أنا مش بتعوَّض ، دي الجملة اللي بختم فيها أي حوار مع أي حد طلع من حياتي، مش ثقة زيادة عن اللزوم أو من حُسن تصرفاتي ، أنا زيي زي اي حد فيي عيوب " و يمكن بعضها لا يُطاق " قد ما هي ثقة في صدق و إخلاص إنه كل حاجة كنت بقدمه من جوايا و بمنتهى الرضا و الحب حتى لو على حساب نفسي ، الإنسان ممكن يضيع عمره و هو بيدور على شخص وفي ، يعمل كل حاجه عشان يشوفه مبسوط و راضي ، عشان كدا أنا مش بتعوّض♥️.
في الماضي كنت شخصًا يمكنه التنازل عن كل شيء في سبيل بقاء أحبائه.. أما الأن فأنا شخص أومن إن الحب علاقة مشتركة، مثلما أعطي وأقدم وأضحي، احتاج أيضًا من يعطي ويضحي لأجلي..قدرت نفسي وقلبي جيدًا ذاك الذي كان لا يؤمن إلا بالعطاء بدون مقابل، الأن أصبح يحتاج لمن يبادله الحب أيضًا
"لا تنطق بالحُب وأنت فقط معجبٌ بيّ.. ولا تقل لا أستطيع المضي بدونك وأنت مشاعرك مؤقته، لا تقل اشتقت إليك وأنت مشتاق إلى سعادتك معي.. ولا تخبرني بأنك معي للأبد وأنت عند أول مشكله تهجرني.. لا تنطق بالوعد وأنت مجرد عابر.. لا تخبرني بشئٍ لن تفعله."
قالت: أنا أسفه لحيلى اللى هديته وأنا عماله أعافر ف حاجات عارفه إنها مش ليا ، أسفة إنى بسيب نفسى للحُزن طول الوقت ، أنا م حقى أفرح بس مش عارفه طريق الفرح ده فين
لسه لحد دلوقتى بمسك التليفون واجيب اسمك وأقرا الـmessages القديمة إحساس غريب اوي ان أهم حد في حياتي و أقرب الناس ليا يبقي غريب و معرفش عنه حاجة كل علاقتي بيكي دلوقتي هي شكلك و في مواقف كتير عمري ما هنساها بفتكرها غصب عني من غير ما أفكر فيها انا عارف إن عمرنا ما هينفع نبقي مع بعض تاني بس دايماً بفتكرك كل يوم و مش بمزاجي.
هل مازلت للآن تظنه يحبك؟ ألا ترى كيف يمضي أيامه دونك، دون الإطمئنان عليك، دون أن يفاجئك مرة برسالة يُخبرك بها أنك تتواجد في أفكاره وأنه يُحبك ولا يُطيق الابتعاد عنك، ألم تكفيك أفعاله لتبتعد دون عودة، ألا تشعر بأنك لم تكن كافيًا لشخصٍ أغرقته بالحب ولم يُبادلك نصف شعورك حتى؟
اجلس هنا بين اربعه جدران والجميع يظن اني نائم ولا يعلمون اني بين صراع دائم ، مع عقل مشوش وتائه تمامًا.باهت مثل صوره قديمه هجرهاا صاحبهاا فغابت عنهاا الالوان.
شيءٌ مُرهِق للغاية أن تستيقظ وأنت لا تقدِر علىٰ النهوض لمواجهة مشاكلك، فتهرب إلىٰ النوم مرةٍ ثانيةٍ كبديل وليس كحلًا مُطلقًا، فتصبح مُرهقًا أكثر ولكِنك لا تقدِر علىٰ مواجهة أي شيءٍ نهائيًا فأنت تشعُر بمرارة الحياة وهذا واقعك الأليم.
-"لا أعلم إلى متى سيظل الفراق عنوانًا لحياتي" حقًا كأنني أُصبت بتلك اللعنة، فكل من يقترب مني يُفارقني، ولكنها مسألة وقت لا أكثر، كل من وعدني بالبقاء كان أول من رحل، أعلم أو لا أعلم فربما يوجد أشخاصًا يتمنون لي الخير، ويحبونني، ولكنني بلا مشاعر وبلا قلب أيضًا، لا أحب أن يقترب مني أحد، أُشبه النار أنا كل من يقترب مني يحترق، ومن يبتعد يأمن، ليس بيدي كوني أُشبه النار ولكنها الحياة يا صديقي جعلتني مُحترقة ولا أمل في تجميع رمادي، لا أنتظر القرب من أحد ودائمًا جاهزة لتلقي الصدمات، فلا أعلم كيف يمكن لقلبي أن يتحمل هذا الكم الهائل من الخذلان وحده، كأن الكون جميعه اتفق على أن يخذله.
كم مرة ظننت أنك بخير وأنك لم تعد تعاني حتى تصطدم بمشهد عابر أو أغنية قديمة تذكرك بحطامك القديم، تعيدك لبؤسك واكتئابك، ليس لأنك ما زلت تعاني من الوجع، بل لأنك لم تتعافى منه من الأساس.
لو جتلك الفرصه انك تقول كل حاجه جواك قولهاا متعرفش بكره فيه اي لو بتحب حد روح قولو متخفش قبل ما حد ياخدو منك زعلان من حد روح عاتبو ممكن ميبقاش معاك بكره بتكره حد قولو انا بكرهك. قول كل حاجه جواك سواء حلوه او وحشه متعرفش ربنا كاتب لينا اي ول هتكون معاه بكره ولا لا.
لم يلحظ أحد من عائلتي نوبات أرقي المتكررة، ولم يستطع أحد من أصدقائي تفسير نبرة صوتي المختلفة أو تعاملي الحاد قليلاً لم يفهم أحد أني مُتعب ولا أقوى علي حَملي، ولم يدرك أحد أن الحزن قد إتخذ من صدري مسكناً، وأنني على حافة الإنهيار، أشعرُ بالوحدة تماماً، وتمنيت لو أتشاركها مع أحد.