هل الدعوه الى الله تكون بعقيده الشخص ام بالمقارنه بينه وبين ما لديه ؟ وان كانت الاجابه الثانيه فلماذا قال الله " لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ "(الكافرون 6) ونهى النبى عن القرائه فى الكتب السابقه ؟
سؤال جيد
لابد على كل حال أن تعرف بعض المعلومات عن الشخص الذي تدعوه
سواء كان هذا الشخص مُسلماً مُقصِّراً أو كان من غير المسلمين
معرفة هذه المعلومات تجعلك قادراً على ضبط أنسب طريقة للمُعاملة والخطاب
بالإضافة إلى تحضير المادة العلمية المناسبة للشخص الذي ستدعوه
إذن، المعلومات إما شخصية أو علمية حتى تكون الدعوة بحكمة!
الدعوة قد لا تحتاج إلى مُقارنة
فإن هذا متوقف على حال الشخص نفسه الذي تدعوه
هل لديه قناعات ومُعتقدات سابقة؟
أم أنه خاوٍ من الناحية العقائدية ويحتاج فقط إلى أن يسمع؟!
إذا كان صاحب قناعات ومُعتقدات سابقة
يجب عليك أن تُبيِّن له بُطلان ما هو عليه الآن
حتى التفكير في قناعة أخرى واعتناق عقيدة جديدة
وهكذا نجد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
أمثلة كثيرة جداً لمناظرات وحوارات
يتم من خلالها المقارنة بين الحق والباطل
لإبطال الباطل وإظهار الحق، للترغيب في اعتناقه
أما إذا كان خاوياً من الناحية العقائدية
فلن يحتاج منك سوى أن يسمع ما لديك من قناعات وعقائد
إذن، الأمر كله مُتوقِّف على حال الشخص الذي تدعوه
وبالتالي تستطيع أن تُدرك أن العامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي
أو دعوة غير المُسلمين من أهل الكتاب إلى الإسلام، يلجأ غالباً إلى المُقارنة
لأن الشخص الذي يدعوه صاحب قناعة وعقيدة باطلة سابقة
ومن خلال المُقارنة، يستطيع أن يدرك بُطلان عقيدته وأفضلية الإسلام
أما بخصوص قوله تعالى: {لكم دينكم ولي دين}
فإن هذه الآية لا علاقة لها بالدعوة، ولكنها مُتعلِّقة بالعقيدة والدين
فإننا نقرأ في أسباب نزول هذه السورة أن كفار قريش عرضوا على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا الله عاماً، في مُقابل أن يعبد هو آلهتهم عاماً، وهكذا نزلت الآيات واضحة صريحة بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعبد آلهتهم، وإنهم كذلك لا يعبدون ما يعبد، فكل فريق منهم له دين مُختلف عن الآخر
فالآية الكريمة فصلٌ بين الأديان
ولا تعني أبداً أن نتركهم بدون دعوة!
راجع السؤالين التاليين:
كيف أرد على مَن يدَّعي أنَّ الدَّعوة تؤدِّي إلى الفتنة؟! http://goo.gl/ES9DUh
لماذا لا يجوز قِراءة الكُتُب السَّماوية السَّابقة؟! http://goo.gl/KVZ6Qw
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
لابد على كل حال أن تعرف بعض المعلومات عن الشخص الذي تدعوه
سواء كان هذا الشخص مُسلماً مُقصِّراً أو كان من غير المسلمين
معرفة هذه المعلومات تجعلك قادراً على ضبط أنسب طريقة للمُعاملة والخطاب
بالإضافة إلى تحضير المادة العلمية المناسبة للشخص الذي ستدعوه
إذن، المعلومات إما شخصية أو علمية حتى تكون الدعوة بحكمة!
الدعوة قد لا تحتاج إلى مُقارنة
فإن هذا متوقف على حال الشخص نفسه الذي تدعوه
هل لديه قناعات ومُعتقدات سابقة؟
أم أنه خاوٍ من الناحية العقائدية ويحتاج فقط إلى أن يسمع؟!
إذا كان صاحب قناعات ومُعتقدات سابقة
يجب عليك أن تُبيِّن له بُطلان ما هو عليه الآن
حتى التفكير في قناعة أخرى واعتناق عقيدة جديدة
وهكذا نجد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة
أمثلة كثيرة جداً لمناظرات وحوارات
يتم من خلالها المقارنة بين الحق والباطل
لإبطال الباطل وإظهار الحق، للترغيب في اعتناقه
أما إذا كان خاوياً من الناحية العقائدية
فلن يحتاج منك سوى أن يسمع ما لديك من قناعات وعقائد
إذن، الأمر كله مُتوقِّف على حال الشخص الذي تدعوه
وبالتالي تستطيع أن تُدرك أن العامل في مجال الحوار الإسلامي المسيحي
أو دعوة غير المُسلمين من أهل الكتاب إلى الإسلام، يلجأ غالباً إلى المُقارنة
لأن الشخص الذي يدعوه صاحب قناعة وعقيدة باطلة سابقة
ومن خلال المُقارنة، يستطيع أن يدرك بُطلان عقيدته وأفضلية الإسلام
أما بخصوص قوله تعالى: {لكم دينكم ولي دين}
فإن هذه الآية لا علاقة لها بالدعوة، ولكنها مُتعلِّقة بالعقيدة والدين
فإننا نقرأ في أسباب نزول هذه السورة أن كفار قريش عرضوا على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن يعبدوا الله عاماً، في مُقابل أن يعبد هو آلهتهم عاماً، وهكذا نزلت الآيات واضحة صريحة بأن النبي صلى الله عليه وسلم لا يعبد آلهتهم، وإنهم كذلك لا يعبدون ما يعبد، فكل فريق منهم له دين مُختلف عن الآخر
فالآية الكريمة فصلٌ بين الأديان
ولا تعني أبداً أن نتركهم بدون دعوة!
راجع السؤالين التاليين:
كيف أرد على مَن يدَّعي أنَّ الدَّعوة تؤدِّي إلى الفتنة؟! http://goo.gl/ES9DUh
لماذا لا يجوز قِراءة الكُتُب السَّماوية السَّابقة؟! http://goo.gl/KVZ6Qw
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك