لو بنحكم على المسيحين انهم داخلين النار من افعالهمة هل نساوى بين من ولد فى اسرة مسلمة عاش و مات كغيره لم يقرأ كلمة و لم يتعلم شيئ و كل ما يفعله نسخة من افعال اسرته كأجدادهم .. هل نساوى بينه وبين من ولد ف اسرة مسيحية لم يقرا حرف وافعاله نسخة طبق الاصل من افعال اسرته التى بدورها تطبق افعال اجدادها؟
أريد أن أبين مرَّة أخرى
دخول الجنة عند الله عزَّ وجلَّ بالإيمان الذي يظهر بالأفعال والأقوال
نحن كمسلمين نعيش على الأرض, نحكم على الناس من أفعالهم وأقوالهم الظاهرة
أبسط فعل يدل على الإسلام هو نطق الشهادتين باللسان
قول: أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمداً رسول الله
الآن نتطرق إلى الكلام عن المُسلم التقليدي هذا
ثم نقارن بين حاله وبين ما أمرنا الله عز وجل به لندخل الجنة!
أولاً: الإيمان القلبي
الإيمان بالله كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والاستسلام له بالطاعة
الإيمان بأنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله عز وجل يجب طاعته واتباعه
الإيمان بباقي أركان الإيمان (الملائكة والجن والشياطين, الكتب السماوية السابقة, الأنبياء والرسل, اليوم الآخر, القدر خيره وشره)
ثانياً: العمل الصالح
أركان الإسلام: الصلاة, الزكاة, الصوم, الحج لمن استطاع إليه سبيلاً
كوننا نتكلم عن المسلم التقليدي الذي يُقلِّد فقط
وسأفترض أن المقصود بالتقليد هو أداء الأفعال الظاهرة فقط
دون وجود أي إيمان أو يقين راسخ في القلب
فهو في النهاية, يوم القيامة, لن يدخل الجنة, لأنه لم يكن مؤمناً في الحقيقة
الله عز وجل لا يقبل الأعمال إلَّا بالإيمان والإخلاص والمتابعة
قال تعالى:
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا (124) [النساء]
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (110) [الكهف]
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء (5) [البينة]
وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله (153) [الأنعام]
في النهاية عند المقارنة:
هذا المسيحي الذي ليس له إيمان كما أمر الله لن يدخل الجنة
وهذا المسلم في الظاهر الذي ليسه له إيمان كما أمر الله لن يدخل الجنة أيضاً
في النهاية أريد أن أقول أمراً في غاية الأهمية
لن نستطيع أن نساوي بين الإثنين طالما وجدنا المُسلم يقوم بما يجب عليه
بمعنى أنه مُلتزم بأداء الصلوات الخمس في جماعة
ويصوم رمضان, ويؤدي ما عليه من زكاة, ولربما حجّ بيت الله الحرام
وأحب أن أقول إن المُسلم العامي الذي يؤدي ما عليه من واجبات
لابد وأنه يقوم بهذه الواجبات على أساس إيماني علمي
حتى وإن كان الحد الأقصى من العلم والإيمان
وهذا الحد الأدنى هو
معرفة أن الله هو الخالق, والواجب طاعته في كل ما أمر وكل ما نهى عنه وزجر
معرفة أن محمداً رسول الله, الذي جاء بدين الإسلام, الذي لا دين مقبول عند الله سواه
وأنه يجب اتباع النبي محمد في كل ما جاء به من وحي: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
معرفة ما لا يسع المُسلم جهله بخصوص كيفية أداء ما فرضه الله على كل مسلم على أكمل وجه
الابتعاد كل البعد عن الوقوع في الشرك
إذا وجدتً مُسلماً هكذا, فإنه قطعاً ولا شك أفضل من أي مسيحي
حتى وإن كان غارقاً في بعض الذنوب والشهوات والمعاصي والآثام
إلا أن إيمانه بالله واليوم الآخر, والتزامه بالفرائض (أركان الإسلام)
سيحميه يوم القيم من الخلود في نار جهنم
وفي النهاية أقول: اهتم بنجاة نفسك, ولا تضيع وقتك في الحكم على الآخرين
أسؤال آخر في نفس الموضوع http://goo.gl/j4HBms
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
دخول الجنة عند الله عزَّ وجلَّ بالإيمان الذي يظهر بالأفعال والأقوال
نحن كمسلمين نعيش على الأرض, نحكم على الناس من أفعالهم وأقوالهم الظاهرة
أبسط فعل يدل على الإسلام هو نطق الشهادتين باللسان
قول: أشهد أن لا إله إلا الله, وأشهد أن محمداً رسول الله
الآن نتطرق إلى الكلام عن المُسلم التقليدي هذا
ثم نقارن بين حاله وبين ما أمرنا الله عز وجل به لندخل الجنة!
