أنا أسمع أن أي شخص مات على دينه قبل الإسلام يدخل الجنة, فهل هذا صحيح؟!
هذا خير صحيح
لن يدخل الجنة إلا من كان مسلما مؤمنا بالله موافقا لعقيدة أتباع النبي محمد
الخلاصة: لن يدخل الجنة إلا أتباع الرسل, والرسل جاؤوا بالإسلام!
قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} (85) [آل عمران]
والإسلام هو المذكور في قوله تعالى: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن} (112) [البقرة]
وقوله تعالى:
{ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا} (125) [النساء]
أي معرفة الله عز وجل
وحدانيته وأسماؤه وصفاته وأفعاله الإلهية
والاستسلام والانقياد والإذعان له بالطاعة عن طريق اتباع الأنبياء والرسل
والإسلام لا يكون إلا باتباع الأنبياء والرسل
لاحظ الآتي:
الله عز وجل فطر الناس وخلقهم على الإسلام
ولكن قد ينحرف عن الإسلام إلى أي عقيدة أخرى
نحن نؤمن أن الأنبياء كلهم كانوا مُسلمين وجاؤوا بالإسلام
وأن أتباع الأنبياء الحقيقيين كانوا مُسلمين
مُسلمين بمعنى: عقيدتهم في الله مطابقة لعقيدتنا
فنؤمن يقيناً أن موسى عليه السلام لم يصف الله عز وجل بصفات النقص كما قالت اليهود
وأن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام لم يقول إن الله ثالوث أو أنه ابن الله أو الله المتجسد ... إلخ
ولكن أتباع موسى عليه السلام الحقيقيين كانوا مُسلمين مثلنا
قال تعالى: {وقال موسى ياقوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين} (84) [يونس]
وأتباع عيسى عليه السلام الحقيقيين كانوا مُسلمين مثلنا
قال تعالى: {قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون} (52) [آل عمران]
والله عز وجل يبين لنا في النهاية أن هناك مِن اليهود والنصارى مَن سيدخل الجنة
ولكن يجب تحقيق الشروط الآتية:
مَن آمن بالله, واليوم الآخر, وعمل صالحا
من أسلم وجهه لله وهو مُحسن
كما قلنا: الإيمان بالله كما نؤمن نحن بالله
والإيمان باليوم الآخر, كما نؤمن نحن باليوم الآخر
والعمل الصالح يكون باتباع آخر نبي ورسول بعث إليهم, مع الإخلاص طبعاً
بمعنى: لو كان موسى عليه السلام آخر نبي بعثه الله
علينا أن نؤمن بالله واليوم الآخر وفق ما يُعلمنا موسى عليه السلام
ونحن نعلم أن موسى عليه السلام علَّم نفس ما علَّمه باقي الأنبياء فيما يخص العقيدة
وعلينا أيضاً أن نتبع شريعة موسى عليه السلام, مع الإخلاص لله عز وجل
كذلك عند بعثة عيسى عليه السلام
نفس التعاليم عن الله واليوم الآخر, مع اتباع شريعة عيسى عليه السلام
والآن بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لا يسع الناس اتباع أي نبي أو رسول آخر غير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونقول إن سيدنا محمداً لم يأتِ بجديد فيما يخص العقيدة في الله واليوم الآخر
فإنه علم أتباعه نفس ما كان يعلمه موسى وعيسى عليهما السلام
فنأخذ الإيمان والعقيدة من القرآن والسنة
بالإضافة إلى اتباع شريعة النبي محمد الناسخة لكل الشرائع التي قبلها
إذن, الإسلام موجود قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
المُسلم المؤمن الموافق لعقيدتنا هو فقط الذي سيدخل الجنة
موسى وعيسى عليهما السلام كانوا مُسلمين وعلموا الإسلام كعقيدة
ولم يعلما اليهودية أو المسيحية التي نجد فيهما الكفر والشرك!
للمزيد من التفصيل راجع الآتي:
إن الدين عند الله الإسلام http://goo.gl/gles0y
عقيدة إسلامية مقارنة http://goo.gl/UJVdF2
دورة العقيدة الإسلامية http://goo.gl/Kt5BNk
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
لن يدخل الجنة إلا من كان مسلما مؤمنا بالله موافقا لعقيدة أتباع النبي محمد
الخلاصة: لن يدخل الجنة إلا أتباع الرسل, والرسل جاؤوا بالإسلام!
