@anahos777

Hossam Elfar

Ask @anahos777

Sort by:

LatestTop

.

فى وقت ما ، كنت بسأل ، ايه ال وصلهم لكدا ؟ وليه شخص ممكن ييأس ؟ وليه يضع نفسه مخيَّرًا بين رغبته وبين نهاية أمره أصلاً ؟ يعني ليه مفيش فى النص ؟ ليه مفيش صبر واحتساب ؟ والأهم هل رغبته تستحق ؟
إلى أن تعلمت ورُزقت البصيرة ، هو لا يرى أصلاً ولا يسأل ولا يختار بين شئٍ وآخر ، ولا ييأس من نفسه ولا من الحياة ، المعركة كلها فى صدمة المعرفة ، صدمة ما هو عليه ، صدمة أن ما تصوّره ليس الحقيقة ..
هؤلاء ليسوا كما ظننتهم ، وليسوا "عندي" جُبناء معركة أو ضعفاء لم يتحملوا مرارة الحياة ، حقيقة الأمر "واستدركت هذا مؤخرًا" أن القضية لا تُناقش أن فلانًا يئِس من رحمة الله أو أنه هرب لرحمة الله من البشر ، القضية يجب أن تُناقش أن فلانًا مرّ بما لا يُحتمل شرعيًا فى حقه ، وكما ذكرنا حكمه نذكر حكم بيئته ومن أوصله لأمره ..
هم ليسوا كما ظننتُ ، وليس حل وحيد أن نذكر العاقبة ، إنما استوحش الأمر حتى أمنه الناس وألفوه حتى تمنّوه ، واعتادوا سماعه فى أحبائهم ، وصرنا نسأل من التالي ؟
يأثم ولي الأمر ، الأب والولد ، الصاحب والسند ، الأم وذو القربى من كان ذا صلة أو رحم ، كلهم آثمون فى دمه ، ويُسألون لا محالة ، أتركتموه ؟
شرع ربنا لا يُجزئ ، فإن كنت مأمور ببيان حكمه للناس ، فأكمل شرع ربك ، وأظهر حكم الله فى من كان سبب ..
هذا ما أدين الله به ، وألقى الله عليه .
والسلام .

View more

.

وأنا بحاول أترجم المنقضي ، وأقيم الفترة كلها ، لا يسعني غير السؤال ، ماذا فعل الحصان ؟ وأى عداء فى راحتي ؟ وأين القطع فى وصالي ؟ وإلى متى يثور الخيل ؟ وآخر أمر ، أيرضخ الحُصان ؟
هذا أمر أمة ، سنة الله فى خلقه ، أننا مبتلون لا محالة ، ألقى الله على هذا ، ألقاه بثقلي وكتمان أمري ، همي الذي فى صدري ، وغمي من صدمة النص والناس ، والبيئة التي ما ودتتُ تعليق كل أمري عليها ، لكن لا مفر ، أجاهد كل مرة من ظننت أن الجهاد ليس فيه وأن دوره عوني على حياتي لا وضعي فى شُتاتٍ أمخذول أنا أو لم أُحسِن كما يقولون .
كل موقف ، كل أمر ، ما بين لقاء ربي على أن يضيق صدري أو أختار نفسي ، بلا استثناء "رزقني الله الحكمة وأعانني" آثرتهم علي وما رأيت يومًا فى راحتي منجاةً أو فرارًا من سؤال ، أتتركهم يألمون ؟ وكانت الغلبة لضعفي وما فُزْتُ يومًا لنفسي حتى ألفوا هزيمتي .
لكني والله ، وبالله وتالله ، الأمر ليس هينًا علي ، أن أعيش بلا إرادة ، أن أُخْذَل فى الوعودِ ، أن أصطدم بباطل يدعي الحق ويُبطلني وأنا الحق ! وأن استمسكتُ بأمري " بسيطة خلي الحق ينفعك"
أحمل كل هذا فى صدري ، ولا أعلم يقيناً ، بعد كل هذا ، ماذا فعل الحصان ؟ وأى عداء حقاً فى راحتي ؟ ومتى يختار الحصان ؟
لله أمري كله ، لله أمري كله ، لله أمري كله ، اللهم أرضي بقدرك وابتلاءك ، وأستعظم نعمتك علي ، أن حفظت نفسي ، وأعددتَ رجلٌ بحق لكل هذا ، بك أحسن الظن وما ظني فيك غير كريم رحيم بقلبي .
الله المستعان ، والسلام .

View more

وأنا بحاول أترجم المنقضي  وأقيم الفترة كلها  لا يسعني غير السؤال  ماذا فعل
Liked by: Ahmed ĂṂin

...

لو يدرك الرجل ما فى فطرة النساء لعاملها بما تستحق ، وإن أقامت المرأة فطرتها ستجدن فى رجلُها أمانها ، ومستقر نومها ..
المرأة مجبولة على تعظيم الرجل ، سيدها وحبيبها وإن أدرك الرجل الفرق بين القوامة لشرع الله والقوامة لشئ فى نفسه ، أقام بيتًا دافئًا قام على رجل وامرأة ، رجلٌ قوّام وامرأة فُطرت عليه .
متى أُقيم هذا ، شاركها الرجل أمره ، وبكى إليها متى أحس بظلمة أو يشكي إليها همه ثم تعينه هى على الطريق ، فيترك لها حياته وأولاده بقلب مطمئن أن تقيم فيهم ما لو كان وحده ما أقامه ، فيصبح للسفينة قائدٌ ظاهرٌ للناس وهو الرجل ، وبينه وبين امرأته يشورها ويأخذ برأيها ويعظم أمرها ، كما فى سنة الحبيب ..
وأما الحاصل فى زماننا ، حيودٌ على الفطرة ، امرأة نشأت على أنها صاحبة الدار والقرار ، ورجل يطمع فى مال زوجته ويبحث ابتداءًا عن امرأة تُعينه على مصاريف الحياة ، وفى هذا تستمر العملية ، ينشأ أولادنا على أن للسفينة قائدان ، بل كثُر سطو المرأة حتى أخرجت رجالاً لا تأخذهم الحمية على محارمهم ، ولا يشغلهم أصلاً رعية نسائهم وبناتهم "نشؤوا على بيتٍ قائم بامرأة" ..
هذا ما فى نفسي ، وما أرجوه بحق من ربي علي ، شأني شأن قابضٌ على فطرته وما أحتمل غيرها فى دنياي .
الله المستعان ، والسلام .

View more

لو يدرك الرجل ما فى فطرة النساء لعاملها بما تستحق  وإن أقامت المرأة فطرتها
+3 answers in: “💙”

People you may like

esraa_morsi30’s Profile Photo Esraa Morsi
also likes
akramgamal3’s Profile Photo Akram Gamal
also likes
AhmedAdam548’s Profile Photo adam
also likes
ayaaktham’s Profile Photo AYa Aktham
also likes
gsdafsa’s Profile Photo Hazem Hafez
also likes
BattaElsayed’s Profile Photo FATMA
also likes
mai241’s Profile Photo مَيَّ
also likes
elHaw’s Profile Photo 7assan
also likes
abdullahhgabbr’s Profile Photo Rohaim
also likes
emanelsayed3’s Profile Photo Eman Elsayed
also likes
mMohamedAbass19982001’s Profile Photo Mo Abass
also likes
nanaleas’s Profile Photo Nena
also likes
amirathabet8’s Profile Photo A M I R A
also likes
ASMOoRy98’s Profile Photo Amro Sabry
also likes
Want to make more friends? Try this: Tell us what you like and find people with the same interests. Try this: + add more interests + add your interests

هو حوار غريب شويه بس حد قابل حاجه زي كدا عندي خوف من اني اجرب حاجه جديده ..شغل بقي جواز اي حاجه لدرجه لو خلاص كل حاجه تمام اجي علي اخر خطوه ارجع لورا .....وهكذا بقي هو انا متردده شويه بس حقيقي بقعد افكر كتير كتير كتير اوي بشكل مبالغ فيه

ورّط نفسك..

..

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
كلام كثير لا يصف على الحقيقة ما أنا فيه من سكن واطمئنان ، ولأول مرة أخوض هذا الأمر بدون ذرة خوف أو تردد من الأثر ، هذا حالي ، لا أخلو من خوفٍ ولا يمنعني خوفي من السير .
أمرٌ يحتاج إلى التصريح ، لكني أضمره كله داخلي ، وعلي هذا الأمر كله ، وما شاركته أحد لثقله إنما خبئته فى غرفتي ، لأن لا مكان يسع هذا الأمر إلا نفسي ، فمهما شاركته الناس ، أعود وأسكن إليه ، أبكي إليه ، لا مفر إلا إليه ، ولن يفر مني .
ما كنت بحاجة لأكتب ، إنما أكتب لأستحضر نيتي ، هذا أمري ، اشتد عضدي وقويت به نفسي وأنست به ، ولن أبرح حتى أدق الباب .
والسلام .
كلام كثير لا يصف على الحقيقة ما أنا فيه من سكن واطمئنان  ولأول مرة أخوض هذا

..

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
من سخرية القدر ..
لسبب معين ، احتكيت بشاب يمر بظروف صعبة ، وعلى علاقة صعبة مع والديه ، ويتحمس لفكرة الإلحاد ، أبوه على قدر جيد من الفقه فى دين ربه ، وأمه مُحفظة قرآن ولديها إجازة فى القراءة وولدهم فى يوم وليلة شك فى دينه بل إنه أصلاً لا يرى لحياته معنى "هنا أنا دخلت على الخط"
لما قعدت مع الوالد ، لم يذكر لي أن سبب طرده من البيت فشله المادي ولا الدراسي ، ولا حتى النصب والإحتيال على أهله ، إنما أمر الدين والعقيدة .
هذا والله حال الدنيا ، كلٌ يلقى ربه بجهاده الخاص ، ولن يُعيقك أكثر من فكرة لو أني نشأت فى بيئة غير هذه - حتى لو أعاقتك فعلاً - أو أني أستحق ولدا خيرا من هذا ، الأمر منوط بالسعى لا الأثر ، السعى رغم الحال ، رغم الابتلاء ، الاحتساب والصبر منجاة المؤمن فى مصابه ، دُنيا غريبة ، تأتي بجديد كل يوم ، لأن سِمّيتُ هذا الزمن باسم لسَمَّيْتُه جهاد الأقربين .
الله المستعان .

..

ما أوصلني لنقطتي هذه إلا أنني استوثقت فى نفسي زيادة عن اللازم ، واستشعرت ممن حولي أني على خير ، ففُتنت على قدر ثقتي وقدر استشعاري بخيريتي .
لأتعلم أمور ، لولا أني أعلمها لظننته علاما فى هذا الطور من الحياة ، لكنه درس مُكرر وإن اشتد أثره .
الهدوء الذي تريده ، والحياة الشاقة المنتظرة ، والهدف الذى أنت عليه - إن استمر أصلاً - أساسه دين قوي ، دين قوي ، دين قوي يُعينك ، لا متعثر ولا سطر دون سطر .
لله دُرّ شيخي ، أخبرني أني مهما استحسنت فى أحد من طيبة ولين وكرم أخلاق أو جمال وعذوبة بدون سعي حقيقي فى أن تكون على الفطرة السليمة كأنك خُضت طريقًا يُسعدك لكنه فى ميزانك لا شئ ، ولو اخترت طريقًا ليس فيه هذا القدر من التوافق لكنه فى ميزانك ؟ لربح بيع الحُصان .
الله المستعان .

..

من فترة 3 شهور وأنا بسم الله ما شاء الله لا أجد موقف يُحملني ما لا أحتمل إلا وأُورّط نفسي فيه ، وبدأت طور جديد من حياتي ألا وهو " الحصان يهرول رغم سوء العاقبة"
لغاية هنا عادى ، وصحي بالمناسبة وكنت محتاج الأمر دا لتجاوز بعض الأمور والظروف وخلق شخصية قادرة تتحمل الحرمان المادى والمعنوى فى مقابل الرضا وإنى أنام فخور رغم "البهدلة والتأخير والصعوبة وإظهار العكس للناس"
إلى أن وصلت لليفل" الحصان يُشرك آخرون فى حربه " وهنا الأمر مش عادى ، ومش صحي والأنيل أني لم أرتضيه لنفسي ، فكرة إن حد ممكن يدفع تمن اختيارك "حتى لو ارتضى على نفسه " أمر ثقيل علي ، أمر ثقيل علي ، لا أرضاه لأحد ما بالك بالذي اصطفيته دونًا عن البقية !
مهما تقدم ضمانات أو حتى كلام واضح جاف عن الواقع فهو لا يعني شيئاً أمام الأمور القلبية ، وأنه لو بُدّلِت الأحوال لكنت أنت الذي ينتظر وتدعي أن تفرجَ ، وأعلم أنه بالمثل أُعامل "وهنا تحديداً المشكلة"
حياة مليئة بالصصبينص ، وكانت لينة لولا أني أشعلتها يوم قرأت كلام ربي وأرجو أن ألقى الله على ذلك .
يارب يسرها ، يارب خفف عني ، يارب أنا مش قد المسائل دى ..
الله المستعان .

View more

من فترة 3 شهور وأنا بسم الله ما شاء الله لا أجد موقف يحملني ما لا أحتمل إلا

...

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
2
طيب شرعاً ، هل الإجارة عن العمرة شئ شرعي فعلاً زى ما قال ؟ أيوة وقضية خلافية بردو وسائغة معتبرة ، حتى لو حرمها البعض "بل الأرجح تحريمها فى زمننا الحالي لغالب الشبهة فيها " وهنا مربط الفرس ، يا حج أمير ! ليه تُدخل نفسك فى شئ فيه شبهة كذلك ؟ أنت داعٍ لله ، مش هقولك تكون على هدي الأنبياء ولا هقولك تكون ورع ولا تتكسب لكن على الأقل اختار المناطق الآمنة ال تتكسب منها زى القرآن والعلم الشرعي ..
لكن مواضيعه كلها " ذكاء اصطناعي ، تنمية بشرية ، وحاليا إعلان لأبليكيشن لعمرة البدل"
مواضيع كلها فيها شبهه حتى لو صلُحت نيته وأحسبه كذلك ، ليه بردو يبعد عن مناطق الشبهات ؟ لأن هذا عموماً أمر شرعي قال النبي " إنَّ الحلال بيِّن، وإنَّ الحرام بيِّن، وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثيرٌ مِنَ الناس، فمَنِ اتقى الشبهات استبرأ لدينه."
ما بالك وأنت داع لله ، آلاف ينتظرون لك خطأ واحد ، وقد كان ..
أمير خرج من السجن بالمناسبة ، وال زي أمير عموماً طول ما هو متقي السلطة وبيشتغل فى المتاح هيخرج وهيبقى عال العال ، الحسرة كل الحسرة فعلاً أن تجد كل هذا الحزن على أمير ولم تجد ربع تلك الضجة فى سجن البشمهندس أيمن أو الشيخ حازم أبو اسماعيل فك الله أسرهم .
الكلام دا وأنا بكتبه فى البداية كنت ناوى أجاوب وأمسحه بعد يومين ولا حاجة ، لكن بعد ما قرأته حالا ، هسييه لعله يُكتب في ميزاني أني أنكرت يوماً ما لا أرضاه ولم أكتبه للفتنة .
والسلام .

View more

رأيك في موضوع أمير منير!

