ألسلام عليكم. لماذا الله لم يحفظ التوراة والإنجيل ولماذا شبهة الله لهم أن المسيح لم يمت على الصليب؟ فهو بهذا خدع ال كثير من الأشخاص و خلق من أكبر الأديان. شكراً لك وجزاك الله خيراً
بخصوص حفظ الله للكتب السماوية السابقة
راجع السؤال التالي http://goo.gl/L081sv
هُناك حِكَم إلهية كثيرة أهمها في رأيي الآتي:
1. بني إسرائيل ليست هي أمة الخاتمة الباقية لقيام الساعة
2. استحفاظ بني إسرائيل على الكتب جزء من اختبارهم لبيان أنهم ليسوا أفضل أمة أخرجت للناس, ولا يوجد عيب في استئمان الله لهم, بل العيب أنهم لم يكونوا أمناء ولم يحفظوا كتبه ولا حافظوا عليها وقاموا بتحريفها
3. الكتب السماوية السابقة تحتوي على ما يُناسب الأزمنة السابقة
أما نحن فلدينا أحكاماً باقية إلى قيام الساعة لا ينصلح الزمان والمكان إلها بهذه الأحكام
وقد حفظها الله لنا لكي تكون حجة باقية على كل الناس إلى أن يرث اللهُ الأرض ومَن عليها
وكما أقول: إذا كان الله عز وجل قد تعهد بحفظ الكتب السماوية السابقة فإنها ستظل محفوظة
ولكن الله عز وجل استأمن أهل الكتاب على كتبه, فلم يكونوا أمناء, فهذا لا يعيب الله ولكن يعيبهم هم
أيضاً راجع الآتي:
لماذا سمح الله بتحريف الكتاب المقدس http://goo.gl/XefVPi
لماذا حفظ الله تعالى القرآن ولم يحفظ التوراة والانجيل http://goo.gl/1eBEX7
لماذا حفظ الله القرآن من التحريف بينما لم يحفظ الكُتب السابقة؟ http://goo.gl/FmWdSB
أما في مسألة المصلوب
أرجوا مُراجعة بحث العلم والمعرفة http://goo.gl/gles0y
سواء المُحاضرات أو البحث, الجزء الأخير الخاص بالصلب
أيضاً راجع: الصلب والمصلوب بين الإسلام والمسيحية http://goo.gl/g2ms7x
ستجد أنَّ المسألة ليس فيها خداع
بدليل وجود فرق مسيحية كثيرة في القرون الأولى أنكرت صلب المسيح عليه السلام
الخداع هو أن يظن "كلّ" الناس أن المسيح عليه السلام مات مصلوباً وهذا لم يحدث
ولكن أن يخدع الله عز وجل اليهود, فيظنوا أنهم قتلوا المسيح صلباً وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ذلك
فهذا كمال في حق الله عز وجل الذي أنقذ نبيه من تدبير أعدائه!
الرواية الأكثر قبولاً حول موضوع صلب المسيح عليه السلام
هي الرواية التي تقول إنه أعلن بين تلاميذه أنه يبحث عمن يأخذ شبهه ويموت بدلاً منه فيكون رفيقه في الجنة
فإذا كان الأمر معروفاً بين تلاميذه, حملة الدين من بعده, فلا يوجد خداع
لأن الحق في المسألة سينتشر بعد الحادثة
سواء من خلال تلاميذه أو من خلال المسيح عليه السلام نفسه
هناك إشارت تارخية تقول إن المسيح لم يُرفع إلا بعد أن بين للناس أنه لم يُصلب
تستطيع أن تستنبط أي سيناريو من الاثنين من خلال نصوص الأناجيل الأربعة!
خصوصاً قصة إنجيل لوقا الذي يقول فيها المسيح لتلاميذه بعد قيامته المزعومة
جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي (لوقا 24 / 39)
وكأنه يُريد أن يُقنعهم بأنه لم يمت وأنه ليس روحاً بل إنساناً جسداً بشراً كما عهدوه
هذا في ضوء كلام بولس عن الأجسام بعد القيامة
وأنها ستكون روحية وليست ترابية حيوانية (كورينثوس الأولى 15 / 42-49)
لاحظ أن مسألة نجاة المسيح من الصلب كانت معروفة تاريخياً مُنذ أيام بولس نفسه!
فهناك نصوص في رسائله تدل على وجود طوائف مسيحية كانت تقاوم دعوته
راجع تعليقاتي على رسائلة بولس إلى أهل غلاطية http://goo.gl/PfOMwR
وهناك طوائف مسيحية مُبكرة كثيرة أنكرت صلب المسيح عليه السلام
أو على الأقل آمنت أن الخلاص لا علاقة له بصلب المسيح أو قيامته
وهناك كتابات مسيحية مُبكرة كثيرة تذكر نجاة المسيح من الصلب بعلم تلاميذه!
