هل الأغاني حرام؟
الأغاني التي نعرفها في أيامنا الحالية حرام لا يجوز سماعها
وهي الأغاني بالموسيقى والمعازف ... إلخ
أما الأغاني ككلام فله تفصيل
إذا كنت ستسمع لامرأة تُغني أو تُنشد بدون موسيقى ومعازف فهذا لا يجوز
إذا كنت ستسمع لرجل يُغني أو يُنشد بدون موسيقى ومعازف فيجب أن تنظر في الكلام
إذا كان الكلام حسناً، فلا بأس، يجوز أن تسمع
وإذا كان الكلام قبيحاً، سيئاً، في الألفاظ والمعاني، أو يحتوي على ما يُخالف الإسلام
فيحرم عليك سماع ذلك
كذلك إن نظرت في المواضع التي أحلّ فيها العلماء الغناء بشكل عام
ستجدها عند الأفراح والأعياد, مع أخذ الضوابط الشرعية السابقة في الاعتبار
(هُناك استثناء للجارية الصغيرة التي ليس فيها فتنة للرجال)
هذه عقيدتي!
في النهاية أقول: ابحث عن حال النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وصحابته، والتابعين لهم بإحسان في القرون الثلاثة الهجرية الأولى
إذا وجدت حالهم كحالنا اليوم فيما يخص الغناء فبها ونعمت!
بعض النقولات التراثية:
- جامع معمر ابن راشد, باب الغناء والدف:
19737 - «الغناء ينبت النفاق في القلب»
19740 - «إن الشعر كلام، وإن من الكلام حقا وباطلا»
19743 - عن سعيد بن المسيب، قال: «إني لأبغض الغناء، وأحب الرجز»
- الأدب المُفرد للبُخاري, باب الغناء واللهو
786 - عن ابن عباس رضي الله عنهما (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) (لقمان: 6) قال: الغناء وأشباهه. (صحيح الإسناد)
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, أبو بكر أحمد بن محمد الحنبلي (ت311هـ), باب ذكر الغناء وإنكاره
قال أحمد بن حنبل: «الغناء ينبت النفاق في القلب، لا يعجبني»
قال مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء؟ فقال: «إنما يفعله عندنا الفساق»
قال محمد بن يحيى القطان: " لو أن رجلا، عمل بكل رخصة: بقول أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة في السماع - يعني الغناء - وأهل مكة في المتعة، أو كما قال: لكان به فاسقا "
قال سليمان التيمي: «لو أخذت برخصة كل عالم - أوزلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله»
(هذا لمن يبحث عن أي فتوى لتحليل الغناء!)
- صحيح ابن حبان, ذكر البيان بأن الغناء الذي وصفناه إنما كان ذلك أشعارا قيلت في أيام الجاهلية فكانوا ينشدونها ويذكرون تلك الأيام دون الغناء الذي يكون بغزل يقرب سخط الله جل وعلا من قائله (فقط تأمل هذا العنوان)
- صحيح ابن حبان, ذكر البيان بأن الغناء الذي كان الأنصار يغنون به لم يكن بغزل لا يحل ذكره (فقط تأمل هذا العنوان)
- شعب الإيمان للبيهقي, فصل وما ينبغي للمرء المسلم أن يحفظ لسانه، عن الغناء
4752 - " إذا رأيتم الرجل قد هجر المسجد، وعكف على الغناء والشراب، فلا تسألوا عنه "
4754 - قال الفضيل بن عياض: " الغناء رقية الزنى "
4755 - قال يزيد بن الوليد الناقض: " يا بني أمية، إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل السكر، فإن كنتم لا بد فاعلين، فجنبوه النساء إن الغناء داعية الزنى "
والخُلاصة في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
[وأما سماع الغناء على وجه اللعب فهذا من خصوصية الأفراح للنساء والصبيان كما جاءت به الآثار فإن دين الإسلام واسع لا حرج فيه.] (مجموع الفتاوى 3 / 427)
لاحظ أنني لم أقتبس آيات قرآنية أو أحاديث نبوية
ذلك لأن المسألة تحتاج إلى شرح وتفصيل وبيان
ولكنني مُهتم ببيان حال المسلمين الأوائل وكيفية تطبيقهم لنصوص الوحي
فكن كما كانوا, تكن معهم في الجنة!
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
وهي الأغاني بالموسيقى والمعازف ... إلخ
أما الأغاني ككلام فله تفصيل
إذا كنت ستسمع لامرأة تُغني أو تُنشد بدون موسيقى ومعازف فهذا لا يجوز
إذا كنت ستسمع لرجل يُغني أو يُنشد بدون موسيقى ومعازف فيجب أن تنظر في الكلام
إذا كان الكلام حسناً، فلا بأس، يجوز أن تسمع
وإذا كان الكلام قبيحاً، سيئاً، في الألفاظ والمعاني، أو يحتوي على ما يُخالف الإسلام
فيحرم عليك سماع ذلك
كذلك إن نظرت في المواضع التي أحلّ فيها العلماء الغناء بشكل عام
ستجدها عند الأفراح والأعياد, مع أخذ الضوابط الشرعية السابقة في الاعتبار
(هُناك استثناء للجارية الصغيرة التي ليس فيها فتنة للرجال)
هذه عقيدتي!
في النهاية أقول: ابحث عن حال النبي محمد صلى الله عليه وسلم
وصحابته، والتابعين لهم بإحسان في القرون الثلاثة الهجرية الأولى
إذا وجدت حالهم كحالنا اليوم فيما يخص الغناء فبها ونعمت!
بعض النقولات التراثية:
- جامع معمر ابن راشد, باب الغناء والدف:
19737 - «الغناء ينبت النفاق في القلب»
19740 - «إن الشعر كلام، وإن من الكلام حقا وباطلا»
19743 - عن سعيد بن المسيب، قال: «إني لأبغض الغناء، وأحب الرجز»
- الأدب المُفرد للبُخاري, باب الغناء واللهو
786 - عن ابن عباس رضي الله عنهما (ومن الناس من يشتري لهو الحديث) (لقمان: 6) قال: الغناء وأشباهه. (صحيح الإسناد)
- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر, أبو بكر أحمد بن محمد الحنبلي (ت311هـ), باب ذكر الغناء وإنكاره
قال أحمد بن حنبل: «الغناء ينبت النفاق في القلب، لا يعجبني»
قال مالك بن أنس عما يترخص فيه أهل المدينة من الغناء؟ فقال: «إنما يفعله عندنا الفساق»
قال محمد بن يحيى القطان: " لو أن رجلا، عمل بكل رخصة: بقول أهل الكوفة في النبيذ، وأهل المدينة في السماع - يعني الغناء - وأهل مكة في المتعة، أو كما قال: لكان به فاسقا "
قال سليمان التيمي: «لو أخذت برخصة كل عالم - أوزلة كل عالم اجتمع فيك الشر كله»
(هذا لمن يبحث عن أي فتوى لتحليل الغناء!)
- صحيح ابن حبان, ذكر البيان بأن الغناء الذي وصفناه إنما كان ذلك أشعارا قيلت في أيام الجاهلية فكانوا ينشدونها ويذكرون تلك الأيام دون الغناء الذي يكون بغزل يقرب سخط الله جل وعلا من قائله (فقط تأمل هذا العنوان)
- صحيح ابن حبان, ذكر البيان بأن الغناء الذي كان الأنصار يغنون به لم يكن بغزل لا يحل ذكره (فقط تأمل هذا العنوان)
- شعب الإيمان للبيهقي, فصل وما ينبغي للمرء المسلم أن يحفظ لسانه، عن الغناء
4752 - " إذا رأيتم الرجل قد هجر المسجد، وعكف على الغناء والشراب، فلا تسألوا عنه "
4754 - قال الفضيل بن عياض: " الغناء رقية الزنى "
4755 - قال يزيد بن الوليد الناقض: " يا بني أمية، إياكم والغناء، فإنه ينقص الحياء، ويزيد في الشهوة، ويهدم المروءة، وإنه لينوب عن الخمر، ويفعل ما يفعل السكر، فإن كنتم لا بد فاعلين، فجنبوه النساء إن الغناء داعية الزنى "
والخُلاصة في كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
[وأما سماع الغناء على وجه اللعب فهذا من خصوصية الأفراح للنساء والصبيان كما جاءت به الآثار فإن دين الإسلام واسع لا حرج فيه.] (مجموع الفتاوى 3 / 427)
لاحظ أنني لم أقتبس آيات قرآنية أو أحاديث نبوية
ذلك لأن المسألة تحتاج إلى شرح وتفصيل وبيان
ولكنني مُهتم ببيان حال المسلمين الأوائل وكيفية تطبيقهم لنصوص الوحي
فكن كما كانوا, تكن معهم في الجنة!
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
Maen Asmi
عهد القحطاني〽️.