كان ليا واحد صديقى مسيحى بس بجد كان قمه فى الادب و التعامل و الصدق و الامانه لكن للاسف عمل حادثه و توفى فهل سيدخل النار انا يمكن مش بعمل ربع اللى كان بيعمله و انا بعمل معاصى كتيره بس هو تقريبا لا فهل سيدخل النار لمجرد انه مسيحى و انا سأدخل الجنه لمجرد انى مسلم؟؟
أولاً
لن يدخل النار أحدٌ لمُجرَّد أنه تحت مُسمَّى مُعيَّن
ولن يدخل الجنة أحدٌ لمُجرَّد أنه تحت مُسمَّى مُعيَّن
بل دخول الجنة والنار بناءً على الإيمان الذي يظهر في الأفعال والأقوال
أنتَ لن تدخل الجنَّة لمُجرَّد أنك مُسلم
أي لمُجرَّد انتسابك للإسلام بالإسم!
هذا مفهوم خاطئ جداً وغير صحيح وإن كان مُنتشراً
ولكنَّك ستدخل الجنة بإذن الله عزَّ وجلَّ بإيمانك
بالإضافة إلى أفعالك وأقوالك التي تُبيِّن صدق إيمانك
وهذا المسيحي سيدخل النار بإيمانه الكفري بالله عز وجل ورسوله
بالإضافة إلى أفعاله وأقواله المبنية على إيمانه الكفري!
ثانيا
الله عز وجل لا يقبل الأعمال إلَّا بالإيمان والإخلاص والمتابعة
وتذكر كل الآيات القرآنية التي تتكلم عن إحباط الأعمال
وعدم قبولها عند الله بسبب الكفر أو الشرك
قال تعالى:
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (105) ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا (106) [الكهف]
ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (65) [الزمر]
والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب (39) [النور]
ثالثاً
تذكر دائماً, رغم وقوعك في المعاصي والذنوب والآثام
إلا أن إيمانك وتوحيدك وبعدك عن الشرك والكفر سيحميك من الخلود في نار جهنم
ومع ذلك لا يجب عليك أن تستهن بعذاب الله وإن لم تُخلَّد فيه!
قال تعالى:
فيومئذ لا يعذب عذابه أحد (25) ولا يوثق وثاقه أحد (26) [الفجر]
رابعاً
رغم أن الظاهر للناس هو أن هذا المسيحي أنفع لهم
إلا أنه ينبغي عليك أن تتذكر أن الله عز وجل خلقنا لنعبده لا لأن نعامل الناس حسنا
وأننا لا نعامل الناس حسنا إلَّا لأن الله عز وجل أمرنا بهذا, فحينئذ تكون عبادة نثاب عليها
وإلا فمن يُعامل الناس من أجل الإنسانية والمجتمع
فعليه أن يأخذ ثوابه وأجره من الناس والمجتمع, لا من الله عز وجل, وهذا هو الإخلاص!
فإن قلتَ إن المسيحي كان يفعل هذا لوجه الله!
أقول لك إنه لم يعرف الله حق المعرفة حتى يعمل لأجله!
فالثابت يقينا أن إيمان المسيحيين بالله فاسد من أكثر من وجه
سواء فيما يخص الثالوث, أو تجسد المسيح وألوهيته, أو أسمائه وصفاته ... وغير ذلك الكثير!
وهكذا لا يجب أبداً أن يُفضل الإنسانُ المُشرك الكافر على المؤمن المُسلم المُوحِّد
فإن الإيمان والإسلام والتوحيد حتى مع وجود المعاصي
أفضل عند الله عز وجل من الكافر المُشرك
حتى مع وجود الأعمال الموافقة للشريعة الإسلامية!
لأن الثاني في النهاية لم يأتِ بما يجعل عمله مقبولا عند الله عز وجل!
إذن, في النهاية أقول
المرء لن يدخل الجنة بنسبه أو انتسابه فقط بشكل اسمي للإسلام!
وإنما بإيمانه وأفعاله التي تُبين صدق إيمانه
والآن عليك أن تعمل على توصيل هذا لكل من تعرفهم من المسلمين وغير المسلمين
فلعلك تتحمل جزء من الحساب والمسئولية, لجهلك بدينك وعدم دعوة غيرك له!
