ممكن تعليق على نص رسالة يو الأولى ص 4 : الفقرة 7 و 8 ، وكذلك في نفس ص الفقرة 20 و 21 يستدلون به أتباع " اخويا المسلم عايز اقولك انى بحبك " ارجوا التفصيل و التفنيد ؛ والله يبارك فيك شيخنا الفاضل و الحبيب ..
في البداية
هناك رد علمي على حركة أخويا المسلم عايز أقولك إني بحبك
راجع هذا الرابط، واقرأ الرد كاملاً، نفعك الله به http://goo.gl/h9X0Fb
النصوص التي أشرت إليها ضمن نصوص الولاء والبراء في المسيحية
يوحنا الأولى 4 / 7-8 أيها الأحباء، لنحب بعضنا بعضا، لأن المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. ومن لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة.
يوحنا الأولى 4 / 20-21 إن قال أحد: «إني أحب الله» وأبغض أخاه، فهو كاذب. لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره؟ ولنا هذه الوصية منه: أن من يحب الله يحب أخاه أيضا.
لا أريد أن أطيل في شيء أفردت له مجالاً واسعاً في البحث السابق ذكره
يجب عليك مُراجعة الجزء الخاص بـ الولاء والبراء عند المسيحيين
لكن باختصار شديد
عندما نتكلم عن المحبة في المسيحية
يجب جمع كل النصوص التي تتحدث عن الموضوع
ولا ينبغي أن اقتطع بعض النصوص التي قد توهم القارئ - بسبب تدليسي - أنها تتحدث عن أن المحبة للجميع، لكل الناس، المسيحي يحب المسيحي، ويحب غير المسيحي، الكل سواء في المحبة، لأن الله محبة!
هذا الكلام غير صحيح من خلال النصوص الكتابية والشروحات الآبائية!
لاحظ هذا التفسير للمقطع الأول
- أيها الأحباء، لنحب بعضنا بعضا
المقصودون هم المسيحيون، يجب عليهم أن يحبوا بعضهم بعضاً
وهذه المحبة ناتجة عن إيمانهم المسيحي، والدليل سياق الكلام
- لأن المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله
هذا هو نفس المقصود من المقطع الثاني
- إن قال أحد: «إني أحب الله» وأبغض أخاه، فهو كاذب
المقصود هو محبة المسيحيين لبعضهم البعض
الدليل على هذا الفهم وجود نصوص كتابية تنفي محبة أعداء الله
أو تنفي التعامل مع الكفار، غير المؤمنين، غير المُخلَّصين، أعداء المسيح!
المقطع المشهور من رسالة يوحنا الثانية 1 / 9-11
كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا. إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام. لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة.
مرة أخرى أقول
راجع الجزء الخاص بالولاء والبراء عند المسيحيين في البحث السابق ذكره
تعليق أخير بخصوص العبارة المشهورة:
οτι ο θεος αγαπη εστιν Because God is Love لأن الله محبة
هذه العبارة لا تتوافق مع العقيدة الإسلامية فيما يخص الأسماء والصفات
الله عز وجل ليس محبَّة مُطلقة، هذا فهم يوناني فلسفي
ولكن الله وُصف بأنه يُحبّ، والمحبة صفة فعلية مُتعلِّقة بالإرادة
أي أن الله عز وجل يُحبّ، لكنه يحبّ من يشاء، حسب إرادته عز وجل
لذلك نقول إن نوال محبة الله متعلقة على إتيانك الأفعال التي تجعلك مُستحقاً للمحبة
ولا يجوز الخلط بين محبة الله ورحمته التي وسعت كل شيء، والتي تصيب البَرّ والفاجر
هذا الكلام حسب العقيدة الإسلامية وحسب الفهم السليم للنصوص الكتابية أيضاً
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
هناك رد علمي على حركة أخويا المسلم عايز أقولك إني بحبك
راجع هذا الرابط، واقرأ الرد كاملاً، نفعك الله به http://goo.gl/h9X0Fb
النصوص التي أشرت إليها ضمن نصوص الولاء والبراء في المسيحية
يوحنا الأولى 4 / 7-8 أيها الأحباء، لنحب بعضنا بعضا، لأن المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله. ومن لا يحب لم يعرف الله، لأن الله محبة.
يوحنا الأولى 4 / 20-21 إن قال أحد: «إني أحب الله» وأبغض أخاه، فهو كاذب. لأن من لا يحب أخاه الذي أبصره، كيف يقدر أن يحب الله الذي لم يبصره؟ ولنا هذه الوصية منه: أن من يحب الله يحب أخاه أيضا.
لا أريد أن أطيل في شيء أفردت له مجالاً واسعاً في البحث السابق ذكره
يجب عليك مُراجعة الجزء الخاص بـ الولاء والبراء عند المسيحيين
لكن باختصار شديد
عندما نتكلم عن المحبة في المسيحية
يجب جمع كل النصوص التي تتحدث عن الموضوع
ولا ينبغي أن اقتطع بعض النصوص التي قد توهم القارئ - بسبب تدليسي - أنها تتحدث عن أن المحبة للجميع، لكل الناس، المسيحي يحب المسيحي، ويحب غير المسيحي، الكل سواء في المحبة، لأن الله محبة!
هذا الكلام غير صحيح من خلال النصوص الكتابية والشروحات الآبائية!
لاحظ هذا التفسير للمقطع الأول
- أيها الأحباء، لنحب بعضنا بعضا
المقصودون هم المسيحيون، يجب عليهم أن يحبوا بعضهم بعضاً
وهذه المحبة ناتجة عن إيمانهم المسيحي، والدليل سياق الكلام
- لأن المحبة هي من الله، وكل من يحب فقد ولد من الله ويعرف الله
هذا هو نفس المقصود من المقطع الثاني
- إن قال أحد: «إني أحب الله» وأبغض أخاه، فهو كاذب
المقصود هو محبة المسيحيين لبعضهم البعض
الدليل على هذا الفهم وجود نصوص كتابية تنفي محبة أعداء الله
أو تنفي التعامل مع الكفار، غير المؤمنين، غير المُخلَّصين، أعداء المسيح!
المقطع المشهور من رسالة يوحنا الثانية 1 / 9-11
كل من تعدى ولم يثبت في تعليم المسيح فليس له الله. ومن يثبت في تعليم المسيح فهذا له الآب والابن جميعا. إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم، فلا تقبلوه في البيت، ولا تقولوا له سلام. لأن من يسلم عليه يشترك في أعماله الشريرة.
مرة أخرى أقول
راجع الجزء الخاص بالولاء والبراء عند المسيحيين في البحث السابق ذكره
تعليق أخير بخصوص العبارة المشهورة:
οτι ο θεος αγαπη εστιν Because God is Love لأن الله محبة
هذه العبارة لا تتوافق مع العقيدة الإسلامية فيما يخص الأسماء والصفات
الله عز وجل ليس محبَّة مُطلقة، هذا فهم يوناني فلسفي
ولكن الله وُصف بأنه يُحبّ، والمحبة صفة فعلية مُتعلِّقة بالإرادة
أي أن الله عز وجل يُحبّ، لكنه يحبّ من يشاء، حسب إرادته عز وجل
لذلك نقول إن نوال محبة الله متعلقة على إتيانك الأفعال التي تجعلك مُستحقاً للمحبة
ولا يجوز الخلط بين محبة الله ورحمته التي وسعت كل شيء، والتي تصيب البَرّ والفاجر
هذا الكلام حسب العقيدة الإسلامية وحسب الفهم السليم للنصوص الكتابية أيضاً
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك