ما هي اقدم مخطوطة كانت السبب الرئيسي في اكتشاف ان الكتاب المقدس محرف ان اعلم مخطوطات كثيرة قديمة كنت السبب في اكتشاف ذلك مثل السينائية السكندرية الفتكانية غير البرديات
أولاً: من ناحية تاريخية ... تحريف الكتاب المُقدَّس كان أمراً معروفاً منذ القديم
التَّحريف بمعنى أنَّ نصّ الأسفار تمّ التَّلاعب بها, سواء بالإضافة أو الحذف أو التَّبديل والتَّغيير
التَّحريف بمعنى أنَّ الشَّكل الأصلي للنَّصّ تغيَّر ولم يعد على ما كان عليه! هذا هو تعريف التَّحريف باختصار!
هذا التَّحريف كان معروفاً مُنذ القديم, وتستطيع معرفة هذا من خلال مُطالعة كتابات الآباء الأوائل الذين كان لديهم علم بمخطوطات الكتاب المُقدَّس بلُغاتها الأصلية: اليونانية والعبرية, على سبيل المثال: أوريجانوس (القرن الثالث), جيروم (القرن الخامس), أمبروسيوس (القرن الخامس), أوغسطينوس (القرن الخامس) ... إلخ
راجع مُحاضرات شرح كتاب تحريف أقوال يسوع من أجل الحصول على اقتباسات لأقوال الآباء
http://alta3b.wordpress.com/books/explain/misquoting
المُشكلة كانت في وعي عامَّة الشَّعب المسيحي بالتَّحريف الحاصل في الكتاب المُقدَّس
ليس هذا فحسب, بل ومدى حجم وتأثير هذا التَّحريف على نصّ الكتاب المُقدَّس
يعني ببساطة:
مُعظم المسيحيين كانوا عايشين في مياه البطيخ! مش دريانيين بأن الكتاب المُقدَّس مُحرَّف!
بعض العُلماء قاموا بعمل دراسات مُقارنة بين المخطوطات المُختلفة للكتاب المُقدَّس, وبدأوا في عمل إحصائيات لمعرفة عدد الاختلافات (التَّحريفات) الموجودة بين المخطوطات الكتابية المُختلفة
أوَّل من لفت أنظار العامَّة لحجم المُشكلة بسبب كثرة عدد الاختلافات بين المخطوطات كان جون ميل John Mill والذي درس حوالي 100 مخطوطة يونانية للعهد الجديد, فخرَّج أكثر من 30000 ثلاثين ألف اختلاف بين هذه المخطوطات!
حدثت ضجَّة كبيرة وبدأ العامَّة بالكلام حول "مصداقية" و "موثوقية" نصّ الكتاب المُقدَّس!
إذن, المُشكلة كانت معروفة مُنذ زمن بعيد, ولكنَّ الدِّراسات المُقارنة بين المخطوطات هي التي لفتت انتباه العامَّة إلى مدى تأثير هذه التَّحريفات الكثيرة على مصداقية وموثوقية نصّ الكتاب المُقدَّس
في النِّهاية أقول: هُناك مخطوطات أثَّرت بشدَّة على نصّ العهد الجديد تحديداً عند اكتشافها
مثل المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية (النصف الأوَّل من القرن الرابع)
بالإضافة إلى اكتشاف نصّ البرديات القديمة (مجموعة بودمر ومجموعة تشستر بيتي)
راجع سلسلة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس للمزيد من المعلومات حول هذه المخطوطات
http://alta3b.wordpress.com/2012/04/18/fekra
هذه المخطوطات غيَّرت نصّ العهد الجديد بشكل كبير جداً
أوَّلاً: لأنَّها تختلف كثيراً جداً عن النَّصّ اليوناني للعهد الجديد, والذي كان مُتداولاً بشدَّة قديماً (النَّص المُستلم)
ثانياً: لأنَّ هذه المخطوطات القديمة بينها وبين بعضها البعض آلاف الاختلافات وهذا شكَّ كثيراً في موثوقية نص الكتاب
على سبيل المثال:
المخطوطتان السينائية والفاتكينة من القرن الرابع الميلادي
ومع ذلك بعض الإحصائيات تقول إنَّ عدد الاختلافات بينهما يتعدى الـ 2000 اختلاف!
هذا عدد الاختلافات بين مخطوطتين من نفس الجيل تقريباً! فما بالك بعدد الاختلافات بين السِّينائية والنَّص المُستلم!
