تتعجب من عطائه المقسوم بعناية، تتعطل هذه لتأتي تلك، يجعلك سبباً في هذا وذاك، يضع لك الإيمان حيثما ولّيت وجهك، في كل موضع، حتى لا يبقى لك حجّة في أن تقول: "سبحان الله الرزاق"؛ وإنّ المرء لو عُرض أمامه عمله كله وعمره كله، وعُرض عليه رزقه من أوله لآخره، لعجز أن يختار خيراً مما اختاره له الله مرة واحدة، ومن السذاجة والهوى أن يظنّ امرؤٌ أنّ اختياره لِرِزقه، خيرٌ من اختيار الرزّاق له .
دلوقتي لو واحدة كانت مقضياها وانخطبت لواحد انا اعرفة هو كمان كان مقضيها بس هي محدش يعرف عنها كدا خالص وهو مفكرها محترمة جدا بس اشطا انا معايا الدليل يعني اروح اقولة عشان مياخدش علي قفاه ولا اسيبهم ويبقي الجزاء من جنس العمل وتبقي هي دي عداله الخالق