"كلُّ عيد والعائلة هي العيد، ووجود الأهل حولنا عيد، هم من يستحقوا كل الحب، هم مصدر الفرحة، ومصدر الراحة.. هم منبع السعادة، وأساس البيوت وسندها، المنازل لا يسندها الحوائط ولا العمدان بل يسندها ضحكات إخوتنا، دعاء والدينا، وصوت أغنياتنا المفضلة وشجاراتنا المتقطعة، ورائحة طعامنا المفضل وطقوس المناسبات العائلية أو حتى الأحزان.. المنازل تُسند بروح العائلة دائمًا وأبدًا.. العائلة هي الزاد.. الأعمدة الثابتة داخل القلب والدفء الأعمق الذي لا تملك إلا أن تنتمي إليه وأن تحبه.. يجرفك في كل مرة وأنت تعترف لنفسك: هذا أثمن ما أملك، هذا كل ما أملك."
أسوأ من العتاب هو فقدان رغبتك به، أن تصل إلى تلك المرحلة التي تتنهد فيها عن كُل ما في صدرك ثم تمضي.
بحب أتكلم مع حد سايبلي مساحه للكلام حتي لو هتكلم ف أَي حاجه تافهه ، حد ميخلنيش أفكر ف أَي حاجه أقولها ، حد مريح ف التعامل و فاهمني و فاهم أفكاري.
خليك مؤمن ان قصه بتمحي قصه وشخص بيمحي شخص وحياه هتنسيك حياه
خليك مؤمن دايماً بعوض ربنا
نحن لا ندري أي أرض وأي قلب واي قرار هو
الخير لنا ،، لكننا نؤمن بأن الخير فيما اختاره
الله لنا.
لا تلوموا أحداً إذا رأيت أولاده على غير تربيته و لا شاكلته
ولا تسخر منه او تنهره او تغتابه بحجة أنه قصّٓر في تربية أولاده .
فأبونا آدم عليه السلام لم يقصّر في تربية ولديه ، وبالرغم من ذلك قتل أحدهما الآخر .
ونوح عليه السلام لم يقصّر فى تربية أبنائه وبالرغم من ذلك مات أحدهم كافراً .
ويعقوب عليه السلام لم يقصّر في تربية أبنائه الذين حقدوا على أخيهم يوسف عليه السلام وألقوه في غيابة الجب ليتخلصوا منه . .
كل ما فى الأمر أنك ( لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) .
فإذا رزقك الله بأبناء صالحين فإحمد الله واشكره كل يوم ، ولا داعى للإفتخار بأنك أحسنت تربية أولادك وغيرك لم يحسن . .
فخير البشرية محمد صلّى الله عليه وسلّم رباه جده وعمه الكافران ، وفي النهاية مدحه ربّه ( وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ) فمن أين جاء الخلق العظيم ، إنه إعداد الله لمحمد صلّى الله عليه وسلّم ليكون خاتم الأنبياء والمرسلين .
(فلا تنسب هداية وأدب إبنك لنفسك)، وتنس أن هذا توفيق من الله سبحانه .
ولا تجلد ذاتك ، لأن إبنك الذي بذلت جهدك ومالك وعمرك في تربيته مازال بعيداً عنك وعن الهداية ، لكن ( استمر و اجتهد في الدعاء له ) ، والله يأتي بالهداية في الوقت الذي يريده سبحانه .
رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًاView more
🌚