أيضاً بخصوص العهد القديم: اكتشاف مخطوطات البحر الميت كان له تأثير كبير بخصوص دراسة نصّ العهد القديم, ولكن هذا ليس تخصُّصي, تستطيع أن تسأل في هذا الأخ أحمد سبيع حفظه الله https://www.facebook.com/one1.or.three3
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك
التَّحريف بمعنى أنَّ نصّ الأسفار تمّ التَّلاعب بها, سواء بالإضافة أو الحذف أو التَّبديل والتَّغيير
التَّحريف بمعنى أنَّ الشَّكل الأصلي للنَّصّ تغيَّر ولم يعد على ما كان عليه! هذا هو تعريف التَّحريف باختصار!
هذا التَّحريف كان معروفاً مُنذ القديم, وتستطيع معرفة هذا من خلال مُطالعة كتابات الآباء الأوائل الذين كان لديهم علم بمخطوطات الكتاب المُقدَّس بلُغاتها الأصلية: اليونانية والعبرية, على سبيل المثال: أوريجانوس (القرن الثالث), جيروم (القرن الخامس), أمبروسيوس (القرن الخامس), أوغسطينوس (القرن الخامس) ... إلخ
راجع مُحاضرات شرح كتاب تحريف أقوال يسوع من أجل الحصول على اقتباسات لأقوال الآباء
http://alta3b.wordpress.com/books/explain/misquoting
المُشكلة كانت في وعي عامَّة الشَّعب المسيحي بالتَّحريف الحاصل في الكتاب المُقدَّس
ليس هذا فحسب, بل ومدى حجم وتأثير هذا التَّحريف على نصّ الكتاب المُقدَّس
يعني ببساطة:
مُعظم المسيحيين كانوا عايشين في مياه البطيخ! مش دريانيين بأن الكتاب المُقدَّس مُحرَّف!
بعض العُلماء قاموا بعمل دراسات مُقارنة بين المخطوطات المُختلفة للكتاب المُقدَّس, وبدأوا في عمل إحصائيات لمعرفة عدد الاختلافات (التَّحريفات) الموجودة بين المخطوطات الكتابية المُختلفة
أوَّل من لفت أنظار العامَّة لحجم المُشكلة بسبب كثرة عدد الاختلافات بين المخطوطات كان جون ميل John Mill والذي درس حوالي 100 مخطوطة يونانية للعهد الجديد, فخرَّج أكثر من 30000 ثلاثين ألف اختلاف بين هذه المخطوطات!
حدثت ضجَّة كبيرة وبدأ العامَّة بالكلام حول "مصداقية" و "موثوقية" نصّ الكتاب المُقدَّس!
إذن, المُشكلة كانت معروفة مُنذ زمن بعيد, ولكنَّ الدِّراسات المُقارنة بين المخطوطات هي التي لفتت انتباه العامَّة إلى مدى تأثير هذه التَّحريفات الكثيرة على مصداقية وموثوقية نصّ الكتاب المُقدَّس
في النِّهاية أقول: هُناك مخطوطات أثَّرت بشدَّة على نصّ العهد الجديد تحديداً عند اكتشافها
مثل المخطوطة السينائية والمخطوطة الفاتيكانية (النصف الأوَّل من القرن الرابع)
بالإضافة إلى اكتشاف نصّ البرديات القديمة (مجموعة بودمر ومجموعة تشستر بيتي)
راجع سلسلة فكرة شاملة عن الكتاب المقدس للمزيد من المعلومات حول هذه المخطوطات
http://alta3b.wordpress.com/2012/04/18/fekra
هذه المخطوطات غيَّرت نصّ العهد الجديد بشكل كبير جداً
أوَّلاً: لأنَّها تختلف كثيراً جداً عن النَّصّ اليوناني للعهد الجديد, والذي كان مُتداولاً بشدَّة قديماً (النَّص المُستلم)
ثانياً: لأنَّ هذه المخطوطات القديمة بينها وبين بعضها البعض آلاف الاختلافات وهذا شكَّ كثيراً في موثوقية نص الكتاب
على سبيل المثال:
المخطوطتان السينائية والفاتكينة من القرن الرابع الميلادي
ومع ذلك بعض الإحصائيات تقول إنَّ عدد الاختلافات بينهما يتعدى الـ 2000 اختلاف!
هذا عدد الاختلافات بين مخطوطتين من نفس الجيل تقريباً! فما بالك بعدد الاختلافات بين السِّينائية والنَّص المُستلم!
أيضاً بخصوص العهد القديم: اكتشاف مخطوطات البحر الميت كان له تأثير كبير بخصوص دراسة نصّ العهد القديم, ولكن هذا ليس تخصُّصي, تستطيع أن تسأل في هذا الأخ أحمد سبيع حفظه الله https://www.facebook.com/one1.or.three3
شكراً على سؤالك, ولا تنساني من صالح دعائك
Liked by:
Omar Ashraf
mohamed elkady