السلام عليكم, أنا الذي سألتك عن التجسد أريد توضيخ أكثر..لماذا لا يمكن الاتحاد بين الطبيعتين؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يُمكن الاتحاد بين الطبيعتين لأن كل طبيعة تحمل صفات عكس الأخرى
الطبيعة الإلهية مُتصفة بالآتي:
حياة بلا موت، علم مطلق، قدرة مطلقة، كمال مطلق وعدم احتياج ... إلخ
أما الطبيعة الإنسانية فمُتصفة بالآتي:
الموت، الجهل، العجز، الفقر ... إلخ
كيف يمكن اجتماع الآتي:
علم مُطلق مع جهل؟!
قدرة مُطلقة مع عجز؟!
كمال مطلق مع فقر وحاجة وعوز؟!
حياة بلا موت، مع موت على الصليب؟!
المسألة مُستحيلة، ولا يقبلها العقل أبداً
والنصارى يعرفون هذا جيداً، فيقولون إن التجسد سر إلهي
وأنا أقول إذا كان سراً إلهياً فيجب أن نعرفه من الله بشكل واضح
ولكن الله عز وجل لم يُكلِّمنا أبداً عن تجسُّده في أي وحي ثابت عنه
المثال الذي أضربه دائماً
قصة موسى وطلبه لرؤية الله عز وجل
موسى عليه السلام طلب أن يرى الله عز وجل
ولكن الله عز وجل أخبره بأنه كـ "إنسان" لن يستطيع أن يراه
في سفر الخروج النص يقول: لن تراني، لأن الإنسان لا يراني ويعيش
أي أن الطبيعة الإنسانية أضعف من أن تتحمل رؤية بهاء ومجد الله عز وجل
في القرآن الكريم الله عز وجل يقول:
لن تراني، ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني
فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً، وخر موسى صعقاً
أي أن الله عز وجل وضح لموسى عليه السلام بأن طبيعته لن تتحمل رؤيته
والدليل على ذلك، هو عجز الجبل، الأقوى والأعظم في البنية، على تحمل هذا
والتجلي هو الظهور بالتدريج، وبداية الظهور هو كشف حجاب النور
ولكن الجبل لم يستطع تحمل بهاء ومجد نور الله عز وجل، فكيف بالله نفسه!
وهكذا، فإن الطبيعة الإنسانية لا يمكن أن تتحد بالطبيعة الإلهية
لأن صفات الطبيعة الإلهية مضادة لصفات الطبيعة الإنسانية
بالإضافة إلى أن الطبيعة الإنسانية أضعف من أن تتحمل مجرد النظر، فكيف بالاتحاد؟!
راجع الروابط التالية:
الرد على التجسد في النار أو في الشجرة http://goo.gl/bL6LH9
الكلام عن التجسد في سلسلة المدخل إلى العهد الجديد http://goo.gl/BmiPkC
الكلام عن التجسد في سلسلة العقائد المسيحية http://goo.gl/er1jHn
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
لا يُمكن الاتحاد بين الطبيعتين لأن كل طبيعة تحمل صفات عكس الأخرى
الطبيعة الإلهية مُتصفة بالآتي:
حياة بلا موت، علم مطلق، قدرة مطلقة، كمال مطلق وعدم احتياج ... إلخ
أما الطبيعة الإنسانية فمُتصفة بالآتي:
الموت، الجهل، العجز، الفقر ... إلخ
كيف يمكن اجتماع الآتي:
علم مُطلق مع جهل؟!
قدرة مُطلقة مع عجز؟!
كمال مطلق مع فقر وحاجة وعوز؟!
حياة بلا موت، مع موت على الصليب؟!
المسألة مُستحيلة، ولا يقبلها العقل أبداً
والنصارى يعرفون هذا جيداً، فيقولون إن التجسد سر إلهي
وأنا أقول إذا كان سراً إلهياً فيجب أن نعرفه من الله بشكل واضح
ولكن الله عز وجل لم يُكلِّمنا أبداً عن تجسُّده في أي وحي ثابت عنه
المثال الذي أضربه دائماً
قصة موسى وطلبه لرؤية الله عز وجل
موسى عليه السلام طلب أن يرى الله عز وجل
ولكن الله عز وجل أخبره بأنه كـ "إنسان" لن يستطيع أن يراه
في سفر الخروج النص يقول: لن تراني، لأن الإنسان لا يراني ويعيش
أي أن الطبيعة الإنسانية أضعف من أن تتحمل رؤية بهاء ومجد الله عز وجل
في القرآن الكريم الله عز وجل يقول:
لن تراني، ولكن انظر إلى الجبل، فإن استقر مكانه فسوف تراني
فلما تجلى ربه للجبل جعله دكاً، وخر موسى صعقاً
أي أن الله عز وجل وضح لموسى عليه السلام بأن طبيعته لن تتحمل رؤيته
والدليل على ذلك، هو عجز الجبل، الأقوى والأعظم في البنية، على تحمل هذا
والتجلي هو الظهور بالتدريج، وبداية الظهور هو كشف حجاب النور
ولكن الجبل لم يستطع تحمل بهاء ومجد نور الله عز وجل، فكيف بالله نفسه!
وهكذا، فإن الطبيعة الإنسانية لا يمكن أن تتحد بالطبيعة الإلهية
لأن صفات الطبيعة الإلهية مضادة لصفات الطبيعة الإنسانية
بالإضافة إلى أن الطبيعة الإنسانية أضعف من أن تتحمل مجرد النظر، فكيف بالاتحاد؟!
راجع الروابط التالية:
الرد على التجسد في النار أو في الشجرة http://goo.gl/bL6LH9
الكلام عن التجسد في سلسلة المدخل إلى العهد الجديد http://goo.gl/BmiPkC
الكلام عن التجسد في سلسلة العقائد المسيحية http://goo.gl/er1jHn
صفحة الأسئلة والأجوبة http://goo.gl/dY95Hg
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك