ما الذي جعلك تسلك طريق مقارنة الأديان ؟
الإجابة باختصار: النَّشاط التَّنصيري على شبكة الإنترنت, خصوصاً برامج المُحادثة الصوتية (خصوصاً البالتوك)
وجدت أنَّ أكثر الشُّبُهات الباطلة المُثارة حول الإسلام العظيم موجودة أصلاً عند النَّصارى في كُتُبهم المُقدَّسة ومراجعهم التُّراثية والمُعاصرة أيضاً ... واكتشفت بالمُمارسة أنَّ من أقصر طُرُق ردّ الشُّبُهات هو أن تقول للمسيحي: كيف تجرؤ أن تذكر مثل هذا الاعتراض وهو موجود عندك في كتابك المُقدَّس؟! ومن هُنا ندخل في حوار من المراجع المسيحية ... طبعاً هذا الأسلوب من أقصر الطُّرُق ولكنَّه ليس أصوب وأصحّ الطُّرُق كما تعلَّمت بعد ذلك ... لأنَّ هذا الأسلوب يترك الشُّبهة في قلب المسيحي دون جواب ويقوم بالمُساواة فقط بين الإسلام والمسيحية ... وكأنِّي أقول له: لا تُعايرني ولا أُعايرك الهمّ طالني وطالك! والأصوب أن تقوم أولاً بنفي وردّ الشُّبهة من ناحية إسلامية فقط ... ثمَّ بيان أنَّ الإسلام أصلاً ضدّ هذا الكلام في تعاليمه ونصوصه ... ثمَّ في النِّهاية تُبيِّن له أنَّ المسيحية هي التي تحتوي على هذا الكلام البطال! فتكون بذلك قد دفعت الشُّبهة وصحَّحت صورة الإسلام في نظره وبيَّنت الصورة الباطلة المشوَّهة للمسيحية
أيضاً من خلال تأمُّلاتي في القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة ... وجدتُ أنَّ من أهمّ أسباب انتقال غير المُسلمين إلى الإسلام هو معرفة غير المُسلم بالباطل الذي هو عليه بالمُقارنة مع الحق الموجود في الإسلام العظيم ... بحيث نُبيِّن لغير المُسلم أنَّه إذا ترك الباطل الذي هو عليه ... فإنَّ الإسلام يحتوي على البديل الذي هو الحقّ والصَّواب ... فاكتشفتُ أنَّه يجب عليَّ حين مُناقشة أي موضوع مع غير المُسلم ... أن أعرف ما عنده وأعرف المُقابل الذي عندي ... ومن هُنا تبلور عندي مفهوم مُقارنة الأديان!
وجدتُ أن الغالبية العُظمى من المُسلمين العاملين في مجال الحوار الإسلامي المسيحي يكتفون فقط ببيان باطل المسيحية ولكن لا يُبيِّنون المُقابل في الإسلام ... القاعدة التي تبلورت في ذهني تقول: بُطلان المسيحية لا تعني أنَّ الإسلام هو الحقّ! ولكن بيان بُطلان المسيحية تُعتبر بمثابة الخطوة الأولى في طريق اعتناق الإسلام ... ولكن يجب على غير المُسلم أن يعرف عن الإسلام لكي يعتنقه!
وجدت أنَّ أكثر الشُّبُهات الباطلة المُثارة حول الإسلام العظيم موجودة أصلاً عند النَّصارى في كُتُبهم المُقدَّسة ومراجعهم التُّراثية والمُعاصرة أيضاً ... واكتشفت بالمُمارسة أنَّ من أقصر طُرُق ردّ الشُّبُهات هو أن تقول للمسيحي: كيف تجرؤ أن تذكر مثل هذا الاعتراض وهو موجود عندك في كتابك المُقدَّس؟! ومن هُنا ندخل في حوار من المراجع المسيحية ... طبعاً هذا الأسلوب من أقصر الطُّرُق ولكنَّه ليس أصوب وأصحّ الطُّرُق كما تعلَّمت بعد ذلك ... لأنَّ هذا الأسلوب يترك الشُّبهة في قلب المسيحي دون جواب ويقوم بالمُساواة فقط بين الإسلام والمسيحية ... وكأنِّي أقول له: لا تُعايرني ولا أُعايرك الهمّ طالني وطالك! والأصوب أن تقوم أولاً بنفي وردّ الشُّبهة من ناحية إسلامية فقط ... ثمَّ بيان أنَّ الإسلام أصلاً ضدّ هذا الكلام في تعاليمه ونصوصه ... ثمَّ في النِّهاية تُبيِّن له أنَّ المسيحية هي التي تحتوي على هذا الكلام البطال! فتكون بذلك قد دفعت الشُّبهة وصحَّحت صورة الإسلام في نظره وبيَّنت الصورة الباطلة المشوَّهة للمسيحية
أيضاً من خلال تأمُّلاتي في القرآن الكريم والسُّنَّة النَّبوية الشَّريفة ... وجدتُ أنَّ من أهمّ أسباب انتقال غير المُسلمين إلى الإسلام هو معرفة غير المُسلم بالباطل الذي هو عليه بالمُقارنة مع الحق الموجود في الإسلام العظيم ... بحيث نُبيِّن لغير المُسلم أنَّه إذا ترك الباطل الذي هو عليه ... فإنَّ الإسلام يحتوي على البديل الذي هو الحقّ والصَّواب ... فاكتشفتُ أنَّه يجب عليَّ حين مُناقشة أي موضوع مع غير المُسلم ... أن أعرف ما عنده وأعرف المُقابل الذي عندي ... ومن هُنا تبلور عندي مفهوم مُقارنة الأديان!
وجدتُ أن الغالبية العُظمى من المُسلمين العاملين في مجال الحوار الإسلامي المسيحي يكتفون فقط ببيان باطل المسيحية ولكن لا يُبيِّنون المُقابل في الإسلام ... القاعدة التي تبلورت في ذهني تقول: بُطلان المسيحية لا تعني أنَّ الإسلام هو الحقّ! ولكن بيان بُطلان المسيحية تُعتبر بمثابة الخطوة الأولى في طريق اعتناق الإسلام ... ولكن يجب على غير المُسلم أن يعرف عن الإسلام لكي يعتنقه!