1
فى أى جانب ؟
بالنسبة لي أمير داعية كسائر الدعاة ، منهجهم إصلاح ما يمكن فى حدود المتاح ، والتنصل من أى قضية قد تعيق دعوتهم لله "فى نظرهم"
دا بيلزمهم بايه ؟ إنهم قطعاً خارج أمور السياسة وتطبيق شرع الله فى الأرض ، ولا يتكلم إلا فى أمور محدودة جداً فى الشرع ، مش هقول إنه ميع الدين "عشان دى كلمة كبيرة جداً"
بعد دا كله ، أظنه خلاف سائغ واختلاف فى الطرق ، بل أظن كمان إنه لا بد من وجود أناس زى أمير عشان فيه ناس لا يشاء الله هدايتهم إلا على مثل هؤلاء "وإن كنت أرى عليه علامات استفهام فى شخصه"
"دا فرش للى جاى قدام "
احنا عندنا مفاهيم خطأ من البداية ، إن رجل الدين لا بد من أن يكون فقيراً أو أقل القليل لا يتكسب من عمله فى الدين ، ودا مفهوم كارثي ، لأن في زمننا الحالى مفيش بيت مال ولا راعي مسلم يرعي علمائنا ولا طلبة العلم من نفقة المسلمين ، فأصبح طالب العلم مُخير من أن يترك العلم كليةً ليندثر العلم أو يطلبه ويتحصل قوت يومه من العمل فيه "إشكالية أخذ أجر على تحفيظ القرآن "
الأصل إن التكسب من العمل فى الدعوة فيه خلاف والأرجح أنه ليس هدي الأنبياء لكنه جائز بل مُبرر فى زمننا الحالى " ودا فعلياً ما عليه أمير" وإن كنت شخصياً أرفضه لكنه زى ما قلت خلاف سائغ معتبر ، لا أنكره خاصةً فى زمننا .
الحوار بتاع محمد شمس الدين عموماً ، علمني أن لا أخوض فى مثل هذه الأمور حتى لا أشارك فيها ولو بقيد كلمة ، لأن الكلمة فتنة ولا أحب أن أشارك عموماً فى حفل جماعي للنيل من مسلم "رغم كل شئ" بل عندي قيمته أعظم من ذلك بكثير .

View more

لو واحده مش عاوزه تشتغل بعد الجواز وجوزها مصمم ينزلها من حقها ترفض ولا حرام لازم تسمع كلامه؟؟

لازم تسمع كلامه عشان تخرج جيل من الرجال المخنثين والنساء المسترجلين ويا عالم ربنا هيهديهم للفطرة السليمة ولا لا

...

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
من سنة أو أقل كنت فى قمة نشاطى ، وقرأت كتاب وقتها اسمه بين الفتور والإنتكاس ، وفى حين قرائتي كنت أستغرب جداً ، كيف وأنا على هذه الهمة والبذل لله أعود عن ما كنت فيه ، أصابني وقتها قليلاً من العُجب ، قليلاً ، حتى سبب قرائتى للكتاب كان فضولاً لا وقايةً .
الآن ، انتكس قلبي فى كثير من الأمور ، وللبيئة من حولي دورٌ فى هذا ، أى نعم لم أجهر بمعصية ، ولم أحلل حراماً ، ولم يظهر عني سوءً ، لكني ثابتٌ بل أعود للوراء ، حتى أني أجَّلت امتحان الفقه للدور الثاني وذهني ونفسي غير مستعد للبدء ، وليس فى بيئتى من يأخذ بيدي للأمام ، وتعليقي كل شئ على البيئة هذا مبحث طويل لكنه علي فى ذاته ، فأنا لم أعتزل أحد لله ولم أصطحب يوماً من يُعينني فى فترةٍ كهذه .
كُنت أريده طريقاً سهلاً ، أو ظننته سهلاً ليناً ، لكني شيئاً فشيئاً أستدرك قيمة هذا الأمر وعزة هذا الدين . نشر الحق فى الناس أو تبليغ الدين للناس لم ولن يقف علي ، وأخيراً استدركت قيمتي الحقيقية ، ضعفي وقلة حيلتي ، ولو انتهيت بنجاتي ، لا لي ولا علي ، أرجو لي من هذا الطريق المتموج ، فلم أضمن وصولى للقمة ولا أعلم بحالي هذه أى الطرق نهايتي !
كل هذا أكتبه لأستحضر نيتى ، وأُجدد ما تبقى مني ، لأني فى أمس الحاجة لأن أعود . الله المستعان .
والسلام .

View more

..