قال تعالى: {ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين} (85) [آل عمران]
والإسلام هو المذكور في قوله تعالى: {بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن} (112) [البقرة]
وقوله تعالى:
{ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن واتبع ملة إبراهيم حنيفا واتخذ الله إبراهيم خليلا} (125) [النساء]
أي معرفة الله عز وجل
وحدانيته وأسماؤه وصفاته وأفعاله الإلهية
والاستسلام والانقياد والإذعان له بالطاعة عن طريق اتباع الأنبياء والرسل
والإسلام لا يكون إلا باتباع الأنبياء والرسل
لاحظ الآتي:
الله عز وجل فطر الناس وخلقهم على الإسلام
ولكن قد ينحرف عن الإسلام إلى أي عقيدة أخرى
نحن نؤمن أن الأنبياء كلهم كانوا مُسلمين وجاؤوا بالإسلام
وأن أتباع الأنبياء الحقيقيين كانوا مُسلمين
مُسلمين بمعنى: عقيدتهم في الله مطابقة لعقيدتنا
فنؤمن يقيناً أن موسى عليه السلام لم يصف الله عز وجل بصفات النقص كما قالت اليهود
وأن المسيح عيسى بن مريم عليه السلام لم يقول إن الله ثالوث أو أنه ابن الله أو الله المتجسد ... إلخ
ولكن أتباع موسى عليه السلام الحقيقيين كانوا مُسلمين مثلنا
قال تعالى: {وقال موسى ياقوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين} (84) [يونس]
وأتباع عيسى عليه السلام الحقيقيين كانوا مُسلمين مثلنا
قال تعالى: {قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون} (52) [آل عمران]
والله عز وجل يبين لنا في النهاية أن هناك مِن اليهود والنصارى مَن سيدخل الجنة
ولكن يجب تحقيق الشروط الآتية:
مَن آمن بالله, واليوم الآخر, وعمل صالحا
من أسلم وجهه لله وهو مُحسن
كما قلنا: الإيمان بالله كما نؤمن نحن بالله
والإيمان باليوم الآخر, كما نؤمن نحن باليوم الآخر
والعمل الصالح يكون باتباع آخر نبي ورسول بعث إليهم, مع الإخلاص طبعاً
بمعنى: لو كان موسى عليه السلام آخر نبي بعثه الله
علينا أن نؤمن بالله واليوم الآخر وفق ما يُعلمنا موسى عليه السلام
ونحن نعلم أن موسى عليه السلام علَّم نفس ما علَّمه باقي الأنبياء فيما يخص العقيدة
وعلينا أيضاً أن نتبع شريعة موسى عليه السلام, مع الإخلاص لله عز وجل
كذلك عند بعثة عيسى عليه السلام
نفس التعاليم عن الله واليوم الآخر, مع اتباع شريعة عيسى عليه السلام
والآن بعد بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
لا يسع الناس اتباع أي نبي أو رسول آخر غير سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ونقول إن سيدنا محمداً لم يأتِ بجديد فيما يخص العقيدة في الله واليوم الآخر
فإنه علم أتباعه نفس ما كان يعلمه موسى وعيسى عليهما السلام
فنأخذ الإيمان والعقيدة من القرآن والسنة
بالإضافة إلى اتباع شريعة النبي محمد الناسخة لكل الشرائع التي قبلها
إذن, الإسلام موجود قبل بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
المُسلم المؤمن الموافق لعقيدتنا هو فقط الذي سيدخل الجنة
موسى وعيسى عليهما السلام كانوا مُسلمين وعلموا الإسلام كعقيدة
ولم يعلما اليهودية أو المسيحية التي نجد فيهما الكفر والشرك!
للمزيد من التفصيل راجع الآتي:
إن الدين عند الله الإسلام http://goo.gl/gles0y
عقيدة إسلامية مقارنة http://goo.gl/UJVdF2
دورة العقيدة الإسلامية http://goo.gl/Kt5BNk
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
M.3adel
AbdAlRahman