أولاً: الإيمان القلبي
الإيمان بالله كما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والاستسلام له بالطاعة
الإيمان بأنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم رسول من عند الله عز وجل يجب طاعته واتباعه
الإيمان بباقي أركان الإيمان (الملائكة والجن والشياطين, الكتب السماوية السابقة, الأنبياء والرسل, اليوم الآخر, القدر خيره وشره)
ثانياً: العمل الصالح
أركان الإسلام: الصلاة, الزكاة, الصوم, الحج لمن استطاع إليه سبيلاً
كوننا نتكلم عن المسلم التقليدي الذي يُقلِّد فقط
وسأفترض أن المقصود بالتقليد هو أداء الأفعال الظاهرة فقط
دون وجود أي إيمان أو يقين راسخ في القلب
فهو في النهاية, يوم القيامة, لن يدخل الجنة, لأنه لم يكن مؤمناً في الحقيقة
الله عز وجل لا يقبل الأعمال إلَّا بالإيمان والإخلاص والمتابعة
قال تعالى:
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا (124) [النساء]
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا (110) [الكهف]
وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء (5) [البينة]
وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله (153) [الأنعام]
في النهاية عند المقارنة:
هذا المسيحي الذي ليس له إيمان كما أمر الله لن يدخل الجنة
وهذا المسلم في الظاهر الذي ليسه له إيمان كما أمر الله لن يدخل الجنة أيضاً
في النهاية أريد أن أقول أمراً في غاية الأهمية
لن نستطيع أن نساوي بين الإثنين طالما وجدنا المُسلم يقوم بما يجب عليه
بمعنى أنه مُلتزم بأداء الصلوات الخمس في جماعة
ويصوم رمضان, ويؤدي ما عليه من زكاة, ولربما حجّ بيت الله الحرام
وأحب أن أقول إن المُسلم العامي الذي يؤدي ما عليه من واجبات
لابد وأنه يقوم بهذه الواجبات على أساس إيماني علمي
حتى وإن كان الحد الأقصى من العلم والإيمان
وهذا الحد الأدنى هو
معرفة أن الله هو الخالق, والواجب طاعته في كل ما أمر وكل ما نهى عنه وزجر
معرفة أن محمداً رسول الله, الذي جاء بدين الإسلام, الذي لا دين مقبول عند الله سواه
وأنه يجب اتباع النبي محمد في كل ما جاء به من وحي: القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
معرفة ما لا يسع المُسلم جهله بخصوص كيفية أداء ما فرضه الله على كل مسلم على أكمل وجه
الابتعاد كل البعد عن الوقوع في الشرك
إذا وجدتً مُسلماً هكذا, فإنه قطعاً ولا شك أفضل من أي مسيحي
حتى وإن كان غارقاً في بعض الذنوب والشهوات والمعاصي والآثام
إلا أن إيمانه بالله واليوم الآخر, والتزامه بالفرائض (أركان الإسلام)
سيحميه يوم القيم من الخلود في نار جهنم
وفي النهاية أقول: اهتم بنجاة نفسك, ولا تضيع وقتك في الحكم على الآخرين
أسؤال آخر في نفس الموضوع http://goo.gl/j4HBms
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
Egw Origan