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
فى محطات كثيرة نفسي "أى نفس عموماً" بتحتاج فيها للأنس والمودة ومشاركة بعض الأمور ، ربنا سبحانه وتعالى يُعينك معظم الوقت على تخطى تلك الفترات باللجوء إليه والانشغال فيما يُفيد .
فى فترة الانتكاس ، والبعد عن ما كنت عليه ، تُصيبك وحشة للأنس ، تُفتن وتظن أن تلك المعصية تُريحك ، تؤنسك ، وتطيب قلبك ، بل قد يُقنعك الشيطان ونفسك أن فى هذا رسم لمستقبلك ، وأن الباب الحرام الذى قد تطرقه ما هو إلا جسر لحياة تقام على قال الله وقال رسوله .
استحضار الفتنة ، استذكار أني لم أخرج من تلك الفتنة وأنى مفتون بهذه الأمور إلى أن تقوم الساعة ، وها أنا ذا على حافة النجاة وليتني أتمم عمري على ذلك ، لا لي ولا علي .
كل هذه الأمور بفضله وكرمه ، لا لي بل علي .
أمر بفترة من الفتور والضيعة ، لم تتركني نفسي لمعصية إلا وقد عرضتها علي .. لو أني فُتنت مرة ، أو أقنعتني نفسي مرة ، أو انتكست أكثر وضللت تماماً عن الطريق !
لله الأمر كله ، حلوه ومره ، نشطه وملله ، عصياني وضعفى ، لا أظن فيك تَرْكِي ، الله المستعان .
والسلام .

View more

فى محطات كثيرة نفسي أى نفس عموما بتحتاج فيها للأنس والمودة ومشاركة بعض الأمور

...

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
يمكن دا أنسب وقت أذكر فيه هذا الأمر بقدر من العتمة ..
مش لأنه أنسب وقت وإنما أكثر وقت أنا غير منهزم فيه لمشاعري ولا يحركني عاطفة ولا موقف جعلني أكتب مثل هذا الكلام .
أنا مُبتلى بقدر من الأمور ، غالبها لا تقبل فكرة التدوين أو الحكي عنها هنا أو أي مكان ، لكنها أثرّت علي أكثر مما كنت أظنها تؤلمني ، وعلى مدار عامين ، أُصلحها مرة ، أصطدم معها مرة ، أتغافل عنها مرة ، أنشغل بحياتى وديني للهرب لكن لا مفر إلا الحقيقة ولم أجد فى ديني رخصةً للهرب .
الإصطدام بالواقع ، والمعركة التى خُضتها بين النص والناس ، ورفض كل ما لا أرتضيه فى ديني أمر هين بسيط فى نظرى ، لكني أدفع ثمنه منذ زمن ، وياليتنى أدفعه للغريب ! سنة الله فى خلقه ، ما أردتها والله ، فلا كل المعارك تحت رغبتنا لكن بعض المعارك تلقى الله بها ورسوله .
أنا بكتب وأنا منتصر ، مراحل تجاوزتها بحكمة وعقل رزقني الله اياها لولاها ما كنت هنا ، أي ما كان يعنى أنا كويس ، أقف ضد الكل ، صوت الحق فيهم ، لن أُضَل ما دام الله معي ، ولن أميل ما دُمت أنا .
لله الأمر ، والسلام .

View more

يمكن دا أنسب وقت أذكر فيه هذا الأمر بقدر من العتمة 
مش لأنه أنسب وقت وإنما

+ 1 💬 message

read all

....

