سؤال ضرور او ساترك الاسلام لماذا يقتل المسلم الذي ولد على الاسلام و لم يختر دينه عن اقتناع و انما اخذه عن تقليد اليس من حقه ان يغير دينه اذا بدى له غير ذلك؟
بصراحة أنا خوفت من التهديد، عشان كده لازم أجيب عن السؤال!
أولاً: راجع هذه الإجابة
هل هناك فرق في تطبيق عقوبة الردة, بين الشخص المولود في أسرة مسلمة ثم ارتد, والشخص الذي لم يكن مسلماً, ثم أسلم, ثم ارتد؟!
http://ask.fm/alta3b/answer/110001297945
باختصار شديد جداً
أول هام: عقوبة الردة لا يتم تطبيقه في الغالبية العُظمى من بلاد المُسلمين أصلاً!
فالكلام عن عقوبة الردة، وفي أيّ الظروف يتم تطبيقها، نوع من الرفاهية التنظيرية، بنتكلِّم وخلاص يعني!
ثاني هام: هُناك آراء مُختلفة فيما يخُصّ ظروف الشخص المُرتدّ وهل يُطبَّق عليه الحُكم أم لا!
وخلاصة أقوال العلماء تدور حول الفكرة التالية: الشخص الذي تثبت صحَّة إسلامه، ثمَّ ارتدَّ، يستحق العقوبة!
وهناك أقوال كثيرة جداً عند العلماء فيما يخُصّ كيفية إثبات صحَّة إسلام الشخص
ثالث هام: هُناك آراء مُختلفة فيما يخُصّ كيفية معرفة ارتداد الشخص، حتى يتم توقيع العقوبة عليه
يعني باختصار: كيف سنعرف أصلاً أنه مُرتدّ، حتى نقوم بتوقيع العقوبة عليه؟!
لابد لتوقيع العقوبة على المُرتد أن نعرف أولاً أنه ارتد عن الدين
ولن نعرف أنه ارتد عن الدين إلَّا إذا فعل ما يُظهر كفره، أو ترك ما هو واجب على المسلمين!
تخيل واحد في عصرنا الحالي ...
إذا ترك الصلاة أصلاً في المسجد، فلن يعتب عليه أحد في الغالب!
فهل هُناك فعل أكبر من هذا ممكن أن يتركه المُرتد للدلالة على ردته؟!
المُقابل هو أن يُعلن ردَّته وكفره بالإسلام بشكل صريح، ممَّا سؤدي لبلبلة المُجتمع المسلم
المهم في النهاية
لازم نتأكد أولاً أنه كان صحيح الإسلام قبل ردته!
ثم نعرف بطريقة أو بأخرى أنه مُرتد حتى نقوم بتوقيع العقوبة عليه!
مع مُراعاة أن المُرتدّ يُستتاب أولاً، ولا تُنفَّذ فيه العقوبة بشكل مُباشرة
بمعنى أنَّ بعض المُختصِّين يجلسون أولاً مع المرتد لمناقشته في أسباب ارتداده
إذن، العلماء الذين يرون أنَّ مُجرَّد ولادة الشخص من أبوين مُسلمين يجعله صحيح الإسلام
سيوقعون عليه عقوبة الردة إذا علموا أنه ارتد عن دين الإسلام وكفر به!
والمُفرتض أن المولود من أبوين مُسلمين صحيح الإسلام فعلاً
هذا لأنه من المُفترض أن أبويه قاما بتعليمه الدين، وتنشئته عليه مُنذ نُعُومة أظافره!
لكن في الغالب ده مش بيحصل في عصرنا الحالي، وأنا أرى أن الموضوع يحتاج لتحرير وتوقُّف!
وارجع أقول تاني إن العقوبات الشرعية في الغالب - ومنها الردة - لا تُطبَّق في أغلب دولنا الإسلامية!
