المسيحيين يقولون نحن لا نعبد مريم والقران يقول ان الاقنوم الثالث مريم وهذا غير صحيح وان من الصق بالمسيحية هذه البدعة بعض الوثنين ولا يوجد مسيحي يؤمن بانها اله ممكن رد على هذه الشبهة ضروري؟؟
في البداية يجب أن تفهم أن النصارى ليس عندهم مفهوم واضح للعبادة كما عند المسلمين!
لذلك هُم يُقدمون أنواعاً كثيرة من العبادة، سواء لمريم، أو للآباء الكهنة، أو للأيقونات، أو للصليب، أو للمذبح!
ثم يقولون في النهاية، نحن لا نعبد هذه الأشياء، وأفعالنا هذه ليست عبادة، وإنما تكريم أو تعظيم ... إلخ
ثانياً: القرآن الكريم لا يقول إن مريم هي الأقنوم الثالث في الثالوث!
في قوله تعالى: لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة، قال المفسرون أموراً عديدة
وأعلم أن من ضمن أقوال المفسرين في هذه الآية هي أن الثلاثة هو الآب والمسيح ومريم
وهذا التفسير قد لا يكون خطأ بالضرورة، ولا يستطيع المسيحي أن ينفي وجود ولو طائفة قالت بهذا طوال التاريخ المسيحي!
ولعل المُفسِّرين الذين قالوا هذا عاصروا مسيحيين قالوا بهذه العقيدة، ولذلك فسَّروا الآية وفق ما علموه من أحوال أهل زمانهم!
في النهاية الآية عامة، وقوله تعالى: ثالث ثلاثة، تنطبق على حالات كثيرة
ومن ضمنها الثالوث كما هو معروف عند النصارى اليوم: الآب والابن والروح القدس!
يجب أيضاً مُلاحظة أن قوله تعالى: اتخذوني وأمي إلهين من دون الله
يعني أن النصارى يُقدمون العبادة لمريم عليها السلام، والاتخاذ هذا بالفعل
وليس بالضرورة أن النصارى قالوا إن مريم بالنسبة لنا إله كما المسيح عليه السلام
ولكن الله عز وجل يُشير إلى أن النصارى عبدوا المسيح، وكذلك أمه مريم عليها السلام
أما فيما يخص عبادة مريم، وادعاء أن القرآن الكريم لا يتكلم عن نصارى اليوم
وإنما يتكلم عن مُبتدعة من الهراطقة الذين تم تكفيرهم، فهذا من أبطل الباطل!
لأن النصارى اليوم، الأرثوذكس، وخصوصاً الكاثوليك، يعبدون مريم ولا شك!
ويجب مُلاحظة أن تعظيم النصارى لمريم عليها السلام جاء بالتوالي مع تعظيمهم وغلوهم في المسيح عليه السلام
بمعنى أن النصارى أثناء غلوهم في المسيح، في نفس الوقت حدث غلو في مريم عليها السلام
لأن بطبيعة الحال، عقيدة النصارى في مريم عليها السلام مبنية على عقيدتهم في المسيح عليه السلام
فالمسيح عليه السلام هو الله الذي نزل من السماء وعاش على الأرض كإنسان
وليفعل هذا فإنه اصطفى مريم، ودخل رحمها، وخلق لنفسه منها جسداً، واتحد بهذا الجسد، ثمَّ وُلِد منها
لذلك فإن الأرثوذكس والكاثوليك مُتفقان على أن مريم تُدعى أم الله، لأن الذي وُلِد منها هو الله!
وللنصارى عقائد خاصة في مريم عليها السلام، سواء ما يخص تطهيرها من الخطية الأصلية، أو رفعها للسماء
وأفضل ما تم تأليفه في هذا الموضوع:
كتاب الأخ مُعاذ عليان ومحمود عليان، بعُنوان: عبادة مريم في المسيحية
يمكن تحميل الكتاب من هنا http://goo.gl/JQxNZo
كذلك أنصح بالاطلاع على الآتي:
بدعة تأليه مريم وعبادتها في الكنيسة الارثوذكسية http://goo.gl/j4wEmR
تأليه مريم ابنة عمران والعبادات المقدمة لها عند النصارى http://goo.gl/ShT5X0
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك
لذلك هُم يُقدمون أنواعاً كثيرة من العبادة، سواء لمريم، أو للآباء الكهنة، أو للأيقونات، أو للصليب، أو للمذبح!