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
كل ما أصابني همٌ فى الحياة ، أُعيد تدبُّر وفهم قصة سيدنا الخضر مع سيدنا موسى عليه السلام .
أضع نفسي مكان أصحاب السفينة ، أو أضع نفسي مكان أهل الطفل الذى قتله الخضر عليه السلام ، فهُم يقيناً أحسّوا بالظلم والحسرة على ما فقدوا ، ولم يظهر خير ابتلائهم إلا آجلاً فى وقته المُقّدر ، وبين هذا وذلك ، بين الخسارة والعوض ، بين اختبار الله وكرمه أيامٌ كثيرة ، سنيناً فى الغالب .
لم يسخطوا أو يعترضوا على قضاء الله وحكمته ، ولم يظنّوا فى الله إلا خيراً ، حتى أعطاهم الله خيرٌ مما أخذ وعوّضهم عن ما فاتهم .
هذا ما فى نفسي حقاً ، حتى لو آسيت قليلاً أو ظننت أني استحقيتُ ، كما ظن أصحاب السفينة أيضا أن فى خرقها مهلكة وكما ظن والدا الطفل أن الله أخذ منهم حبيبهم وقرة عينهم..
وكما أظن الآن أني حُرمت مما لم أستعجله أصلاً بالحرام ، اخترت ولم أندم ، النية الحق وايثار أهلي علي خوفاً من مفسدة أدركتها . واليقين فى الصبر أنه مخرج ، وطمئنة نفسي كل يوم أن الأمر قد اقترب .
لكنه أمرٌ شق تحمّله فأخذهم الضعف والضغط على اختيار القريب السهل رغم أن قصةً مثلها ، عاشت فى همها سنين لم توفق ، دنيا غريبة ، كنت أحسبني فطناً كفاية لكني مثل البقية أخطئ وأصيب ، أُحرَم وأُبْتَلى ، وما علي إلا الرضا وإن حمَدتُ كان هذا أكرم ، وها أنا أحمدُ وأسُلِّم لله أمري كله .
التسليم لله على كل شئ ، خيرّه وشرّه ، ما أدركت الحكمة فيه وما لم أدرك ، حبيبى وملجأي ، اياك ألجأ واياك أرضى بحكمك واياك أثق بكرمك ، وما ظني فيك إلا كريم .
والسلام .

View more

..

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
الواحد لما يرى رد فعله على أمور تواجهه بيستغرب ، ما الذى حدث ، وما غيّرُك لهذه الدرجة ، ولأجل ماذا ؟
يعني ، الواحد مُقيد بذكر أشياء معينة وتفاصيل معينة ليس كل شئ ، حتى عند ذكر أى شئ خاص أتعمد فيه عدم الوضوح ولا يفهمه غيري على الغالب .
ولا أظن أصلاً أن أحداً مهتمٌ لتلك الدرجة ولا أنا شاغلٌ بالي ،
حتى فى صورى التى أُغيرها قد أرغب فى ايصال أمر ما ، ليس لأحد وإنما دلالةٌ لنفسي على شئ أدمره ولا أستطيع البوح به من هموم أو كذا أو كذا .
الشاهد من هذا كله ، أنه بكل أسف وطمأنينة فى نفس الوقت ، مواضيع معينة لا يمكن المساس بها ولا الكلام عنها ، لأى خلق على أى مسافة قريبة منك مهما بلغت .
المطمئن ، أن الله يعلم ويرى وُيجازيك خيراً بإذنه وفضله ، تخيّل فقط أن الله معي فى هذا ، وأني صبرت وكتمت اعمالا بكتابه وسنته ، أنى اخترته علي ، التخيُّل فقظ يُريحينى لدرجة جعلتني أُفضل الكتمان فى كل مرة كنت أظن فى الإفصاح والحديث راحة ، وما ظني هذا إلا يقينٌ إن شاء الله ، وعند الله نجتمع .
والسلام .

View more

....

