أتى سؤال حيرَ الفلاسفة بالقِدم ! السؤال / من أين؟ عبر أحد الشُعراء عمَّا في نفسه من ألغازٍ وضياع وحيرة قائلاً : [ جئتُ لا أعلم من أين؟ ولكني أتيت، ولقد أبصرتُ قُدامي طريقاً فمشيت، كيف جئتُ كيف أبصرتُ قدامي؟ ... لستُ أدري ! أجديدٌ أم قديمٌ أنا في هذا الوجود؟ هل أنا حرٌّ طليقٌ أم أسيرُ في قيود! هل أنا قائدٌ نفسي في حياتي أم مقُود؟ أتمنى أنني أدري ولكني ... لستُ أدري! ] كلما أتت في لسانِ قولك ' الحمدلله ' أستشعر عظمتُها قبل لفظُها .