زى القمر مشاء الله
ميرسي
Ask @amirahendy5
ويلكم باك 🖤
شكرًا🖤
بالله عليكي ردي عليا
مساء الخير
Related users
•
•
"علاقتي وطيدة قوية مع الشكِ،كـ علاقتي مع الأشياءِ ليست ثابتةً بل متأرجحةً بين المعرفةِ والجهلِ،في لحظةٍ أظنُ أني قد فهمتها وفي لحظةٍ أُخرى تساورني الغرابة كأنّها غريبة عليّ،لَمْ أحظَ بـيقِينٍ ثابتٍ طوال حياتِي لـشيءٍ واحدٍ فقط،بل لو مُجرد الشعُور يكتنفني الشك وكأنه ناقوس الخطرِ بـدَاخلِي فـ يعِيدُني إلى الخلفِ عشر خطواتٍ،فـ لَمْ أعد أُحاول."
✨”
~
+ 1 💬 message
read all
-
◇
اميرة-
"كانت تُعطي ردّاتِ فعلٍ مبالغةٍ، ترقصُ على أيِّ أغنيةٍ، تُبدِي الإهتمَامَ بأيِّ فكرةٍ، تضحكُ على أسخفِ نكتةٍ، لكنها في الحقيقةِ كانت تبذلُ جهدًا رهيبًا لتشعرَ بأيِّ شيءٍ،كانت تحاولُ ألا تنطفئ أكثر،وألا تُبدِي عطبَ رُوحِها،تخافُ أنْ تنتشر العتمةُ التى بـِدَاخلِها وتُصِيبُ أحدهم فتحملُ ذنبَه على عاتِقها،فـ اختارت أن تنأى بنفسِها بعِيدًا،تحملُ لعناتِها وتنفردُ بِها،تتقبلُ هذا وكأنّه قُدرَ لها ولا مفر عليها تقبلُ مصِيرها الذي حُتِمَ عليها يوم ما أرادت أن تُكملَ تِلكَ الحياة وأطلقت أول صراخاتِها لـ تعلنَ عن إقبَالِها."
ُ
🖤"
••
"تنسّل كل الأشيَاءِ مِن بين يديّ كـ فرطِ عقدٍ،هنا يرقدُ حلمًا راودني لسنواتٍ وكنتُ قد رسمتُ لـ نفسِي تخيلاتٍ لي وأنا قد أنجزته،هُنا أصدقاء أخطأت يا هذا لم يعدُ أصدقاءًا فـ لنجمل الكلم ونجعلهم أشخاصًا قد نعرفهم،هنا لا أعرف ولكن أنا التى كنتُ أعرفُها كينُونتي تِلك عِوضًا عن ذاك الكهل الذي كلما نظرتُ في المرأة رأيته منهزمًا على الدوامِ،لم يتركه شيءٍ إلا وقد وشم آثاره عليه ليتذكر،بينما يدي تقبضُ على طرفِ الخيطِ،أراقبُ بعينٍ خاويةٍ أخرِ حبةٍ فِى ذاك العقدِ وهي تتأرجح هل تراها تتسأل هل أبقى وأنتظر مصيرًا مجهولاً مع ذاك الذى لا يعرف مَنْ يكون أو ما هى أهميته فى تِلكَ الحياةِ يحبُ دورَ الضحية ويتفنن فيه،لو أرادوا أن يعطوا أوسكار أفضل مَنْ أتم ذلك الدور سيكون هو لا محالة،أم أتساقط مع غيرِي وأُصبح منسيًا ؟"
🦋"
-
"كنتُ أظنُ تكرارَ سردِي مِرَارًا وتِكرَارًا لتِلك النُدبة التِى ظننتَ مِن هولِها أَنّها ستبتلعُنِي بِدَاخِلها حتِى أصلَ لـلقاعِ الذِي لَطَالمَا ظننتَ بعقلي المحدُودِ أَنّنِي نجوتُ منه،حتى أتحدثَ عنه أو أحدهم يُذكرني بـشيءٍ مشابه أرى دمُوعِي على خدي تعصيني ولفحة بردٍ تجتنفُ جسدِى،ذلِكَ الشعُور بالاختنَاقِ وكأنِي أتلفظُ أنفَاسِي الأخيرةِ،تِلكَ الصفعاتُ رغمّ أَنّهَا أفاقتني ألا إنها آلامتنى لَمْ يكُن ألمًا جسديًا مُطلقًا بل يا ليته،كان سيكون الألم لاحظيًا،أنا هنا أموت مع كلِّ ذكرى وشعورٍ،لَمْ أعُد أستطيع أَنْ أمنح كلي أو أمنح شعورًا،لا أتذكر سوى مقتطفاتٍ مِن تِلكَ الطفولةِ المُقِيتةِ،لا أعرفُ ماذا حُلَ بي حينها لـ كي أكُونَ ما أنا عليه،متقوقع على ذاتي أحمِيهَا أخافُ تقرُب أحدهم مِنى،أَخاف ويلمؤني الرعب مِن أَنْ خيبةً جدِيدةً سُتضافُ لقائمةِ خيباتي المتتالية،أعتقد موسوعة جينيس لو سمعت بِي ستسجلني كـ صاحبِ أول رقم قياسّي فِى الخيباتِ،يالا هول ما ناله هذَا الطفلُ ليكبرَ ويكونَ هذَا الكهل."
