السلام عليكم, انا من ارسلت لك سؤالاً ان النصاري يقولون انه مذكور في كتبهم وجود أنبياء كذبة بعد المسيح عليه السلام, والاجابة غير مقنعة, فانت تقول ان الدليل علي بطلان هذا هو قول محمد ان لا اله الا الله, والنصاري اصلاً يؤمنون بثالوث, فبذلك يكون النبي خالف عقيدتهم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بغض النظر عن الأسلوب الذي لا يعجبني
إلَّا أنَّني لم أقل هذا أصلاً
الجزء الخاص بالكلام عن الرسالة أولاً
ثم الكلام عن المُعجزات كوسيلة لبيان صدق الرسالة
مُجرَّد تأصيل بشكل عام، ذكرتها في سياق الإجابة
كدليل على أن الشخص الذي يأتي برسالة باطلة
مع وجود بعض المُعجزات التي يأتي بيها
ليس دليلاً على صدق رسالته ودعوته
ثم عند كلامنا عن المسيح عليه السلام
وعن بشارة المسيح عليه السلام بنبي يأتي من بعده
ليس لنا أي علاقة بالمسيحيين الذين انحرفوا عقائديا من بعده
لأن هؤلاء النصارى الذين يؤمنون بالثالوث ليسوا أتباع المسيح عليه السلام
ولم يتبعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين بعثه الله رسولاً للناس
وإنما كانوا من المُعارضين له ولدعوته، ودعاهم اللهُ عز وجل في القرآن الكريم للتوبة
كما في قوله تعالى: {ياأيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما (170) ياأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا (171)} [النساء]
وقوله تعالى: {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم (73) أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم (74)} [المائدة]
ويجب عليك أيضاً أن لا تخلط بين عقائد النصارى الحاليين الذين يؤمنون بالثالوث
وبين ما نجده أصلاً في نصوص العهد الجديد الذي لا يحتوي على ثالوث ولا على تجسد!
مخالفة النبي لعقائدهم أمر طبيعي وبديهي
لأن هؤلاء انحرفوا عن منهج المسيح عليه السلام ودعوته
هذه الدعوة التي نجد جذورها وأصولها باقية في نصوص الأناجيل الأربعة
إذن، المقارنة لا تكون بين ما جاء به النبي وما عليه النصارى الآن
وإنما تكون بين ما جاء به النبي وما جاء به المسيح عليهما أفضل الصلاة والسلام
هكذا يتضح أن ما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم مُصدِّق لما جاء به المسيح عليه السلام
وهكذا إذا راجعت السؤال مرة أخرى http://goo.gl/lz1NBb
ستجد أن الإجابة كالآتي:
1. التعليق على كون المعجزات وحدها دليل صدق الرسول
2. الرد على التفسير الخاطئ للنص وبيان معناها الصحيح
3. الإشارة إلى نصوص كثيرة تقول بالتبشير بنبي يأتي بعد المسيح
إذا كانت إجابتي غير مُقنعة فإنني لا أملك غيرها
هذا فيما يخص إجابتي الأولى، ولكنني مُستعد لمزيد من التوضيح!
غفر الله لي ولك، ورزقني وإياك العلم والعمل به
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
بغض النظر عن الأسلوب الذي لا يعجبني
إلَّا أنَّني لم أقل هذا أصلاً
الجزء الخاص بالكلام عن الرسالة أولاً
ثم الكلام عن المُعجزات كوسيلة لبيان صدق الرسالة
مُجرَّد تأصيل بشكل عام، ذكرتها في سياق الإجابة
كدليل على أن الشخص الذي يأتي برسالة باطلة
مع وجود بعض المُعجزات التي يأتي بيها
ليس دليلاً على صدق رسالته ودعوته
ثم عند كلامنا عن المسيح عليه السلام
وعن بشارة المسيح عليه السلام بنبي يأتي من بعده
ليس لنا أي علاقة بالمسيحيين الذين انحرفوا عقائديا من بعده
لأن هؤلاء النصارى الذين يؤمنون بالثالوث ليسوا أتباع المسيح عليه السلام
ولم يتبعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم حين بعثه الله رسولاً للناس
وإنما كانوا من المُعارضين له ولدعوته، ودعاهم اللهُ عز وجل في القرآن الكريم للتوبة
كما في قوله تعالى: {ياأيها الناس قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم فآمنوا خيرا لكم وإن تكفروا فإن لله ما في السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما (170) ياأهل الكتاب لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه فآمنوا بالله ورسله ولا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله إله واحد سبحانه أن يكون له ولد له ما في السماوات وما في الأرض وكفى بالله وكيلا (171)} [النساء]
وقوله تعالى: {لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة وما من إله إلا إله واحد وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم (73) أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم (74)} [المائدة]
ويجب عليك أيضاً أن لا تخلط بين عقائد النصارى الحاليين الذين يؤمنون بالثالوث
وبين ما نجده أصلاً في نصوص العهد الجديد الذي لا يحتوي على ثالوث ولا على تجسد!
مخالفة النبي لعقائدهم أمر طبيعي وبديهي
لأن هؤلاء انحرفوا عن منهج المسيح عليه السلام ودعوته
هذه الدعوة التي نجد جذورها وأصولها باقية في نصوص الأناجيل الأربعة
إذن، المقارنة لا تكون بين ما جاء به النبي وما عليه النصارى الآن
وإنما تكون بين ما جاء به النبي وما جاء به المسيح عليهما أفضل الصلاة والسلام
هكذا يتضح أن ما جاء به نبينا صلى الله عليه وسلم مُصدِّق لما جاء به المسيح عليه السلام
وهكذا إذا راجعت السؤال مرة أخرى http://goo.gl/lz1NBb
ستجد أن الإجابة كالآتي:
1. التعليق على كون المعجزات وحدها دليل صدق الرسول
2. الرد على التفسير الخاطئ للنص وبيان معناها الصحيح
3. الإشارة إلى نصوص كثيرة تقول بالتبشير بنبي يأتي بعد المسيح
إذا كانت إجابتي غير مُقنعة فإنني لا أملك غيرها
هذا فيما يخص إجابتي الأولى، ولكنني مُستعد لمزيد من التوضيح!
غفر الله لي ولك، ورزقني وإياك العلم والعمل به
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
Ibrahim | إبراهيم
أسامه اليمنى