.
فى وقت ما ، كنت بسأل ، ايه ال وصلهم لكدا ؟ وليه شخص ممكن ييأس ؟ وليه يضع نفسه مخيَّرًا بين رغبته وبين نهاية أمره أصلاً ؟ يعني ليه مفيش فى النص ؟ ليه مفيش صبر واحتساب ؟ والأهم هل رغبته تستحق ؟
إلى أن تعلمت ورُزقت البصيرة ، هو لا يرى أصلاً ولا يسأل ولا يختار بين شئٍ وآخر ، ولا ييأس من نفسه ولا من الحياة ، المعركة كلها فى صدمة المعرفة ، صدمة ما هو عليه ، صدمة أن ما تصوّره ليس الحقيقة ..
هؤلاء ليسوا كما ظننتهم ، وليسوا "عندي" جُبناء معركة أو ضعفاء لم يتحملوا مرارة الحياة ، حقيقة الأمر "واستدركت هذا مؤخرًا" أن القضية لا تُناقش أن فلانًا يئِس من رحمة الله أو أنه هرب لرحمة الله من البشر ، القضية يجب أن تُناقش أن فلانًا مرّ بما لا يُحتمل شرعيًا فى حقه ، وكما ذكرنا حكمه نذكر حكم بيئته ومن أوصله لأمره ..
هم ليسوا كما ظننتُ ، وليس حل وحيد أن نذكر العاقبة ، إنما استوحش الأمر حتى أمنه الناس وألفوه حتى تمنّوه ، واعتادوا سماعه فى أحبائهم ، وصرنا نسأل من التالي ؟
يأثم ولي الأمر ، الأب والولد ، الصاحب والسند ، الأم وذو القربى من كان ذا صلة أو رحم ، كلهم آثمون فى دمه ، ويُسألون لا محالة ، أتركتموه ؟
شرع ربنا لا يُجزئ ، فإن كنت مأمور ببيان حكمه للناس ، فأكمل شرع ربك ، وأظهر حكم الله فى من كان سبب ..
هذا ما أدين الله به ، وألقى الله عليه .
والسلام .
إلى أن تعلمت ورُزقت البصيرة ، هو لا يرى أصلاً ولا يسأل ولا يختار بين شئٍ وآخر ، ولا ييأس من نفسه ولا من الحياة ، المعركة كلها فى صدمة المعرفة ، صدمة ما هو عليه ، صدمة أن ما تصوّره ليس الحقيقة ..
هؤلاء ليسوا كما ظننتهم ، وليسوا "عندي" جُبناء معركة أو ضعفاء لم يتحملوا مرارة الحياة ، حقيقة الأمر "واستدركت هذا مؤخرًا" أن القضية لا تُناقش أن فلانًا يئِس من رحمة الله أو أنه هرب لرحمة الله من البشر ، القضية يجب أن تُناقش أن فلانًا مرّ بما لا يُحتمل شرعيًا فى حقه ، وكما ذكرنا حكمه نذكر حكم بيئته ومن أوصله لأمره ..
هم ليسوا كما ظننتُ ، وليس حل وحيد أن نذكر العاقبة ، إنما استوحش الأمر حتى أمنه الناس وألفوه حتى تمنّوه ، واعتادوا سماعه فى أحبائهم ، وصرنا نسأل من التالي ؟
يأثم ولي الأمر ، الأب والولد ، الصاحب والسند ، الأم وذو القربى من كان ذا صلة أو رحم ، كلهم آثمون فى دمه ، ويُسألون لا محالة ، أتركتموه ؟
شرع ربنا لا يُجزئ ، فإن كنت مأمور ببيان حكمه للناس ، فأكمل شرع ربك ، وأظهر حكم الله فى من كان سبب ..
هذا ما أدين الله به ، وألقى الله عليه .
والسلام .