-
ّ
"تِلكَ الرعشةُ التِي تتملكُ يديّ،كنتُ قد نسيتها مِنْ زمنٍ قد اعتدتَه دهرًا،مع تلك الشحنة ِالغاضبةِ تِلكَ النُسخةُ الناقمةُ،الباغضةُ لكلِّ شيءٍ،تِلكَ الارتجافةُ فِى الفراشِ وكأَنّنِي سأتلاشى،إحساسِي بـأَنّنِي متروكٌ،لكّن بتُ أعرفُ بعضَ الألمِ قد يكُونُ أشدَ بكثِيرٍ مِنْ أَنْ يُكافحَه المرءُ، لا يُمكنُك سوى أَنْ تبحثَ عن غطاءٍ يقيك وتأملُ َأنْ تمرَ العاصفةُ بسلامٍ."
-
-
-
☆
“أعرفُ النِهَايَاتِ قبلَ حُدُوثِهَا،أشتمُ رَائحتَها رغمّ أَنّى لا أُجِيدُ التصرُفَ معهَا،أَتوقعُ كَيفَ ستكُونُ النِهَايةُ وأتمنى بِـدَاخِلِي أَلا تحدثُ وتخيبُ توقعَاتِي،أتأهبُ لاستقبَالِهَا بِـخطواتٍ ثقِيلةٍ،ولكّن فى كلّ مرةٍ أفقدُ جزءًا مِنْ نفسِي معهَا،أَنَا الآن مُجردُ فراغٍ شاسعٍ تتكسرُ فيه الأصواتُ وتتلاشى."
•🦋•
ّ
-
“ِاليومُ اكتبُ بَعدَ شهرًا مِن قرَارِي بِـعدم البَوحِ لو بِـجزءٍ صغِيرٍ،اكتبُ وقَدْ تعَاظَمَ،وتفَاقمَ الشعُورُ بِـداخِلِي،حتّى شعُورِي أَنِّي سـأتقيأُ قلبِي مِن هَولِ مَا بِـه ومَا يحملُه بِـدَاخِلِه،اليومُ وكَانَ العجز ُقدْ تملكَ دَاخِلِي بـأَكمَلِه،وقَدْ طفقتْ شخصِيتِي التِي لطَالمَا حاولتُ وأدَهَا بِـدَاخِلِي،اكتبُ بِـيدٍ تحملُ خذلانًا مِن ذَاتِهَا،وهذَا أسوء مَنْ خذلانِ العَالمِ والناسِ لِي،حتّى الأملِ الصغِيرِ والبرِيقِ الذِي كاَنَ ينِيرَان الطرِيقَ لِي،كَانَ سَرَابًا،الطرِيقُ طوِيل ٌوشَائِكٌ ومَا عدتُ احتملَه كَمَا كَانَ،اكتبُ مِن ضعفِي وقلةِ حِيلتِي،اكتبُ لـ أَنِّي مَاعدتُ أملكُ لـنفسِي شيئًا أقدمه،أنَامُ الليلَ وأعدُ الثوانِي والدقِائقَ واتسَائلُ،متىّ سأستيقظُ على ضحكَاتِ الفرحِ وهمسَاتٍ تحملُ بشَارَاتٍ،استيقظُ وكأَنّ العَالمُ كَانَ يرقضُ خلفِي،وأجرُ أذيالَ الخيبةِ مِن كوابِيسٍ كَانت حُلمِي يومًا مَا،باتت تؤرقُ مضجعِي وأخَافُ أَنْ أُغلقَ عينَايّ مخَافةً أَنْ أرَاهَا،أكبرُ عدوٍ للإنسَانِ تركُه لـنفسِه،أصبحتُ أعرفُ معنى هذَا بل احفظُه،تصورَاتُه للأشيَاءِ كيف تكُونُ جنةً ومِن ثَمّ تصبحُ جحِيمًا ورمادًا تذرُوه الريَاحُ،إِنّها لـ مَأسَاةٍ أَنْ يملكَ الإنسَانُ عقلاً كالآلةِ."
¤
Next
