الآب انبثق (خرج) منه الشخص الإلهي الثالث وهو الروح القدس
هذا الانبثاق يجعل الروح القدس من نفس جنس الآب
اذن, الروح القدس له كل من للآب ... إلخ مثل الابن
ثانيا: ما يخص التجسد وألوهية المسيح
المتفق عليه بشكل عام بين الجميع
الشخص الإلهي الثاني (الابن المولود من الآب) نزل من السماء
ودخل رحم مريم عليها السلام وخلق لنفسه منها جسداً واتحد بهذا الجسد (تجسَّد)
ثم أخذ هيئة إنسان (جنين) ثم ولد منها ليعيش على الأرض كإنسان (تأنَّس)
هذا المولود من مريم له كل صفات الألوهية, وكل صفات الإنسانية, فهو إله وإنسان في الوقت نفسه!
الخلاف الذي وقع في هذه النقطة
بين الكاثوليك (ويتبعهم في ذلك البروتستانت) من ناحية والأرثوذكس من ناحية أخرى
هل للمسيح الذي عاش على الأرض كإنسان
مشيئتان وطبيعتان (عقيدة الكاثوليك والبروتستانت)
أم له مشيئة واحدة وطبيعة واحدة (عقيدة الأرثوذكس)
بمعنى آخر:
هل كل ما فعله أو قاله المسيح الإنسان الذي عاش على الأرض
ينسب للشخص الإلهي الذي نزل من السماء وتجسد وتأنس؟! (عقيدة الأرثوذكس)
أم أن ما فعله أو قاله قد يُنسب أحسانا لألوهيته وأحيانا أخرى لإنسانيته؟!
ثالثا: ما يخص الصلب والفداء
كل إنسان مستحق للموت الأبدي والعذاب والخلود في جهنم
لذا نزل الشخص الإلهي الثاني (الابن) وتجسد وتأنس وعاش على الأرض كإنسان
ثم صُلب ومات وقام من بين الأموات ورُفع إلى السماء
من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا من الموت الأبدي واستحقاق العذاب!
الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت متفقون تمام الاتفاق على ما ذكرته
فيما يخص الثالوث, والتجسد وألوهية المسيح, والصلب والفداء
ويقولون: من آمن بما سبق دخل ملكوت السموات (الجنة)
ومن رفض ما سبق استحق الخلود في نار جهنم!
ملحوظة هامة جدا
مع هذا المتفق عليه بينهم
إلا أنهم يكفرون (يحرمون) بعضهم البعض على الخلافات العقائدية الأخرى
وكل كنيسة تقول إنها وحدها هي التي ستدخل ملكوت السموات!
راجع الآتي
العقائد المسيحية الأرثوذكسية
الملزمة الأولى http://goo.gl/er1jHn
الملزمة الثانية http://goo.gl/EBgnpm
عصير كتاب حوار حول الثالوث (محاضرات صوتية)
الجزء الأول http://goo.gl/6POqDr
الجزء الثاني http://goo.gl/wrVApq
عصير كتاب عقائدنا المسيحية الأرثوذكسية
(محاضرات صوتية) http://goo.gl/Rh3uCK
عصير كتاب عصر المجامع
(محاضرات صوتية) http://goo.gl/HIfNNj
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك ولا تنسني من صالح دعائكم
عقيدة المسيحيين المتفق عليها بين الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت هي المدونة في قانون الإيمان
الذي تم تحديد نصه في المجمعين المسكونيين نقية 325م والقسطنطينية 381م
أما ما تم تحديده في مجمع أفسس الأول 431م فيحتاج إلى بعض التفصيل
نص قانون الإيمان http://goo.gl/e6hKSu
أولا: ما يخص الثالوث (باختصار شديد)
الله ثلاثة أشخاص ولكنه إله واحد (جوهر أو نوع إلهي واحد)
الشخص الإلهي الأول هو الآب, لأنه الأصل أو البدأ
الآب مُتصف بكل الصفات الإلهية
مُستحق لكل الأسماء والألقاب الإلهية
قادر على كل الأفعال الإلهية (مثل الخلق)
مستحق للعبادة من كل مخلوقاته!