ثم يقولون في النهاية، نحن لا نعبد هذه الأشياء، وأفعالنا هذه ليست عبادة، وإنما تكريم أو تعظيم ... إلخ
ثانياً: القرآن الكريم لا يقول إن مريم هي الأقنوم الثالث في الثالوث!
في قوله تعالى: لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة، قال المفسرون أموراً عديدة
وأعلم أن من ضمن أقوال المفسرين في هذه الآية هي أن الثلاثة هو الآب والمسيح ومريم
وهذا التفسير قد لا يكون خطأ بالضرورة، ولا يستطيع المسيحي أن ينفي وجود ولو طائفة قالت بهذا طوال التاريخ المسيحي!
ولعل المُفسِّرين الذين قالوا هذا عاصروا مسيحيين قالوا بهذه العقيدة، ولذلك فسَّروا الآية وفق ما علموه من أحوال أهل زمانهم!
في النهاية الآية عامة، وقوله تعالى: ثالث ثلاثة، تنطبق على حالات كثيرة
ومن ضمنها الثالوث كما هو معروف عند النصارى اليوم: الآب والابن والروح القدس!
يجب أيضاً مُلاحظة أن قوله تعالى: اتخذوني وأمي إلهين من دون الله
يعني أن النصارى يُقدمون العبادة لمريم عليها السلام، والاتخاذ هذا بالفعل
وليس بالضرورة أن النصارى قالوا إن مريم بالنسبة لنا إله كما المسيح عليه السلام
ولكن الله عز وجل يُشير إلى أن النصارى عبدوا المسيح، وكذلك أمه مريم عليها السلام
أما فيما يخص عبادة مريم، وادعاء أن القرآن الكريم لا يتكلم عن نصارى اليوم
وإنما يتكلم عن مُبتدعة من الهراطقة الذين تم تكفيرهم، فهذا من أبطل الباطل!
لأن النصارى اليوم، الأرثوذكس، وخصوصاً الكاثوليك، يعبدون مريم ولا شك!
ويجب مُلاحظة أن تعظيم النصارى لمريم عليها السلام جاء بالتوالي مع تعظيمهم وغلوهم في المسيح عليه السلام
بمعنى أن النصارى أثناء غلوهم في المسيح، في نفس الوقت حدث غلو في مريم عليها السلام
لأن بطبيعة الحال، عقيدة النصارى في مريم عليها السلام مبنية على عقيدتهم في المسيح عليه السلام
فالمسيح عليه السلام هو الله الذي نزل من السماء وعاش على الأرض كإنسان
وليفعل هذا فإنه اصطفى مريم، ودخل رحمها، وخلق لنفسه منها جسداً، واتحد بهذا الجسد، ثمَّ وُلِد منها
لذلك فإن الأرثوذكس والكاثوليك مُتفقان على أن مريم تُدعى أم الله، لأن الذي وُلِد منها هو الله!
وللنصارى عقائد خاصة في مريم عليها السلام، سواء ما يخص تطهيرها من الخطية الأصلية، أو رفعها للسماء
وأفضل ما تم تأليفه في هذا الموضوع:
كتاب الأخ مُعاذ عليان ومحمود عليان، بعُنوان: عبادة مريم في المسيحية
يمكن تحميل الكتاب من هنا http://goo.gl/JQxNZo
كذلك أنصح بالاطلاع على الآتي:
بدعة تأليه مريم وعبادتها في الكنيسة الارثوذكسية http://goo.gl/j4wEmR
تأليه مريم ابنة عمران والعبادات المقدمة لها عند النصارى http://goo.gl/ShT5X0
شكراً على سؤالك، ولا تنسني من صالح دعائك