" القلب " خُلق لأجل حب الله تعالى فلا تُشتّت قلبك في البحث عن حُب وأمان وكمال عند غير الله؛ لن تجد وسيبقى القلب يخذله البشر، وهم معذورون جميعاً؛ لنقصهم وضعفهم. ستبقى تنصدم وتتوجع؛ حتى تتيقّن أن التعلق الحقيقي لا يصلح إلا لله! وأن القلب لا يرتاح ويطمئن ويشعر بالأمان إلا مع الله. فتُحب الآخرين لله، وفي الله، ولأجل إرضاء الله، لا إرضاءً نفسك. ومن أرضى الله سيرضيه ولو بعد حين.