يسعى -ولو بحسن نيّته- لتخريب حياتك..
خطؤه: فتح الباب..
خطؤك: دخول الباب..
وكلّ ابن آدم خطّاء..
وخير الخطّائين الهاربون من السفينة..
والبحار مليئة بالسفن غير المثقوبة..
وأنت بحّار محترف، حتّى بالعواصف..
وليس للإبحار موعد نهائيّ؛ قُم..
هذا كلّه لو لم تعجبك اليابسة!
الحبّ صحّيّ، والعشق مؤذي.. الدنيا اختبار أقصر من أن نضيّعه بالتفاهات الشعوريّة الدبقة..
لهم الترف، ولك الأيتام والأرامل والجهلاء والمرضى واللاجئين والفقراء والأسرى، لك الأمّة..
معالي الأمور ثقيلة على هزيلي الإرادة..
البطولة أمّي وهي تصبر على تقصيري بحقّها لأكتب هنا تعريف البطولة..
موت الشعور
الدنيا = دار ابتلااااء، ليس فيها شيءٌ كامل، لو فهمنا هذا الأمر وقوّينا قلوبنا وواجهنا أقدارنا باليقين والمجاهدة، وبتذكّر الكمال الفردوسيّ الأخرويّ، هانت مصائب الدنيا.
أمّا قضيّة الزواج فهو مودّة ورحمة وسكينة، والعاقل يتأمّله ويعدّ له عدّته ويختار الشخص المناسب ويمحّصه وبعد كلّ ذلك يتذكّر إمكان الفراق لاحقًا، فيذهب الخوف.
والتخرج يفتح لك آلاف الأبواب -لا يُدخلك إيّاها- لاستثمار الوقت في السعادة والإنجاز ولو بمقابل يسير.
على طريق الشجاعة تدهس أمرين: الترف وكلام الناس، عبر احتقار الدنيا وإعادة البشر لحجمهم الطبيعيّ..
الظهور بتلك الطريقة مجرّد تجربة مررت بها، وليست أسلوب حياة. شبكات التواصل لا تتوافق مع نموذجي في صناعة بصمة على الحياة، ولا تشبع روحي، هي مثل ملعقة لن تحتوي غيمة، فضلًا عن المحيط، بالإضافة لاستنزافها العمر، مقابل ضعف النتائج.