الآب ولد الشخص الإلهي الثاني, وهو الابن (المسيح)
هذه الولادة حقيقية, وليست خلقاً, فالابن مولود غير مخلوق, من نفس جنس أو نوع أبيه
بما إن الابن من نفس جنس أبيه, فله كل من للآب, من صفات وأسماء وألقاب وأفعال واستحقاق للعبادة!
الآب انبثق (خرج) منه الشخص الإلهي الثالث وهو الروح القدس
هذا الانبثاق يجعل الروح القدس من نفس جنس الآب
اذن, الروح القدس له كل من للآب ... إلخ مثل الابن
ثانيا: ما يخص التجسد وألوهية المسيح
المتفق عليه بشكل عام بين الجميع
الشخص الإلهي الثاني (الابن المولود من الآب) نزل من السماء
ودخل رحم مريم عليها السلام وخلق لنفسه منها جسداً واتحد بهذا الجسد (تجسَّد)
ثم أخذ هيئة إنسان (جنين) ثم ولد منها ليعيش على الأرض كإنسان (تأنَّس)
هذا المولود من مريم له كل صفات الألوهية, وكل صفات الإنسانية, فهو إله وإنسان في الوقت نفسه!
الخلاف الذي وقع في هذه النقطة
بين الكاثوليك (ويتبعهم في ذلك البروتستانت) من ناحية والأرثوذكس من ناحية أخرى
هل للمسيح الذي عاش على الأرض كإنسان
مشيئتان وطبيعتان (عقيدة الكاثوليك والبروتستانت)
أم له مشيئة واحدة وطبيعة واحدة (عقيدة الأرثوذكس)
بمعنى آخر:
هل كل ما فعله أو قاله المسيح الإنسان الذي عاش على الأرض
ينسب للشخص الإلهي الذي نزل من السماء وتجسد وتأنس؟! (عقيدة الأرثوذكس)
أم أن ما فعله أو قاله قد يُنسب أحسانا لألوهيته وأحيانا أخرى لإنسانيته؟!
ثالثا: ما يخص الصلب والفداء
كل إنسان مستحق للموت الأبدي والعذاب والخلود في جهنم
لذا نزل الشخص الإلهي الثاني (الابن) وتجسد وتأنس وعاش على الأرض كإنسان
ثم صُلب ومات وقام من بين الأموات ورُفع إلى السماء
من أجلنا نحن البشر ومن أجل خلاصنا من الموت الأبدي واستحقاق العذاب!
الأرثوذكس والكاثوليك والبروتستانت متفقون تمام الاتفاق على ما ذكرته
فيما يخص الثالوث, والتجسد وألوهية المسيح, والصلب والفداء
ويقولون: من آمن بما سبق دخل ملكوت السموات (الجنة)
ومن رفض ما سبق استحق الخلود في نار جهنم!
ملحوظة هامة جدا
مع هذا المتفق عليه بينهم
إلا أنهم يكفرون (يحرمون) بعضهم البعض على الخلافات العقائدية الأخرى
وكل كنيسة تقول إنها وحدها هي التي ستدخل ملكوت السموات!
راجع الآتي
العقائد المسيحية الأرثوذكسية
الملزمة الأولى http://goo.gl/er1jHn
الملزمة الثانية http://goo.gl/EBgnpm
عصير كتاب حوار حول الثالوث (محاضرات صوتية)
الجزء الأول http://goo.gl/6POqDr
الجزء الثاني http://goo.gl/wrVApq
عصير كتاب عقائدنا المسيحية الأرثوذكسية
(محاضرات صوتية) http://goo.gl/Rh3uCK
عصير كتاب عصر المجامع
(محاضرات صوتية) http://goo.gl/HIfNNj
للمزيد من الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك ولا تنسني من صالح دعائكم
Liked by:
باسم حجاج