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
راجع السؤال التالي http://goo.gl/L081sv
هُناك حِكَم إلهية كثيرة أهمها في رأيي الآتي:
1. بني إسرائيل ليست هي أمة الخاتمة الباقية لقيام الساعة
2. استحفاظ بني إسرائيل على الكتب جزء من اختبارهم لبيان أنهم ليسوا أفضل أمة أخرجت للناس, ولا يوجد عيب في استئمان الله لهم, بل العيب أنهم لم يكونوا أمناء ولم يحفظوا كتبه ولا حافظوا عليها وقاموا بتحريفها
3. الكتب السماوية السابقة تحتوي على ما يُناسب الأزمنة السابقة
أما نحن فلدينا أحكاماً باقية إلى قيام الساعة لا ينصلح الزمان والمكان إلها بهذه الأحكام
وقد حفظها الله لنا لكي تكون حجة باقية على كل الناس إلى أن يرث اللهُ الأرض ومَن عليها
وكما أقول: إذا كان الله عز وجل قد تعهد بحفظ الكتب السماوية السابقة فإنها ستظل محفوظة
ولكن الله عز وجل استأمن أهل الكتاب على كتبه, فلم يكونوا أمناء, فهذا لا يعيب الله ولكن يعيبهم هم
أيضاً راجع الآتي:
لماذا سمح الله بتحريف الكتاب المقدس http://goo.gl/XefVPi
لماذا حفظ الله تعالى القرآن ولم يحفظ التوراة والانجيل http://goo.gl/1eBEX7
لماذا حفظ الله القرآن من التحريف بينما لم يحفظ الكُتب السابقة؟ http://goo.gl/FmWdSB
أما في مسألة المصلوب
أرجوا مُراجعة بحث العلم والمعرفة http://goo.gl/gles0y
سواء المُحاضرات أو البحث, الجزء الأخير الخاص بالصلب
أيضاً راجع: الصلب والمصلوب بين الإسلام والمسيحية http://goo.gl/g2ms7x
ستجد أنَّ المسألة ليس فيها خداع
بدليل وجود فرق مسيحية كثيرة في القرون الأولى أنكرت صلب المسيح عليه السلام
الخداع هو أن يظن "كلّ" الناس أن المسيح عليه السلام مات مصلوباً وهذا لم يحدث
ولكن أن يخدع الله عز وجل اليهود, فيظنوا أنهم قتلوا المسيح صلباً وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ذلك
فهذا كمال في حق الله عز وجل الذي أنقذ نبيه من تدبير أعدائه!
الرواية الأكثر قبولاً حول موضوع صلب المسيح عليه السلام
هي الرواية التي تقول إنه أعلن بين تلاميذه أنه يبحث عمن يأخذ شبهه ويموت بدلاً منه فيكون رفيقه في الجنة
فإذا كان الأمر معروفاً بين تلاميذه, حملة الدين من بعده, فلا يوجد خداع
لأن الحق في المسألة سينتشر بعد الحادثة
سواء من خلال تلاميذه أو من خلال المسيح عليه السلام نفسه
هناك إشارت تارخية تقول إن المسيح لم يُرفع إلا بعد أن بين للناس أنه لم يُصلب
تستطيع أن تستنبط أي سيناريو من الاثنين من خلال نصوص الأناجيل الأربعة!
خصوصاً قصة إنجيل لوقا الذي يقول فيها المسيح لتلاميذه بعد قيامته المزعومة
جسوني وانظروا فإن الروح ليس له لحم وعظام كما ترون لي (لوقا 24 / 39)
وكأنه يُريد أن يُقنعهم بأنه لم يمت وأنه ليس روحاً بل إنساناً جسداً بشراً كما عهدوه
هذا في ضوء كلام بولس عن الأجسام بعد القيامة
وأنها ستكون روحية وليست ترابية حيوانية (كورينثوس الأولى 15 / 42-49)
لاحظ أن مسألة نجاة المسيح من الصلب كانت معروفة تاريخياً مُنذ أيام بولس نفسه!
فهناك نصوص في رسائله تدل على وجود طوائف مسيحية كانت تقاوم دعوته
راجع تعليقاتي على رسائلة بولس إلى أهل غلاطية http://goo.gl/PfOMwR
وهناك طوائف مسيحية مُبكرة كثيرة أنكرت صلب المسيح عليه السلام
أو على الأقل آمنت أن الخلاص لا علاقة له بصلب المسيح أو قيامته
وهناك كتابات مسيحية مُبكرة كثيرة تذكر نجاة المسيح من الصلب بعلم تلاميذه!
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك, ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
مشااعل