أسئلة في نفس الموضوع:
هل كل المسيحيين كفار وسيدخلون النار؟! http://goo.gl/solP3x
هل نساوي بين المسلم المُقلِّد فقط لأسرته والمسيحي المُقلِّد فقط؟ http://goo.gl/7kCJzH
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
لن يدخل النار أحدٌ لمُجرَّد أنه تحت مُسمَّى مُعيَّن
ولن يدخل الجنة أحدٌ لمُجرَّد أنه تحت مُسمَّى مُعيَّن
بل دخول الجنة والنار بناءً على الإيمان الذي يظهر في الأفعال والأقوال
أنتَ لن تدخل الجنَّة لمُجرَّد أنك مُسلم
أي لمُجرَّد انتسابك للإسلام بالإسم!
هذا مفهوم خاطئ جداً وغير صحيح وإن كان مُنتشراً
ولكنَّك ستدخل الجنة بإذن الله عزَّ وجلَّ بإيمانك
بالإضافة إلى أفعالك وأقوالك التي تُبيِّن صدق إيمانك
وهذا المسيحي سيدخل النار بإيمانه الكفري بالله عز وجل ورسوله
بالإضافة إلى أفعاله وأقواله المبنية على إيمانه الكفري!
ثانيا
الله عز وجل لا يقبل الأعمال إلَّا بالإيمان والإخلاص والمتابعة
وتذكر كل الآيات القرآنية التي تتكلم عن إحباط الأعمال
وعدم قبولها عند الله بسبب الكفر أو الشرك
قال تعالى:
قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا (103) الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا (104) أولئك الذين كفروا بآيات ربهم ولقائه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا (105) ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا (106) [الكهف]
ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين (65) [الزمر]
والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه والله سريع الحساب (39) [النور]
ثالثاً
تذكر دائماً, رغم وقوعك في المعاصي والذنوب والآثام
إلا أن إيمانك وتوحيدك وبعدك عن الشرك والكفر سيحميك من الخلود في نار جهنم
ومع ذلك لا يجب عليك أن تستهن بعذاب الله وإن لم تُخلَّد فيه!
قال تعالى:
فيومئذ لا يعذب عذابه أحد (25) ولا يوثق وثاقه أحد (26) [الفجر]
رابعاً
رغم أن الظاهر للناس هو أن هذا المسيحي أنفع لهم
إلا أنه ينبغي عليك أن تتذكر أن الله عز وجل خلقنا لنعبده لا لأن نعامل الناس حسنا
وأننا لا نعامل الناس حسنا إلَّا لأن الله عز وجل أمرنا بهذا, فحينئذ تكون عبادة نثاب عليها
وإلا فمن يُعامل الناس من أجل الإنسانية والمجتمع
فعليه أن يأخذ ثوابه وأجره من الناس والمجتمع, لا من الله عز وجل, وهذا هو الإخلاص!
فإن قلتَ إن المسيحي كان يفعل هذا لوجه الله!
أقول لك إنه لم يعرف الله حق المعرفة حتى يعمل لأجله!
فالثابت يقينا أن إيمان المسيحيين بالله فاسد من أكثر من وجه
سواء فيما يخص الثالوث, أو تجسد المسيح وألوهيته, أو أسمائه وصفاته ... وغير ذلك الكثير!
وهكذا لا يجب أبداً أن يُفضل الإنسانُ المُشرك الكافر على المؤمن المُسلم المُوحِّد
فإن الإيمان والإسلام والتوحيد حتى مع وجود المعاصي
أفضل عند الله عز وجل من الكافر المُشرك
حتى مع وجود الأعمال الموافقة للشريعة الإسلامية!
لأن الثاني في النهاية لم يأتِ بما يجعل عمله مقبولا عند الله عز وجل!
إذن, في النهاية أقول
المرء لن يدخل الجنة بنسبه أو انتسابه فقط بشكل اسمي للإسلام!
وإنما بإيمانه وأفعاله التي تُبين صدق إيمانه
والآن عليك أن تعمل على توصيل هذا لكل من تعرفهم من المسلمين وغير المسلمين
فلعلك تتحمل جزء من الحساب والمسئولية, لجهلك بدينك وعدم دعوة غيرك له!
أسئلة في نفس الموضوع:
هل كل المسيحيين كفار وسيدخلون النار؟! http://goo.gl/solP3x
هل نساوي بين المسلم المُقلِّد فقط لأسرته والمسيحي المُقلِّد فقط؟ http://goo.gl/7kCJzH
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك