@azaldeenmestarihi

EZZ-ALDEEN MESTARIHI

Ezz:🌸

اليوم أقف بمشاعر باردة، أمام جميع الأحلام التي تمنيتها وحققها غيري، أقفُ بثباتٍ تام رغم انهزام كل شيء حولي، أتمعن النظر في كل ما يحدث بنظراتٍ بَاليه، ثم تنهمر من عيني دمعة تُلامس أرضًا كنتُ أظُنها موطني، بعدما أيقنت أني نِلتُ من الغربة ما نِلتُ في عالم لم يَسعني ولو لمرة واحدة..
❤️ Likes
show all
non20ku’s Profile Photo samooha_s’s Profile Photo ayataldamat3649’s Profile Photo secretofme29’s Profile Photo bahaaalkhatib571’s Profile Photo ahmadbqudah’s Profile Photo Ahmed_Qteshat93’s Profile Photo malak_banat_2000’s Profile Photo Osama_Yaseen’s Profile Photo
🔥 Rewards
show all
haia11115’s Profile Photo hibawardeh’s Profile Photo dima44884983’s Profile Photo AseelAsool1997’s Profile Photo memotw_178’s Profile Photo GazalaRashed’s Profile Photo wasankhaled2001’s Profile Photo anwarnaser5’s Profile Photo del_ee1be874_edf8_4b2c_b8f3_39acd1c31f5c’s Profile Photo

Latest answers from EZZ-ALDEEN MESTARIHI

اللهم صلّ على سيدنا محمد ❤️

اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين♥️

EZZ-ALDEEN 🖤💬

H13EBA52’s Profile PhotoHeba Ibrahim
أيها العم إبراهيم.. اليوم يومٌ مختلف، اليوم أقف هامدًا وخاويًا وخاليًا من كل مشاعر الشفقة على نفسي، ولا أرتجي لها أيَّ خلاصٍ من كل هذا.. تتناوب وتتوالى عليَّ ضربات الحياة وأقفُ أمامها ثابتًا مهزومًا وصامتًا.. زهُدَت الحياة في قلبي أيها العم إبراهيم ولو أنه لم يكن لكل أجلٍ كتاب لتركت كل هذا العبث ومضيت من هذه الحياة غير آسفٍ على كل ما فيها، أتعلم أيها العم إبراهيم أني ما فكرت في الانصراف -الذي يسميه الناس موتا- إلا وجدت في التفكير لذّةً غريبة وشعرتُ بشوقٍ هائل إلى الرحيل.. ولكني أعود فأذكر أن هناك كلمة لا بد من قولها، فأحار بين عجزي واضطراري، وتُغلق أمامي الأبواب.. ولا يظهر من هذه الشُعلة إلا الدخان، أقول لك أيها العم إبراهيم.. ولا أقول لغيرك، أني اذا انصرفت قبل تهجئة كلمتي ولفظها، فإني سأعود ثانيةً لتحقيق أمنيتي، سأعود لأقول الكلمة التي تتمايل الآن كالضباب في سكينة روحي..
أيها العم إبراهيم، أشعر أن الضياع الذي أعيشه اكثر بكثير من ذاك الذي أحتاجه، أشعر فجأة أنني غريبٌ عن نفسي وعن مكاني.. أشعر أنني أسبح هكذا في الفراغ لوحدي حيث لا يوجد شيء.. لا يد تنتشلني ولا قاع أصل إليه ولا فوهة في السقف، كأنني ريشة بين كل هذه الاشياء من حولي.. ثم يأتيني خاطر يهمس بأن كل شيء سيكون على ما يرام بعد لحظة أو لحظتين، ساعة أو ساعتين، يوم أو يومين.. ويطول هذا الخاطر حتى يتحول إلى وهم مخيف تتحول فيه اللحظات إلى دقائق والساعات إلى سنين والسنين إلى أجل مسمى، ولا شيء يكون على ما يرام..

View more

EZZ 🖤🍂' ..

كل شيء يقودني نحو الجنون والتيه أيها العم إبراهيم، لا أدري لماذا أكتب لك في هذه اللحظات الأشبه بمفارقة الحياة .. ربما لأنك انا ولكن عندما أكبر، كنت دائما أجلس بجانبك وتخبرني عن شبابك فيما أبليته وعن حياتك فيما أمضيتها، وأتمعن تجاعيد وجهك وأرى كل حكاية تقبع خلف تلك التجاعيد.. كنت دائما تخبرني أنني أذكرك بنفسك عندما كنت شابا .. بكل صفاتي.. وتعطيني وردةً لأضعها داخل جيب بدلتي وتسلم علي بكل عفوية، وأحيانا تقوم باحتضاني كما لو أنني طفلك الصغير.. كما لو أنك تعرفني كما أعرفني وتعرف كل الاشياء التي أعاني منها وأجاريها وما هو الحل لكل هذا، آه لو تدري أيها العم إبراهيم أنني أريد ترك كل هذا العالم وراء ظهري غير آسف عليه، وكم أنني تعبت من مقاومته ومحاولة تقويضة.. لا أدري إن كان الأمر يعتمد على رؤيتي للحياة من تلك الزاوية الحرجة والمعقدة أم على ما تقوم الحياة بفعله بي.. لا أدري إن كان ذلك بسبب زلاتي وأخطائي واستسلامي لذاتي المستلذة بكل ما يودي بها إلى قعر الهاوية، لا أدري إن كان ذلك بسبب مقاومتي المتخاذلة.. أو بسبب حظي العاثر، لا أدري اذا كنت لا أزال قادرا على تمييز نفسي وفهمها.. او حتى معرفتها حين أنظر لها في المرآة، لأنني أشعر أننا بعيدين كل البعد عن بعضنا، كالأقطاب المتشابهه التي كلما اقتربت ابتعدت.. ككل شيءٍ قريب ولكن في ذات الوقت بعيد ينأى بنفسه، لا أدري إن كنت لا أزال أقوّي نفسي كلما هبّت بنا رياح التيه والعجز الذي أحسه في كل ذرات جسمي.. أشتاق لك أيها العم إبراهيم وأشتاق لنفسي أيضا، كم كنت أتمنى أن يجمعنا وداع قبل كل هذا لكي أقوم باحتضانك وتقبيل رأسك، كم أتمنى لو كان هناك وداع يجمعني بنفسي.. تبا لسذاجتي التي تمنعني من إبقاء خيط رفيع يربطني بكل ما أهواه أيها العم إبراهيم.. كم أتمنى لو أنني احتفظت برقم هاتفك لدي، لكي نلتقي وتستعيد شبابك معي وأستعيد نفسي معك..

View more

+ 10 💬 messages

read all

Ezz✨-

أخاف أن أختزل العمر في أحلام اليقظة، وأخاف ألا أحلم كما يليق بي، أخاف أن تفوتني الحياة.. وأخاف أن أموت ضجرًا منها، أخاف ألا أجرب كل ما يستحق التجربة أو ألا أكون شخصًا جديرًا بالتجربة، أخاف ألا أعرف ما يُراد لي أن أعرفه، أو أن أصير حبيس الصندوق المنسي الذي يحبس فيه معظم الناس إمكانياتهم، أخاف أن أُنسى.. وأخاف أن أصير طيفًا دائمًا في ذاكرة الآخرين، أخاف من الوحدة.. وأخاف أن يخنقني الناس بازدحامهم، أخاف أن أكبر دون نضجٍ صادق، وأخاف أن أشيخ دون طفولةٍ باسقة، أخاف ألا يشبه وجهي روحي، وأخاف ألا تتناسق خطواتي مع أفكاري، أخاف ألا يلحق جسدي بسرعة عقلي في المضي، وأخاف أن أكون أقلّ مما يستحق العالم، أو أكثر مما يستوعبه الناس.. أخشى أن يُثقلني الكتمان يومًا ما وأكون غريبًا حتى على نفسي.

+ 1 💬 message

read all

Ezz🖤

يرعبني ألا أعلم ما الذي سيحدث لكل الكلمات التي نزفتُها وأنا أحاول الهروب نفسي ومن كل ما تختلجه روحي من جروحٍ وآلام، ترعبني نفسي التي تقودني طائعًا نحو الأسفل دون أدنى مقاومةٍ مني، أمعن التأمل في مشاعري وأفكاري ونظرياتي التي كتبتها بطيشٍ أعمى، ولا أعلم أين ستقع ولا أين ستذهب، وإلام ستتحول حين أتركها تندثرُ في زاويةٍ مظلمة لا يعلم عنها أحد، وتلك فكرةٌ مريحه لكنها تثير العذاب والحنق في الوقت ذاته، يرعبني أنني لا أقوى على انتشالي من هذا الواد السحيق الذي أودتني به نفسي، ولكي أقوى على هذا سيكون على العديد من السنوات أن تمضي، سيكون علي أن أعيش كل هذه الحياة وأنغمس في ملايين القصص واللحظات الحقيقية، سيكون علي أن أعرف الكثيرين وأن أدخلهم حياتي وأسمح لهم أن يروا حقيقتي، وأن أتفاعل معهم وأنعجن بأجزائهم، سيكون علي أن أخلع الخدر الذي أرتديه لتلمس روحي كل أنواع الشعور وارتعاشاتها، سيكون علي أن أبكي.. وأضحك وأنمو وأتعثر وأذبل وأزهر وأحترق وأتبلل وأصير شخصًا حقيقيًّا من جديد، أن أكون شخصًا يموت ويولد من جديد، سيكون علي أن أن أوثّق كل هذا بخشوعٍ وصدقٍ وأناةٍ وتجرّد كأنه لا يعنيني، كأنه يحدث من بعيد، سيكون على ما أكتبه أن يعني شيئًا ما غير الذي كنتُ أعنيه، فقد طال عذاب الروح وآن لها أن تستريح..
-٨:٤١ص

View more

EZZ-ALDEEN💛

في لحظةٍ ما.. تشعر أنك كثيرٌ على العالم، أو تشعر أن العالم كثيرٌ عليك، تتدفق الوحدة من عينيك، والغرابة في وحشتك، تتلفت حولك وتبدو الحياة حلمًا باهتًا، تنكفئ على نفسك التي تعرفها، تغرق في ملكوتها.. لا أحد يفهم ثقل وخفّة ودهشة وضجر وفرحة وخيبة أن تكون أنت إلا أنت..

Ezz.. 🖤💫

nursing1999h’s Profile PhotoHala Azzam شْكِتُولينَ*(الحلا)
‎شعرتُ بتحسنٍ طفيف، بعد أن استيقظت في الصباح الباكر، في البداية ظننت الأمر متعلقًا بالصباح وما له من تأثير على نفسية المرء ومزاجه. لكن الأمر استمر حتى الظهيرة، بدأ كل شيء يُشفى، الأشجار، القطط، البشر، الوقت والمكان، خدوش البارحة، التطلع إلى الغد، ابتسامتي وأنا، بدا كل شيءٍ سعيدًا للغاية، حتى أنني لا أستطيع الآن حصر عدد الابتسامات التي حصدتُها منذ الصباح، كان السرور كافيًا للجميع، كان كلٌ منا لديه سماء يحلق فيها كيفما يشاء، كان كل شيء يحلق، حتى أجنحتي المبتورة شعرتُ أنها ترفرف لفرط الخفة التي راودتني.. وفي الرابعة عصرًا بدأت أشعر أن ثمة خطبٌ ما، ليس من عادتي أن أتجول في الشوارع وأنا أضحك بصوتٍ مرتفع، وأتحدث مع الجميع، وأُغني مع النسيم العذب، وأعانق بشغفٍ حياتي.. ‎وعند الغروب، عندما ارتدت السماء فستانها البرتقالي، ووقفتُ على حافة المدينة أتأملها، كان المشهد بديعًا للغاية، ذهبٌ منثور في الأفق، تعود بثروة فكرية وروحية هائلة بمجرد أن تتأمله، وتمعن النظر في تفاصيله، أنظر إلى تلك الأشعة المتدلية من السماء على السطوح وسفوح الجبال كأنها تحاول التمسك بالمدينة قدر المستطاع، كمحاولة للتعبير عن رغبتها في البقاء، وذلك الظلام الذي بدأ يتسلل إلى الشوارع ذلك حزن مازال طفلاً، وهذا الهدوء الذي عم الأرجاء، هذا هو شكل الوداع، لا يمكن أن يكون صاخبًا إن كان وداعًا حقيقي، إنه يأتي هكذا بهذا الهدوء، وهذه السكينة اللحظية، كعدٍ تنازلي لقنبلة ستنفجر في أي لحظة، تلاحظه، تعرفه، لكنك لن تفهمه إلا بعد حدوثه.. أمسكتُ بيدي الأخرى، ورافقت ظلي إلى منتصف الطريق، ثم ذهب كلٌ منا في طريقه، هو إلى صباحٍ آخر، وأنا إلى المنزل، وحين كنت في الطريق إلى المنزل كان الظلام قد حل، لكنني أحمل نوري معي منذ الصباح، لم يعد يرعبني الظلام، لم أعد أخشى الأماكن الهادئة والموحشة، في الحقيقة أصبحت أتفهمها بشكل أكبر، أنا أيضًا كنت موحشًا يومًا ما، كان الجميع يفر مني، من يعبر بجانبي تتسارع خطواته، ومن يمر من خلالي تزداد نبضات قلبه بشكلٍ مهول، بالرغم من أنني لم أكن أفعل شيء، فقط لأنني كنت هادئًا وخاليًا إلى حدٍ ما.. كنت أبدو مرعبًا، والآن أصبح لدي إنارة، تشرح للعابرين عاديتي، وتطمئن المارة، وتضيء الطريق، وتؤنس من حلّ، أصبحت أقل وحدة، بالرغم من أنني لم أتغير، مازلت هادئًا وخاليًا، لكنه أمرٌ دافئ أن تكون مفهومًا، ومليئًا بالوضوح.
‎وصلت إلى المنزل أخيرًا، كان الباب لا يزال مفتوحًا، والضوء الصادر من نافذة امي يشرح قلقها وانتظارها لي، بالرغم من أنني عدتُ فارغ اليدين، لا أحمل سوى البهجة التي لم أفهم سببها منذ الصباح.. الآن وقد أغلقت باب غرفتي في العاشرة ليلًا، مازلت أحمل الصباح معي، ولا أعلم كيف أصف لك الأمر، لا أجيد التعبير عن سعادتي، لكن يمكنك أن تقرأها على ملامحي، لاحظ هذا البريق في عيناي يمكنه أن يخبرك الكثير، وتلك الابتسامة التي لا تفارق محياي تبدو حقيقية جدًا هذه المرة، وانعقاد حاجبي يمكن له الآن أن يزول، والصمت المقلق غادرني أخيرًا.. شعرت بتحسنٍ طفيف، بيدٍ تمسح على قلبي، بنسيمٍ باردٍ يعبر من خلالي، بوردةٍ تتفتح في داخلي، بأن النور تحول من أملٍ إلى حقيقة.. شعرت أن اليوم كله كان عبارةً عن عناقٍ طويل، وأنني لم ألقى حزنًا قط، ولم أشكو ألمًا، ولم أعرف تعبًا. كما لو أنني ولدتُ من جديد، كما لو أن الجرح أصبح فجاةً ابتسامة، والحياة ارتدت حلمًا.

View more

+ 3 💬 messages

read all

°°EZZ-ALDEEN°°💚

hadooshnadeem’s Profile Photo°° Tch Huda AlHuwaitat°°
أستغرب كيف يمكنني استخلاص الأمل من كل هذا العجز الذي أشعر به وأحسّهُ في أطرافي، بإمكاني جعل الشمعة تُضيء لي عتمة غرفة كاملة.. وبإمكاني جعلها تحرقني، ويمكنني كذلك ترك الحريق يصل إلى الغرف الأخرى من ذاتي في اليوم الواحد الذي أفكر به، إلا أن ما أتوق إليه إبدال الشمعة بشيء آخر وذلك مستحيل.. فكل ما يضيء ينبثق من ما يُحرَق وكل ما يُضيء بإمكانه أن يُحرِق أيضا، حتى الشمس تُحرق وتُضيء.. وهكذا أفقد الأمل وأترجح بين احتمالين من احتمالات القدر وأقدّم نفسي قربانا لكليهما، نفسي التي تغرق في الضوء وتغرق في العتمة فلا تكاد تُفلت من إحداهما حتى تستلمها يد الآخر..

عِزّالدين🤍:

يُرهقني هذا الثبات التام.. حتى حين أختلس النظر إلى وجهي في المرآة أستكثر على نفسي لحظة الضعف الخالية التي لا ينظر فيها إليّ أحد، يحب المرء أن يكون كاملا رغم أن ذلك يتناقض مع فكرة إنسانيته، وأنا في نهاية اليوم شخصٌ بسيط، يريد نفس الأشياء التي يتوق لها الآخرون، تنتابني لحظات حزن عرضية، أضجر من الأيام البليدة، تهفو نفسي إلى اللحظات الحقيقية التي أعيشها بكل خليّة في كياني، أريد أن أتمكن من الحب دون أن أخاف الفقد، أن أحب كنهر لا يتراجع عند حصاة، واذا تفرعت به السبل انطلق فيها جميعا بكل قوته، أريد أن أختار بلا خوف من مغبّة الهزيمة، أريد أن تخور قواي.. وأن أقول بكلِّ ضعف أنني تعبت، أن أجد من يقبل فوضاي ويحاول ترتيبها معي، أن يكون ضعفي محل حب وقبول، أن أتمكن من الانغماس في إنسانيتي كاملةً دون خجل، أن أختبئ من العالم أو أن أتوقف عن الحدوث.. لكن هذا لا يحدث ولا ذاك، لا مكان يسمح لي بالاختفاء قليلا ريثما أحاول فهم ما أمر به أو أقرر كيف أتعامل معه، إن كونك إنسان تُختلج فيه كل هذه الحياة لأمرٌ عظيم لكنه يجيء بعلاته وفوضاه..

View more

Language: English