الجمعة عيد و العيد هدايا و عطتيا .. فـ زينوا صحائفكم بالدعاء ، و تزينوا عند ربكم بـ الالحاح ، فلنا رب يحب العبد اللحوح ، ضجوا بأصواتكم الخفية عند من سمع من دعا ، ولا يخيب من رجا ، رباه !..
لم تكن مميزة ، و لا خارقة للعادة أو فائقة الحسن و الجمال ، كانت حقيقية فقط .. حقيقية بـ عنفوانها ، غرورها ، دلالها ، أناقتها و علو كعبها على سائر نظيراتها ، بشكل لا يسمح لإنبهاري و دهشتي بها أن تفقد بريقها !..
أنا الذي سيحبك بتفاصيلك التي لا تحبين أن يشاهدكِ بها أحد ، بـ ملابسكِ التي تزينينها عندما يباغتكِ زائر ، بـ تثاؤبكِ الذي تغطينه بـ يدك ، بـ شعركِ الفوضوي حينما تستيقظين ، بحزنكِ بـ صراخكِ بـ وجعكِ .. هبيني فرصة أن أحب نصفكِ المخفي ، نصفكِ الذي لن يحبه أحداً غيري !..