على الله أكون لحقت أكتب الإجابة بسرعة قبل ما تتكر الإسلام!
الله المُستعان، ولا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم
شكراً على سؤالك، هدانا الله وإياك للخير
أولاً: راجع هذه الإجابة
هل هناك فرق في تطبيق عقوبة الردة, بين الشخص المولود في أسرة مسلمة ثم ارتد, والشخص الذي لم يكن مسلماً, ثم أسلم, ثم ارتد؟!
http://ask.fm/alta3b/answer/110001297945
باختصار شديد جداً
أول هام: عقوبة الردة لا يتم تطبيقه في الغالبية العُظمى من بلاد المُسلمين أصلاً!
فالكلام عن عقوبة الردة، وفي أيّ الظروف يتم تطبيقها، نوع من الرفاهية التنظيرية، بنتكلِّم وخلاص يعني!
ثاني هام: هُناك آراء مُختلفة فيما يخُصّ ظروف الشخص المُرتدّ وهل يُطبَّق عليه الحُكم أم لا!
وخلاصة أقوال العلماء تدور حول الفكرة التالية: الشخص الذي تثبت صحَّة إسلامه، ثمَّ ارتدَّ، يستحق العقوبة!
وهناك أقوال كثيرة جداً عند العلماء فيما يخُصّ كيفية إثبات صحَّة إسلام الشخص
ثالث هام: هُناك آراء مُختلفة فيما يخُصّ كيفية معرفة ارتداد الشخص، حتى يتم توقيع العقوبة عليه
يعني باختصار: كيف سنعرف أصلاً أنه مُرتدّ، حتى نقوم بتوقيع العقوبة عليه؟!
لابد لتوقيع العقوبة على المُرتد أن نعرف أولاً أنه ارتد عن الدين
ولن نعرف أنه ارتد عن الدين إلَّا إذا فعل ما يُظهر كفره، أو ترك ما هو واجب على المسلمين!
تخيل واحد في عصرنا الحالي ...
إذا ترك الصلاة أصلاً في المسجد، فلن يعتب عليه أحد في الغالب!
فهل هُناك فعل أكبر من هذا ممكن أن يتركه المُرتد للدلالة على ردته؟!
المُقابل هو أن يُعلن ردَّته وكفره بالإسلام بشكل صريح، ممَّا سؤدي لبلبلة المُجتمع المسلم
المهم في النهاية
لازم نتأكد أولاً أنه كان صحيح الإسلام قبل ردته!
ثم نعرف بطريقة أو بأخرى أنه مُرتد حتى نقوم بتوقيع العقوبة عليه!
مع مُراعاة أن المُرتدّ يُستتاب أولاً، ولا تُنفَّذ فيه العقوبة بشكل مُباشرة
بمعنى أنَّ بعض المُختصِّين يجلسون أولاً مع المرتد لمناقشته في أسباب ارتداده
إذن، العلماء الذين يرون أنَّ مُجرَّد ولادة الشخص من أبوين مُسلمين يجعله صحيح الإسلام
سيوقعون عليه عقوبة الردة إذا علموا أنه ارتد عن دين الإسلام وكفر به!
والمُفرتض أن المولود من أبوين مُسلمين صحيح الإسلام فعلاً
هذا لأنه من المُفترض أن أبويه قاما بتعليمه الدين، وتنشئته عليه مُنذ نُعُومة أظافره!
لكن في الغالب ده مش بيحصل في عصرنا الحالي، وأنا أرى أن الموضوع يحتاج لتحرير وتوقُّف!
وارجع أقول تاني إن العقوبات الشرعية في الغالب - ومنها الردة - لا تُطبَّق في أغلب دولنا الإسلامية!
على الله أكون لحقت أكتب الإجابة بسرعة قبل ما تتكر الإسلام!
الله المُستعان، ولا حول ولا قوة إلَّا بالله العلي العظيم
شكراً على سؤالك، هدانا الله وإياك للخير