سمعتُ أنَّ شابًّا ذهب للكنيسة للدعوة فسحروه، لذا أريد توضيح عن السحر وكيف يتم كي نحصن أنفسنا، وهل إذا كان الأمر كذلك، فهل هو مبرر لترك الدعوة؟
غالباً السحر المُستخدم من قبل الكنيسة يأتي من خلال مأكل أو مشرب
وبغض النظر عن تفاصيل كثيرة، فإنهم يستعينون بالجن من أجل إيذاء المُسلمين
والسحر من الوسائل المُستخدمة في التنصير، وهذا يقين عندي لا يُخالطه شكّ ولا ريب
والتحصين منه يكون بالاستعاذة بالله، والأخذ بالأسباب
يعني عدم الذهاب إلى كنائسهم أو الأكل والشرب من طعامهم وشرابهم، وهذا يكفي
بالإضافة إلى الابتعاد عن أماكن الكفر والفسوق والعصيان
لا يجوز أن يخاف المُسلم من سحر أو ضرر، خوف يمنعه عن الدعوة لدين الله الحق
لا أنفي الخوف الفطري، فلا يستطيع الإنسان أن يمنعه أو أن يتخلص منه
ولا يجوز له أن يترك مجال الدعوة بالكلية، فإن كل مسلم مُكلِّف بقدرٍ من الدعوة
إذا كان ولابد تاركاً لمجال من مجالات الدعوة، فيُمكنه ترك دعوة النصارى والاهتمام بغيرهم
إلَّا أنني لا أشجع هذا مُطلقاً، ولكن الله عز وجل لا يكلِّف نفساً إلَّا وسعها
من أصول الدعوة: الصبر على الأذى فيه
قال تعالى: {والعصر * إن الإنسان لفي خُسر * إلَّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [سورة العصر]
وتذكر قوله تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} [آل عمران 120]
وقاله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} [آل عمران 200]
عليك فقط أن تأخذ حذرك من هؤلاء
وتذكر قوله تعالى: {وما هُم بضارِّين به من أحدٍ إلَّا بإذن الله} (البقرة : 102)
واعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وأنَّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك
يكفي أن لا تذهب للكنائس، خاصة الأرثوذكسية
واستعن في دعوتهم على أي وسائل أخرى
مثل الإنترنت أو لقاءات في أماكن مُحايدة بعيداً عن أي نفوذ لهم
مثل الجامعات أو المدارس أو الأماكن العامة
حافظ على قراءة سورة البقرة، فإنها تقيك السحر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة».
قال معاوية: بلغني أن البطلة: السحرة. (صحيح مُسلم 804)
حافظ على الرقية الشرعية بشكل دوري
على الأقل مرَّة شهرياً، أو مرَّة كلّ بضعة أشهر
حافظ على أذكار الصباح والمساء
والسنن التي يجب علينا أن نفعلها في اليوم والليلة
واحرص على أن تكون في معية الله دائماً، فإن الله عز وجل يحفظ من يحفظه!
تذكر قوله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (آل عمران : 187)
أسأل الله عز وجل أن يحفظنا جميعاً من شر الأشرار ومكر الفُجار
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [سورة الفلق]
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
وبغض النظر عن تفاصيل كثيرة، فإنهم يستعينون بالجن من أجل إيذاء المُسلمين
والسحر من الوسائل المُستخدمة في التنصير، وهذا يقين عندي لا يُخالطه شكّ ولا ريب
والتحصين منه يكون بالاستعاذة بالله، والأخذ بالأسباب
يعني عدم الذهاب إلى كنائسهم أو الأكل والشرب من طعامهم وشرابهم، وهذا يكفي
بالإضافة إلى الابتعاد عن أماكن الكفر والفسوق والعصيان
لا يجوز أن يخاف المُسلم من سحر أو ضرر، خوف يمنعه عن الدعوة لدين الله الحق
لا أنفي الخوف الفطري، فلا يستطيع الإنسان أن يمنعه أو أن يتخلص منه
ولا يجوز له أن يترك مجال الدعوة بالكلية، فإن كل مسلم مُكلِّف بقدرٍ من الدعوة
إذا كان ولابد تاركاً لمجال من مجالات الدعوة، فيُمكنه ترك دعوة النصارى والاهتمام بغيرهم
إلَّا أنني لا أشجع هذا مُطلقاً، ولكن الله عز وجل لا يكلِّف نفساً إلَّا وسعها
من أصول الدعوة: الصبر على الأذى فيه
قال تعالى: {والعصر * إن الإنسان لفي خُسر * إلَّا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر} [سورة العصر]
وتذكر قوله تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً} [آل عمران 120]
وقاله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون} [آل عمران 200]
عليك فقط أن تأخذ حذرك من هؤلاء
وتذكر قوله تعالى: {وما هُم بضارِّين به من أحدٍ إلَّا بإذن الله} (البقرة : 102)
واعلم أنَّ ما أصابك لم يكن ليُخطئك، وأنَّ ما أخطأك لم يكن ليصيبك
يكفي أن لا تذهب للكنائس، خاصة الأرثوذكسية
واستعن في دعوتهم على أي وسائل أخرى
مثل الإنترنت أو لقاءات في أماكن مُحايدة بعيداً عن أي نفوذ لهم
مثل الجامعات أو المدارس أو الأماكن العامة
حافظ على قراءة سورة البقرة، فإنها تقيك السحر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: اقرءوا سورة البقرة، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة».
قال معاوية: بلغني أن البطلة: السحرة. (صحيح مُسلم 804)
حافظ على الرقية الشرعية بشكل دوري
على الأقل مرَّة شهرياً، أو مرَّة كلّ بضعة أشهر
حافظ على أذكار الصباح والمساء
والسنن التي يجب علينا أن نفعلها في اليوم والليلة
واحرص على أن تكون في معية الله دائماً، فإن الله عز وجل يحفظ من يحفظه!
تذكر قوله تعالى: {لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا ۚ وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ} (آل عمران : 187)
أسأل الله عز وجل أن يحفظنا جميعاً من شر الأشرار ومكر الفُجار
{قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ * مِن شَرِّ مَا خَلَقَ * وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ * وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ * وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [سورة الفلق]
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
Liked by:
Amur mas
khattab ibrahim