ولكَ أن تتخيل حجم حُبّي لك حين أقطع نومي وأُمسك بِهاتفي وأبحث عنك لِ أكتب لك : بِنصف عين ونصف عقل ونصف جسد و بِقلبٍ كامل " أُحبُّك " ثم أُكمل نَومي وكأنَّ شيئاً لَم يكُن "!?
لقد خَبَّأ الله لك الأجمل حينَ لم يُعطِك ما تُريده بشدة، وأخفى عنك حكمة ما يحدُث في سائرِ حياتك، ومادامت نيِّتك طَيِّبة فلن يَكسر الله قلبك و سيجبر خاطرك، ومن غادَرَك رُغم تَمَسُكِك به، ثِق بأنَّه لم يكن مناسباً منذ البداية، وستعرف ذلك حينما يعوِّضُك الله بخيرٍ منه."? ?