~ قال أبو الدَّرداء لأم الدَّرداء : إذا غضبتِ أرضيتُكِ و إذا غضبتُ فأرضني , فإنكِ إن لم تفعلي ذلك فما أسرع ما نفترق . ثم قال إبراهيم بن أدهم لبقيَّة : يا أخي , و كان يؤاخيه , هكذا الإخوان إن لم يكونوا كذا ما أسرع ما يتفرقون .
سبحان الله، كلام الكفار هو نفسه رغم اختلاف الزمان والمكان، يكفي أن تقوم بزيارة لحسابات بعض العلمانيين والملحدين العرب وخاصة المغاربة منهم، لترى كم الإستهزاء والسخرية الممزوجة بكره الدين والمتدينين الذي يمﻷ منشوراتهم، وبالعودة لسورة المطففين تجد هذه الآيات الكريمة تصف ما كان عليه الكفار سابقا وهو نفس حال كفار زماننا هذا.
{إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون * وإذا مروا بهم يتغامزون * وإذا انقلبوا إلى أهلهم إنقلبوا فاكهين * وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون} صدق الله العظيم.
الشر في الأرض وكثرة الظلم، يحرك في النفس البشرية ذات الفطرة السليمة التساؤل عن يوم ترد فيه المظالم ﻷهلها وينتقم فيه من كل معتد ظالم.
{ويل للمطففين*الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون*وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون*ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون*ليوم عظيم*يوم يقوم الناس لرب العالمين}
نعم اسمه يونس وهو طالب بالمدينة المنورة هذا كل ما تمكنت من معرفته.
هداك الشاب جديد أول سنة عندو هنا على ما أظن ولا أعرف اسمه لكن ان شاء الله سأسأل لكم عن اسمه وأخبركم.
Oui.
آمين وإياكم، شكر الله لكم.
الحب قطرة غيث صافية تنزل بالتربة الطيبة، فتثمر الرحمة والشفقة والبر والمعروف.
تحت ظلال الزيزفون -ماجدولين-
