-
ذات مره شاء القدر ،
اخبرني شخصا ما انه احبني ،
و اخبرني ايضا بأنه لن يتخلى عني ،
فعل المستحيل لكي يجعلني احبه ،
و شاء القدر ان احبه اكثر مما يحبني ،
تعلقت به لدرجة اني لم اعتقد انه سيأتي ،
ذلك اليوم الذي ستدمع بهه عيناي ،
كان دائما يخبرني بأنه يحبني ؟
و يصف حبه الشديد لي ،
ويطربني ب اعذب الالحان ،
و يهمس لي ب اجمل الكلمات ،
يصف فيها عن مدى براءة تلك الملامح ،
التي امتلكها ولم يمتلكها غيري ،
كان يشعرني بالخجل ،
"شعرت اني وجدت نصفي الثاني ، الذي كنت ابحث عنه اخبره عن ما يحزنني وكل شىء يحدث معي ، ويخبرني بأنه سوف يقف بجانبي ولن يتخلى عني مهما كانت قسوة الايام "
وذات مره شائت الايام ان تقسو علي ،
اعتقدت، لا بل ايقنت انه اول من اجده امامي ،
هو ذلك الذي امتلكني و امتلكته ، عفوا اقصد 'اعتقدت اني امتلكته'
ايقنت انه سيقف بجانبي قبل ان اطلب منه ذلك ،
ولكن مالذي حدث ؟!
رحل عني لسبب اني اردته بجواري ليحمل عني وزري ،
صعقت لفعلته تلك !!
فقد خاب ظني كثيرا و اصبت بخيبة الأمل ،
لم اعتقد انه سيبتعد عني من اجل ما يسمى ب "الأنانيه"
وتركني بوحدتي لا ادري ماذا افعل ..!!
انهالت علي بعض همومي 'لا بل جميعها
خاب ظني بك يا هذا ،فعلتك هذه لاتغتفر ،
انت لم تفعل شيئا !!
'سوا انك افلت يدي في منتصف ذلك الطريق الموحش و تسببت بذلك الالم الذي اماتني و انا ما زلت على قيد الحياه'
بمعنى اخر اصبحت جسدا بلا روح ،
ك الإناء المليء بتلك الورود الجميلة من الخارج ،
و لكن داخله فارغ تماما ،
انت لم تفعل شيئا ،
انانيتك ! هي التي فعلت ذلك .
••كم اككره انانية البشر ••
View more