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
من فترة توليت أمر مُحتاج ، وكان فى يدي فلوس متبرعين لإتمامه ، وفوجئت فى منتصف الأمر أن الشخص هذا عليه علامات استفهام ، ما يجعله شبهة أيستحق أم لا ، بعد ما قاربت أنا ومن معي فى صرف جزء من المبلغ ، تحرّيت وتأكدت أنه والله أعلم يحتاج أقل مما خططنا ، وأقل مما صرفنا ..
شعرت أنني ارتكبت جريمةً فى حق نفسي ، ولم أُصدّر لنفسي أننى حتى اجتهدت ولم أصب الأمر فلي درجة ، لكنني واجهت نفسي بالحق الذى اعتدته في ، أنني غير أهل لمثل هذه الأمور ، ولا أستطيع أن ألقى ربي على هذا الأمر ، حتى وإن صلُحت نيتى فيه .
تركتهم فى نصف الطريق ، يا شباب هذا الأمر أكبر مني ، كمّلوا أنتم ، أى شئ غير تحديد إلى أين تُصرف المادة ومن توجَّه إليه معاكم فيه ..
اليوم ، عرضت على جهة ما توفير قدر كبير جداً من المال الذى يوجه فى كفالة المرضى فى البلد ، عرضته وأنا على جزع من مبدأ التعامل مع هؤلاء تحديداً ، لكني أحسبه لله ، وجدتهم كُسالى ، لا يفقهون ، لا يشوبهم أى ذرة خوف من حساب ولا يفرق معهم توفير مال قدمه متبرع ، لأن ببساطة المال كثير وما فى أكثر من المتبرعين .
هذا كله من الاعتياد ، وغياب التزكية ، والجهل الحقيقى بشرع الله الذى أُنزل في كتابه .
لذلك ، أخذت عهد على نفسي من اليوم ، أن لا أضع فى ذمتي مالاً من أحد ، ولا ألقى الله وأنا مُحمَّل مالاً فى عاتقي لست أهلاً له . ولا أجعل من الخير باباً لمهلكة ، حتى أن فى نفسي شيئاً من كلامي هذا ، وأنه ما كان يجب وضعه هنا ، لكن للأسف ما وجدتنى كاملاً ولا على أتم الكمال أبداً .
يارب ما تجعل كلامي هذا باباً للرياء أو حتى سبباً لضيق قلبي أو أى شئ .
والسلام .

View more

كل عام وانت بخير ياحس بارك ﷲ مسعاك في الدنيا ويرضى عنك 💜

وأنتِ بألف خير 💙

..

anahos777’s Profile PhotoHossam Elfar
كنت فاكر إن الإنسان الجيد بيمارس أخلاقه بشكل كلي بناء على ما هو عليه فعلاً ، ما على فطرته ، ليس يرد الجميل أو يعامل بالمثل .
يعنى هو كويس لأنه كويس بالفطرة مش لأن الناس بتعامله كويس فبيرد المعاملة ..
هنا المسألة ، أملاك نحن البشر ؟ أمنزوع القبح مننا ؟ للأسف ، احنا مش كدا ، أنا يقيناً مش كدا رغم أنني أحسبني من الغلابة بس فى القلب غصة ، لما بتعامل حد كويس وأنت ترى أنه لا يستحق ، فيه حاجز داخلي ما بين الرضا التام عن الفعل والرحمة أحياناً لأشخاص ضنّوا عليك بها .
فرغم أننا فى ظاهرنا ممتثلين للأوامر وقد نبدو دائما على ما يرام للكل وأننا بالفعل ملاك خالص فى أفعالنا ، لكني يقيناً لست راضٍ أبداً ولست مُقتنع أني مئة بالمئة أفعل الأمور الطيبة تجاه من لا يستحق لأني فقط هكذا ، الأمر أشبه أنني فقط أفعلها لأني أعلم أني لو ما فعلتها لكنت فى شعور أسوأ مما أنا فيه الآن .
الشاهد ، أنها صعبة جداً ، علي أنا على الأقل ، أن أعطي شيئاً لا أملكه ولم يقدم لي يوماً ما ، ولم أشهد فى حياتي ما يجعلني أعزم على رد أى جميل قط ، حتى فطرتى وإن كان غالب ظني فيها الخير لكنها غصة للأسف لم أستطع أن أزيلها حتى وإن أخفيتها علناً .
وما بعد كل هذا إلا أني أعلم يقينا أنها مسألة مجاهدة ، مجاهدة النفس وتقديم حسن النية والواجب علينا فى الحياة ، شاء الله أن يضعنا فى هذا الأمر ، أمر أفعله وأنا فى قلبي غصة منه وأملك المبررات لذلك لكني مُجبر ألا أُظهر يوماً أن فى نفسي شيئاً منه ..
نسأل الله العفو والعافية .
والسلام .

View more

Liked by: Mahmoud Shehab

Next

Language: English