ينتابني دَفق من الألم أَشعر فيه بالشيء غير المسكونِ في قرارتي ... هذا الألم الذي نعرفه جيداً يُقلبُنا ما بين كفيه كما لو كنا متسمرينَ في أماكننا نهباً لخيالات متضاربة ...هذا الالم سر حميم ما بين الشخص وروحه ولا يجوز إفشاؤه ... وهذه ما أُسميها لَذةُ الألم أو أنها احدى الصور الممكنة بينَ ممكنات لا عداد لها ... أعود للتساؤل ..كيفَ يمكن لكياننا العضويّ الضئيل هذا أن يتعاطى مع هذا الكم ممّا يُضِل الحواس...
لا يكون المحب صادقا في محبته ولا العارف صادقا في معرفته حتى يستوي عنده المنع والعطاء والقبض والبسط والفقر والغنى والعز والذل والمدح والذم والفقد والوجد والحزن والفرح فيعرف محبوبه في الجميع.. كما قال القائل: حبيبي هو على كل حالة.
مُرّي على صحراءِ عُمْري غيمةً فصلاةُ روحي كُلّها استسقاءُ✨💚
الله يا أسماء💛 روحي إليك بكلها قد أجمعت لو أن فيك هلاكها ما أقلعت تبكي اليك بكلها عن كلها حتى يُقال من البكاءِ تقطعت فانظر اليها نظرة بتعطُّفٍ فلطالما متَّعْتُها فتمتَّعت
مدد يا انا💙
لا مطلبَ لي من إياهُ إلاهُ المدد يا مُمِد
مساحة كجمالِك 💌🍁
صيامي هو الإمساكُ عن رؤية السوى وفطري أني نحو وجهك راجِعُقدّس الله سرك يا إمام
__
"تائهانِ في العراء ، أقول لصاحبي: خائف ، هل أصرخ؟ يقول ليسَ بعد ثمّ وجدنا الطريق مُسمرا بالعيون والابتسامات الدبقة قال صاحبي : الآن نصرخ"
_🌸
قالها أَحدُ المسافرين: هذا الطريق مليء بالمطبات
لكي ان ترسمي لي صورةً بديعةً في خياليَ بكلماتك أو اعزفي لي مقطوعة موسيقيةً تواسي فؤادي المنكسر بذات النهج
بكل سرور وأخبرني عن رأيك ....وحينَ يغمركَ هذا الشُّعور الوارفُ بالتّيقظ والغفلةِ في آن ، فاعرفْ أنَّ امواجَ الأَلفاظ قد غمرتكَ حقاً... ولكنَّ الصامتَ فينا ثرثارْ.... وأعلم أنّ هذه الهوجاء ما كانتْ ولن تكونَ إلا في سَهوة حُلمٍ تعاظمَ في القرارة وأندثرَ في الحَاوي ثمَّ تكون الحريةُ والعبوديّةُ في ميلِ الأناملِ على حوافِ السُّطور كي تَتولد الكلمةْ ، الكلمةْ أبنةُ النورِ والظُّلمة ، أبنة الحَرب والسّلام.... ثمَّ تتكشف هذه السّوداوية إلى أَبعدَ من إدراك الطّيف الروحي وفَهمه..وتعلي النّفس وتصاعدها على وَهن منزلةً ..منزلةْ... حتى إذا وصلتْ حاجزَ النسيجِ ولتْ منهارة.... حتى تُكتب لها الروحانيّة في انتقاءٍ سرياليّ آخر... فإن قُدّر وكانْ....امتزجتْ ثمالةُ الفكرِ بسرمديّة المبدأ ...فلا نعود نعرفُ المنتصر...
"ذلك الإتيان الأنثوي العاصف الذي لا يمنح الأشياء تفسيراتها بينما يُكوِّن اتجاهات جديدة على خريطة الحياة ..يخلق أُمماً وحضارات ..يُغير تواريخ الميلاد وعادات الليل والأحلام وقوانين الصمت والكلام"
مساحة🍂
هذه الكلمات جعلت قلبي ينحشر في حلقي الوطن..برغم كل شيء هو الوطن ...أنا الذي لا أنتمي لمكان ولا أشخاص ولا مَبدأ..