"❀"
وأنكرت عائشة -رضي الله عنها- من النبي -صلى الله عليه وسلم- اكتفاءه بالسؤال عنها بصيغة مقتضبة:
" كيف تيكم؟! "
وهي التي تعودت اهتمامه والدلال عليه ..
وما كان ذلك إلا لهمّه الشديد وحزنه لحديث الإفك المدنس لطهر المجتمع المدني .. ثم رغبته -صلى الله عليه وسلم- في ألا ينطق اسمها كما عودها بالترخيم: يا عائش .. يا بنت الصديق، في موقف ستشعر بحاستها الأنثوية النافذة أن فيه شيئا مقلقا تماما.
فلما جدّ الجدّ وأراد -صلى الله عليه وسلّم- ربط قلبها الحزين المضطرب بحبل الله المتين، قال:
" أما بعد يا عائشة .. إن كنت بريئة فسيبرئك الله .."
ومن هنا نستفيد لطيفة في غاية الرقة والجمال:
لنطق الأسماء فقه .. لا يفهمه إلا المحبون. *
" كيف تيكم؟! "
وهي التي تعودت اهتمامه والدلال عليه ..
وما كان ذلك إلا لهمّه الشديد وحزنه لحديث الإفك المدنس لطهر المجتمع المدني .. ثم رغبته -صلى الله عليه وسلم- في ألا ينطق اسمها كما عودها بالترخيم: يا عائش .. يا بنت الصديق، في موقف ستشعر بحاستها الأنثوية النافذة أن فيه شيئا مقلقا تماما.
فلما جدّ الجدّ وأراد -صلى الله عليه وسلّم- ربط قلبها الحزين المضطرب بحبل الله المتين، قال:
" أما بعد يا عائشة .. إن كنت بريئة فسيبرئك الله .."
ومن هنا نستفيد لطيفة في غاية الرقة والجمال:
لنطق الأسماء فقه .. لا يفهمه إلا المحبون. *